قلت لها يوماً...! سأكتبك ...!
أضحكها قولى عندها ...
وأدهشتها عبارتى , فقد كُنت أستعمل دائماً معها اسلوب التلاعب بالألفاظ ..
أحياناً تحاول معاكستى بإيحاء أنها لا تفهم لغتى الخاصه فتعقب على ذلك بنعتى بالجنون ..
أما فى هذه المره فكان ردها بأنى لا أستطيع ذلك..! لان الورق لا يمكنه إحتوائها ..
ولاول مره تكون إجابتها فى موقعها .. لكن ..! بقصد المعاكسه ..
هى شمس الوضوح .. إمراة البيان , ذات الشخصيه الواضحه .. يحترمها الجميع ويجبرون على
ذلك لطريقة معامله خاصتها ..
هى سيدة الإجتماعيات .. ذات الحضور المشع , بهية الإناره .. ذات السحنة السمراء والنظرة
الثاقبه .. ملتحفة العينان السوداوان , تقبع داخل تلك الغاره السوداء إستوائية المناخ ..
فهى قد أخذت حرارة الأجواء داخل قلبها وخلف لمستها الحريريه ..
هى سيدة الأماكن .. تأتى دائماً بحضور كامل فى كل المناسبات والأوقات .. تسبقها إبتسامتها
المميزه وصوتها الرنان .. فأوقاتها ..!
حنينه .. جميله .. عصيبه .. اصيله .. فهى مصدر الطاقه المدفقه للحنان ..
هى أنثى التواصل .. ينظرها الجميع من زاوية الصداقه والإخاء .. فهى نقية الدواخل ..
فأكسبها ذلك عفوية المعامله وبساطة الحركه ..
أما أنا ...! ياويلتاه من أنا ..!
فحاولت الولوج من تلك الزاويه ولكن ...! فشلت محاولتى , فقد ضاقت تلك الكوه امامى ولم
يستطع جسدى النحيل الدخول عنوه من خلالها ..
فأدركت بأنى إما ان احاول من زاوية أخرى ..! أو أعود أدراجى محمل بخيبة المحاوله ومرارة الفشل..!
لم أُثنىّ على الخيار الثانى لقسوة أفكارى من مهد صباى وهوجها .. وقناعتى باتمام مابدات
حتى النهايه وإن كان خطاء وخيم النتائج ........؟
مررت بمحاذاة الباب فلم استطع طرقه ..؟ لمرارة خيبة المُمانعه فى دخولى منه .. فوقفت ..!
أنظر من نافذه زرقاء كلون سمائ المعتم بالضباب .. فلم أرى سوى ستائر مدلى من السقف
تُخبى مابداخل الحصن ..
أطلت النظر فى هذا القصر الرائع الذى يجمع عراقة الماضى وأصالته بحداثة الحاضر وعصريته ..
ومتانة التأسيس وروعة التصميم , فراودتنى فكرة طرقىّ الباب من جديد لكن ..!
عدلتُ فجاءة عن قرارى ..؟ ففى هذه المره خفت مذاقة الفراق بعد الأطمئنان والشعور بالدفء
تحت سقفٍ من هيام وحنين غُلفّ داخل خيالى الجامح سلفاً ..
عُدت ادراجى وخلدتُ فى زمنٍ عصيب داخل غرفتى الصغيره المظلمه .. ومرّ بى يومين وكانهما
دهور عده تمرُّ بصخرٍ أصم فى كهفٍ قاتم على شاطئ ذو أمواج عنيفه , فتنخره ويهترى ويتفتت ..
نزفت حسرتى داخلى ولم أشرك أحد وأخرج جزء منها , لعزولى وطبعىّ الصامت ..
حتى الآن لا أعرف السر الذى يجعل المطر يُغرينى ويدفع بى للجنون ...؟
ففى مساء اليوم الثانى دمعت السماء بحراره لم أشهد لها مثيل ..! وتناثر مطر الحنان داخلى ..
فدغدغ مشاعرى , وتلاطمت أمواج الرغبه فى قلبىّ الصغير ..
فأمسكتُ بهاتفى النقال , وضغطتُ على أزراره بسرعه خياليه ... وانتظرت
أضحكها قولى عندها ...
وأدهشتها عبارتى , فقد كُنت أستعمل دائماً معها اسلوب التلاعب بالألفاظ ..
أحياناً تحاول معاكستى بإيحاء أنها لا تفهم لغتى الخاصه فتعقب على ذلك بنعتى بالجنون ..
أما فى هذه المره فكان ردها بأنى لا أستطيع ذلك..! لان الورق لا يمكنه إحتوائها ..
ولاول مره تكون إجابتها فى موقعها .. لكن ..! بقصد المعاكسه ..
هى شمس الوضوح .. إمراة البيان , ذات الشخصيه الواضحه .. يحترمها الجميع ويجبرون على
ذلك لطريقة معامله خاصتها ..
هى سيدة الإجتماعيات .. ذات الحضور المشع , بهية الإناره .. ذات السحنة السمراء والنظرة
الثاقبه .. ملتحفة العينان السوداوان , تقبع داخل تلك الغاره السوداء إستوائية المناخ ..
فهى قد أخذت حرارة الأجواء داخل قلبها وخلف لمستها الحريريه ..
هى سيدة الأماكن .. تأتى دائماً بحضور كامل فى كل المناسبات والأوقات .. تسبقها إبتسامتها
المميزه وصوتها الرنان .. فأوقاتها ..!
حنينه .. جميله .. عصيبه .. اصيله .. فهى مصدر الطاقه المدفقه للحنان ..
هى أنثى التواصل .. ينظرها الجميع من زاوية الصداقه والإخاء .. فهى نقية الدواخل ..
فأكسبها ذلك عفوية المعامله وبساطة الحركه ..
أما أنا ...! ياويلتاه من أنا ..!
فحاولت الولوج من تلك الزاويه ولكن ...! فشلت محاولتى , فقد ضاقت تلك الكوه امامى ولم
يستطع جسدى النحيل الدخول عنوه من خلالها ..
فأدركت بأنى إما ان احاول من زاوية أخرى ..! أو أعود أدراجى محمل بخيبة المحاوله ومرارة الفشل..!
لم أُثنىّ على الخيار الثانى لقسوة أفكارى من مهد صباى وهوجها .. وقناعتى باتمام مابدات
حتى النهايه وإن كان خطاء وخيم النتائج ........؟
مررت بمحاذاة الباب فلم استطع طرقه ..؟ لمرارة خيبة المُمانعه فى دخولى منه .. فوقفت ..!
أنظر من نافذه زرقاء كلون سمائ المعتم بالضباب .. فلم أرى سوى ستائر مدلى من السقف
تُخبى مابداخل الحصن ..
أطلت النظر فى هذا القصر الرائع الذى يجمع عراقة الماضى وأصالته بحداثة الحاضر وعصريته ..
ومتانة التأسيس وروعة التصميم , فراودتنى فكرة طرقىّ الباب من جديد لكن ..!
عدلتُ فجاءة عن قرارى ..؟ ففى هذه المره خفت مذاقة الفراق بعد الأطمئنان والشعور بالدفء
تحت سقفٍ من هيام وحنين غُلفّ داخل خيالى الجامح سلفاً ..
عُدت ادراجى وخلدتُ فى زمنٍ عصيب داخل غرفتى الصغيره المظلمه .. ومرّ بى يومين وكانهما
دهور عده تمرُّ بصخرٍ أصم فى كهفٍ قاتم على شاطئ ذو أمواج عنيفه , فتنخره ويهترى ويتفتت ..
نزفت حسرتى داخلى ولم أشرك أحد وأخرج جزء منها , لعزولى وطبعىّ الصامت ..
حتى الآن لا أعرف السر الذى يجعل المطر يُغرينى ويدفع بى للجنون ...؟
ففى مساء اليوم الثانى دمعت السماء بحراره لم أشهد لها مثيل ..! وتناثر مطر الحنان داخلى ..
فدغدغ مشاعرى , وتلاطمت أمواج الرغبه فى قلبىّ الصغير ..
فأمسكتُ بهاتفى النقال , وضغطتُ على أزراره بسرعه خياليه ... وانتظرت