الشكر للابنة ملاك وقدقامت بكتابة ونقل هذا الجزء من الحركة الطلابية وحيث انه من لم يشكر الناس لا يشكر الله وام العيال شريكة الحياة توام الروح التى كانت ساهرة معى تشحذ من الهمة للمتابعة ورحم الله التى كانت قد احتفظت بهذه المذكرات والشكر ايضا لابننا مثنى حين اتى الى بها وهو فى طريقه للهند والشكر ايضا لمسلم ابنى الكبير حين حرص كثيرا على الحفاظ على الاوراق التى تخص تلك الفترة من حياتى والشكر موصولا للحاجة خادم الله التى وضعت تلك المذكرات فى صندوقها مع جميع اوراقى الخاصة و لكل افراد المنتدى لما ابدوه من تعليقات خاصة الثنائى المليح الريح وابو عمار وملاك وهيثم وابوبكر
والغالى استاذ الجيل ابو سمير السنى لتشجيعه الخاص للتوثيق لتلك الفترة
والحالة هكذا والوضع يزداد كل يوم سؤا وكنت قد لخصت بعض تلك الإشكاليات في القصور العام حددت معالمها وذكرتها بالتفصيل ثم أشرت إلى ما كان يعتقد الشباب وقتها انه الحل في تلك الآونة .
الفشل الذي أصاب النظامين الذين حكما السودان:" النظام الديمقراطي والعسكري
1- الفشل في المجال الإقتصادي في عدالة التوزيع العمل لكل عاطل بالأجر العادل
2- فشل في المجال العسكري
3- فشل مجال الحرية والطمأنينة للشعب
4 - فشل في المجال الروحي
5 - فشل في المجال الأخلاقي
6 - فشل في المجال العربي والإسلامي
*الفشل المجال الإقتصادي :
فشل النظامين اللبرالي الديمقراطي الثوري العسكري الإشتراكي في تأمين العمل لكل عاطل وفي عدالة التوزيع والأجر العادل لكل عامل
والكفالة المعيشية لكل عاجز وتكافؤ الفرص لكل مواطن فشل في توفير الأشياء الضرورية من مأكل وملبس ومكسن وعلاج وتعليم والمعروف عنا نحن السودانين أكثر بلاد العرب خصوبة للزراعة فشلو أيضا في توفير الحاجات الزراعية حتى ما أشتهرهنا به من بصل وذرة وقمح وخلافه اصبحنا نستورده وبالرغم من جعجعة الأولين وقرارات الأخرين لم يغنوا المواطن من فقره ولم يعالجوه من مرضه ولم يبدلوا جهله علما وخوفه أمنا وسلاما ولا مرضه صحة وعافية
*الفشل المجال الأمني :
فشل كل من النظامين في تحقيق الأمن والطمأنينة للشعب والتي تتمثل في إعطائهم حرية النقد الباني ولا حتى الهادم بل العكس حصل
لقد امتلأت السجون الأولى بالمعتقلات ولم تقصر الثانية بل أكثرت من ذلك وبنت وافتتحت كثيرا من المنشأت السجنية كافتتاح المدرسة بسجن كوبر وترميم السجن الدهري الذي اكل عليه الدهر وشرب سجن افتتح ووضع لأجل محاربة الوطنين السودانين الذين يطالبون بحرية الإستقلال منذ عهد الإحتلال البريطاني بسبب ذلك امتلأت السجون والمعتقلات ليتها امتلأت بمن خالفوا شرعا أو اعندوا على حدا لكن امتلأت علماء أشراف وطلاب علم أبرياء أذكياء وطلاب حق لن يسكتوا عن ذلك أبدا مهما كان الثمن وقديما قيل ومن يطلب الحسناء لم يغلها المهر فطالما أننا طلبنا بالجهاد في سبيل الله وتحقيق أمر الإسلام الذي هو أمر الله في أرضه فلن نخشى طاغوت اي كان والله أكبر والزحف سائر والركب قادم وفي هذا المجال الفاشل أصبح بائن لكل ذي عقل ولب وكثرة الإنقلابات تدل على ذلك وكثرة الإضربات أكثر دليلا وأكثر إجابة فمثلا الإنقلاب المايوي الطاغن على البلاد الأن جاء بعده انقلابا من نفس الطراز ونفس الفصيلة فماذا أسمي الأول والثاني اسميهم شيوعين مخلصين خارجين عن القانون اعداء الثورة الخونة ونسى وتناسى أنه نفسه كان خائنا لأنه قاد إنقلابا عسكريا في ظلم ليل أضل به الحكم فهو أيضا أحق بهذا الاسم وترى أنه كلما جاءت إنقلابا سمى الأخر عكسه والشعب المسكين يجرح ويقتل بتسلط الكلاب الأراذل كما صح في الحديث الصحيح أنه تقوم الساعة حين تضيع الأمانة وأنه معنى تضيع الأمانة كما فسرها الرسول (ص) اذا أسند الأمر الى غير أهله فقد أضيعت الأمانة فأنتظر الساعة
* الفشل في المجال الأخلاقي :
هذا الفشل الذي أصاب الشباب وهذا التدهور في السلم التعليمي وهذا التعليم الذي يوجه للمنفعة الوظيفية فقط ولذلك أصبح العلم لأجل الحصول على وظيفة مناسبة والحصول على مرتب ليعيش الحياة الترفية فجهل العلم لأجل العلم ولم يتعلم وإنما بإمكانه يصبح كشافا في الطلائع وأنه ينادي لقيام معسكر مختلط فينبعث في الأرض الفساد ويحصل على قاربه ويضع معظم الغزيات في جيبه فلا حساب ولا عقاب لأن المعسكرات لها حساب مفتوح تحت أي ساعة لأنها من رواد الثورة اي رواد هؤلاء المائعين المنحلين أخلاقيا الراقصين في الكازينوهات ام الذين يعيشون الغراميات مع أكثر الساقطات أهم الشباب الحق ام من دعى الى التمسك بفضائل الأعمال وإلتزام جانب القرآن وهذا الأخير يعتبر خائنا وعدو يجب ضربه وعضو غير صالح يجب بتره والأول يعتبر مواطنا صالحا تقام له الأحتفالات والكرنفالات واللقاءات وما إلى ذلك وذلك الأخير يساق الى السجون والمعتقلات لأن نفسه أكبر من ذلك واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام ويا سبحان الله اذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا
* الفشل في المجال الروحي :
وكيف يتسنى لنا من مائع أو متخنث أن يكون له إيمان بالله عزوجل أو يكون ذلك الملحد الفاسق داعيا الى الإيمان بالله والذي نفسي بيده ليظهرن هذا الدين مرة أخرى وسيسر الراعي لايخشى على غنمه الإ الذئب وستملأ الارض عدلا بعد أن ملئت فسادا وحوبا إن الغربين لا ينكرون الله ولا يرون ضرورة لوجوده اذ أنهم يفكرون في طريقة جمع المال فقط ولا يعروفون حلال ولا حرام ولا يهتمون لوجود الله ام عدم وجوده ام أولئك الذين يعتبرون ان الدين خرافة وأنه أفيون الشعوب وأنه سبب تأخر الشرق ملاحدة لا يعرفونا إلها ولا دينا فكيف نأمن هؤلاء ان يحافظوا لناعلى مخلفات ماتبقى لنا من ايمان اللهم اعنا على السير على منهجك
والغالى استاذ الجيل ابو سمير السنى لتشجيعه الخاص للتوثيق لتلك الفترة
والحالة هكذا والوضع يزداد كل يوم سؤا وكنت قد لخصت بعض تلك الإشكاليات في القصور العام حددت معالمها وذكرتها بالتفصيل ثم أشرت إلى ما كان يعتقد الشباب وقتها انه الحل في تلك الآونة .
الفشل الذي أصاب النظامين الذين حكما السودان:" النظام الديمقراطي والعسكري
1- الفشل في المجال الإقتصادي في عدالة التوزيع العمل لكل عاطل بالأجر العادل
2- فشل في المجال العسكري
3- فشل مجال الحرية والطمأنينة للشعب
4 - فشل في المجال الروحي
5 - فشل في المجال الأخلاقي
6 - فشل في المجال العربي والإسلامي
*الفشل المجال الإقتصادي :
فشل النظامين اللبرالي الديمقراطي الثوري العسكري الإشتراكي في تأمين العمل لكل عاطل وفي عدالة التوزيع والأجر العادل لكل عامل
والكفالة المعيشية لكل عاجز وتكافؤ الفرص لكل مواطن فشل في توفير الأشياء الضرورية من مأكل وملبس ومكسن وعلاج وتعليم والمعروف عنا نحن السودانين أكثر بلاد العرب خصوبة للزراعة فشلو أيضا في توفير الحاجات الزراعية حتى ما أشتهرهنا به من بصل وذرة وقمح وخلافه اصبحنا نستورده وبالرغم من جعجعة الأولين وقرارات الأخرين لم يغنوا المواطن من فقره ولم يعالجوه من مرضه ولم يبدلوا جهله علما وخوفه أمنا وسلاما ولا مرضه صحة وعافية
*الفشل المجال الأمني :
فشل كل من النظامين في تحقيق الأمن والطمأنينة للشعب والتي تتمثل في إعطائهم حرية النقد الباني ولا حتى الهادم بل العكس حصل
لقد امتلأت السجون الأولى بالمعتقلات ولم تقصر الثانية بل أكثرت من ذلك وبنت وافتتحت كثيرا من المنشأت السجنية كافتتاح المدرسة بسجن كوبر وترميم السجن الدهري الذي اكل عليه الدهر وشرب سجن افتتح ووضع لأجل محاربة الوطنين السودانين الذين يطالبون بحرية الإستقلال منذ عهد الإحتلال البريطاني بسبب ذلك امتلأت السجون والمعتقلات ليتها امتلأت بمن خالفوا شرعا أو اعندوا على حدا لكن امتلأت علماء أشراف وطلاب علم أبرياء أذكياء وطلاب حق لن يسكتوا عن ذلك أبدا مهما كان الثمن وقديما قيل ومن يطلب الحسناء لم يغلها المهر فطالما أننا طلبنا بالجهاد في سبيل الله وتحقيق أمر الإسلام الذي هو أمر الله في أرضه فلن نخشى طاغوت اي كان والله أكبر والزحف سائر والركب قادم وفي هذا المجال الفاشل أصبح بائن لكل ذي عقل ولب وكثرة الإنقلابات تدل على ذلك وكثرة الإضربات أكثر دليلا وأكثر إجابة فمثلا الإنقلاب المايوي الطاغن على البلاد الأن جاء بعده انقلابا من نفس الطراز ونفس الفصيلة فماذا أسمي الأول والثاني اسميهم شيوعين مخلصين خارجين عن القانون اعداء الثورة الخونة ونسى وتناسى أنه نفسه كان خائنا لأنه قاد إنقلابا عسكريا في ظلم ليل أضل به الحكم فهو أيضا أحق بهذا الاسم وترى أنه كلما جاءت إنقلابا سمى الأخر عكسه والشعب المسكين يجرح ويقتل بتسلط الكلاب الأراذل كما صح في الحديث الصحيح أنه تقوم الساعة حين تضيع الأمانة وأنه معنى تضيع الأمانة كما فسرها الرسول (ص) اذا أسند الأمر الى غير أهله فقد أضيعت الأمانة فأنتظر الساعة
* الفشل في المجال الأخلاقي :
هذا الفشل الذي أصاب الشباب وهذا التدهور في السلم التعليمي وهذا التعليم الذي يوجه للمنفعة الوظيفية فقط ولذلك أصبح العلم لأجل الحصول على وظيفة مناسبة والحصول على مرتب ليعيش الحياة الترفية فجهل العلم لأجل العلم ولم يتعلم وإنما بإمكانه يصبح كشافا في الطلائع وأنه ينادي لقيام معسكر مختلط فينبعث في الأرض الفساد ويحصل على قاربه ويضع معظم الغزيات في جيبه فلا حساب ولا عقاب لأن المعسكرات لها حساب مفتوح تحت أي ساعة لأنها من رواد الثورة اي رواد هؤلاء المائعين المنحلين أخلاقيا الراقصين في الكازينوهات ام الذين يعيشون الغراميات مع أكثر الساقطات أهم الشباب الحق ام من دعى الى التمسك بفضائل الأعمال وإلتزام جانب القرآن وهذا الأخير يعتبر خائنا وعدو يجب ضربه وعضو غير صالح يجب بتره والأول يعتبر مواطنا صالحا تقام له الأحتفالات والكرنفالات واللقاءات وما إلى ذلك وذلك الأخير يساق الى السجون والمعتقلات لأن نفسه أكبر من ذلك واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام ويا سبحان الله اذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا
* الفشل في المجال الروحي :
وكيف يتسنى لنا من مائع أو متخنث أن يكون له إيمان بالله عزوجل أو يكون ذلك الملحد الفاسق داعيا الى الإيمان بالله والذي نفسي بيده ليظهرن هذا الدين مرة أخرى وسيسر الراعي لايخشى على غنمه الإ الذئب وستملأ الارض عدلا بعد أن ملئت فسادا وحوبا إن الغربين لا ينكرون الله ولا يرون ضرورة لوجوده اذ أنهم يفكرون في طريقة جمع المال فقط ولا يعروفون حلال ولا حرام ولا يهتمون لوجود الله ام عدم وجوده ام أولئك الذين يعتبرون ان الدين خرافة وأنه أفيون الشعوب وأنه سبب تأخر الشرق ملاحدة لا يعرفونا إلها ولا دينا فكيف نأمن هؤلاء ان يحافظوا لناعلى مخلفات ماتبقى لنا من ايمان اللهم اعنا على السير على منهجك