الحلقة الاولى
كان الصباح مشرقا انواره والعصافير على اغصان الاشجار
وجدران البيوت ترتفع اصواتها مشقشقة ويقطع صوتها بين الفينة والاخرى
صياح ديك الجيران. فان له صوتا مميزا يكثر عند الفجر ويتناقص ارساله
كلما بلج الصباح وانتشرت انواره ...في هذا اليوم بالذات كان الناس ينتظرون اعلان نتيجة امتحان الشهادة السودانية والكل يترقب ان سيمع اسم الصادق
يذاع لانه كان مبرزا في دراسته الاكاديمية لدرجة ان الناس كانوا يتوقعون اسمه
في العشرة الاوائل
الصادق شاب في التاسعة عشر من عمره لونه اسمر يميل الى الصفرة
كغالبية اهل السودان من العرب شعره اسود طوله متوسط خفيف
الظل طيب المعشر
من يراه يحبه من اول نظرة تعامله راقي صوته هادئ
.....
الصادق ينادي امه : يمة الليلة الدعوات القوية عليك الله
والله يا امي قلبي عايز يتقلع من مكانو عارفة يا امي لو الليلة مازاعوني بتجيني نفسيات عديل وماعارف اقابل صفاء كيف (بنت خالته )
سمية والدة الصادق : والله يا الصادق ماعندك هم غير صفاء ياولدى انت بتقرا لنفسك ولا لي صفاء
قاليها : يا امي دي مستقبلي وفرحتها عندي بالدنيا ... يا الله.. ياسلام الليلة لو زاعوني
يا امي انا بطير من الفرح ياجماعة ياناس ابوي ... ياسر
عليكم الله الدعوات يمة.. ابوي وينو ؟
سمية : ابوك جوة من الدغش ماسك المصحف بيقرا حصلو خليهو
يشيل ليك الفاتحة بعد التلاوة
الصادق : مامحتاج والله ... تلقيهو بدعي لي من قبل ما اصحى من النوم
سمية : ان شا الله يا الصادق ياولدي... ربنا يديك على قدر نيتك
ويزيدك من خيرو ويوفقك ويفرحك يارب العالمين ..انت ياولدي امك رضيانة عليك وابوك رضيان عليك
والحلة كلها بتذكرك بالخير والشهامة ان شا الله ربنا ما حيخذلك
بس انت خليك واثق في ربنا وبطل الخوف
الصادق ان شا الله يا امي والله ماتتخيلي كلامك دا طمني كيف
طرق الباب
فطرق معه قلب الصادق
ولما سمع صوت صفاء وهي تنادي ياخالتي ... ياخالتو....
افتحوا الباب ..
كاد قلب الصادق ان ينخلع من مكانه ازدادت في قلبه الضربات وعلا نفسه واخذ
يتنهد
فقد كان الحب بين الصادق وبنت خالته صفاء مؤصلا في القلوب منذ الصغر
وتربيا معا ولعبا معا
الصادق لايساوي شيئا بغير صفاء وصفاء لاتساى شيئا الا بالصادق
فقد فهما بعضها واحبا بعضهما حبا بينا واضحا من غير
تردد ولاخفية وكلا الاسرتين يعلمان بالعلاقة السامية
النقية العاطفية بينهما
صفاء : الصادق اصبحت كيف اللية يا سيد الناس
الصادق : الحمد لله والله ياصفاء خايف لما ماقادر اقيف على حيلي
يارب يارب ...... عليك الله دعيتي لي ياصفاء ؟؟؟
صفاء : وانت برضو بتسأل يا الصادق وانا امبارح مانمت الليل
الصادق : الله يخليك لي ياعمري
دخلت صفاء على خالتها ودخل الصادق على والده وطال الحديث هنا وهناك
حتى جاء الافطار وافطروا بسرعة لان اذاعة النتجة في تمام الحادية عشر
كل الناس اتو بكراسيهم امام التلفاز اما الصادق فلم يجلس
بل كان واقفا
وبقيت خمس دقائق فقط من اذاعة النتيجة والقلوب تخفق
كان الصباح مشرقا انواره والعصافير على اغصان الاشجار
وجدران البيوت ترتفع اصواتها مشقشقة ويقطع صوتها بين الفينة والاخرى
صياح ديك الجيران. فان له صوتا مميزا يكثر عند الفجر ويتناقص ارساله
كلما بلج الصباح وانتشرت انواره ...في هذا اليوم بالذات كان الناس ينتظرون اعلان نتيجة امتحان الشهادة السودانية والكل يترقب ان سيمع اسم الصادق
يذاع لانه كان مبرزا في دراسته الاكاديمية لدرجة ان الناس كانوا يتوقعون اسمه
في العشرة الاوائل
الصادق شاب في التاسعة عشر من عمره لونه اسمر يميل الى الصفرة
كغالبية اهل السودان من العرب شعره اسود طوله متوسط خفيف
الظل طيب المعشر
من يراه يحبه من اول نظرة تعامله راقي صوته هادئ
.....
الصادق ينادي امه : يمة الليلة الدعوات القوية عليك الله
والله يا امي قلبي عايز يتقلع من مكانو عارفة يا امي لو الليلة مازاعوني بتجيني نفسيات عديل وماعارف اقابل صفاء كيف (بنت خالته )
سمية والدة الصادق : والله يا الصادق ماعندك هم غير صفاء ياولدى انت بتقرا لنفسك ولا لي صفاء
قاليها : يا امي دي مستقبلي وفرحتها عندي بالدنيا ... يا الله.. ياسلام الليلة لو زاعوني
يا امي انا بطير من الفرح ياجماعة ياناس ابوي ... ياسر
عليكم الله الدعوات يمة.. ابوي وينو ؟
سمية : ابوك جوة من الدغش ماسك المصحف بيقرا حصلو خليهو
يشيل ليك الفاتحة بعد التلاوة
الصادق : مامحتاج والله ... تلقيهو بدعي لي من قبل ما اصحى من النوم
سمية : ان شا الله يا الصادق ياولدي... ربنا يديك على قدر نيتك
ويزيدك من خيرو ويوفقك ويفرحك يارب العالمين ..انت ياولدي امك رضيانة عليك وابوك رضيان عليك
والحلة كلها بتذكرك بالخير والشهامة ان شا الله ربنا ما حيخذلك
بس انت خليك واثق في ربنا وبطل الخوف
الصادق ان شا الله يا امي والله ماتتخيلي كلامك دا طمني كيف
طرق الباب
فطرق معه قلب الصادق
ولما سمع صوت صفاء وهي تنادي ياخالتي ... ياخالتو....
افتحوا الباب ..
كاد قلب الصادق ان ينخلع من مكانه ازدادت في قلبه الضربات وعلا نفسه واخذ
يتنهد
فقد كان الحب بين الصادق وبنت خالته صفاء مؤصلا في القلوب منذ الصغر
وتربيا معا ولعبا معا
الصادق لايساوي شيئا بغير صفاء وصفاء لاتساى شيئا الا بالصادق
فقد فهما بعضها واحبا بعضهما حبا بينا واضحا من غير
تردد ولاخفية وكلا الاسرتين يعلمان بالعلاقة السامية
النقية العاطفية بينهما
صفاء : الصادق اصبحت كيف اللية يا سيد الناس
الصادق : الحمد لله والله ياصفاء خايف لما ماقادر اقيف على حيلي
يارب يارب ...... عليك الله دعيتي لي ياصفاء ؟؟؟
صفاء : وانت برضو بتسأل يا الصادق وانا امبارح مانمت الليل
الصادق : الله يخليك لي ياعمري
دخلت صفاء على خالتها ودخل الصادق على والده وطال الحديث هنا وهناك
حتى جاء الافطار وافطروا بسرعة لان اذاعة النتجة في تمام الحادية عشر
كل الناس اتو بكراسيهم امام التلفاز اما الصادق فلم يجلس
بل كان واقفا
وبقيت خمس دقائق فقط من اذاعة النتيجة والقلوب تخفق