بقايا مداد الحركة الطلابية(1)الاماكن

من الاماكن التى اثرت وتاثرت سلبا وايجابا بالحركة الطلابية مديبة ام درمان وبالاخص حى بيت المال حيث المدرسة الصناعية العليا فى هذا الحى العريق والقديم قدم المدينة نفسها ففيه الطابية وعند بدايته بوابة عبد القيوم وفيه ايضا الاذاعة والتلفزيون ودائرة المهدى وفيه ايضا الجسر الرابط بين مدينة بحرى وام درمان الذى فى نهايته منزل الزعيم الراحل صانع الاستقلال السيد اسماعيل الازهرى وبالقرب من داخليلت الطلاب الغربية منزل لاعب الهلال الشهير عز الدين الدحيش يومها كان يعمل فى مصانع لاركو والمدرسة نفسها ترقد على شاطئ النيل وسط لشجار وازهار زرعت منذ ان بنى الانجليز المدرسة التى هى محور جميع تحركات الطلاب فى امدرمان وايضا بجانب المدرسة محطة تخزين وتوزيع مياه الشرب فى مدينة امدرمان وايضا نادى البحيرة
وقمندانية الشرطة ومسجد السيخ يوسف فى ودارو سنذكر فى الحلقات القادمة الدور الذى لعبته تلك الاماكن

ونتابع ايضا المسرح القومى الذى اشتهر وقتها بفزارة الانتاج ومسرحيات مسيسة كلها مثل نبتة حبيبتى وعلى جناح التبريزى ومن بعد المسرحية تخرج المظاهرة وتتحدد الهتافات وفى اتجاه الداخليات
وفى مقر السفرة تنعقد الاجتماعات وتتحدد نقاط السير وغالبا ماكان نقطة البدء من مدرسة الدوش مرور بمحد حسين ومنطقة القماير رجوعا الى المحطة الوسطى وحى الشهداء استقرارافى بيت المال
ولاننسى المناطق المؤازة جامع شيخ الهدية وحى البوستة والمعهد العلمى والانجيلية التجارية والمؤتمر والاهلية والجميع يمثلون كل الاتجاهات والمناطق فمن هولاء الذين يحضرون اساتذة اجلاء وقادة فكر كانوا فى تواصل مستمر سبق ان اشرنا الى اسمائهم والى الملتقى