مسرحية هزلية من مسرحيات الغرب
تسلسلت فصولها في ارض السودان
عنونوها بالبشير واوكامبوا ووضعوها
في مذكره توقيف لرئيس دولة كبرى بحجة
ارتكاب جرائم حرب واباده في السودان
وقد جاء الوقت للمحاكمة بعد ان ظهرت
طفرة النماء والبناء والازدهار وبدأت
بوادر لظهور البترول وازدهار للحياة في
السودان البلد المريض سابقا بالنهوض
لمقارعة الدول العظمى في الصناعة والتسليح
بعد الحصار الدولي لمده اكثر من خمسة عشر
عاما وبدات تقف على قدم وساق للتطوير وبناء
الانسان السوداني الحديث من ناحية بيئية وتربوية
من خلال نشر المداس والتعليم الذاتي والحومي
في الدوله وتنمية السودان بثرواته المتوافره من
ماء وحيون واراضي زراعية حتى توفر خيرات
البلد لكل رقاع افريقيا ورقاع من بلدان العالم
طالعتنا مذكرة هزليه بالمدعوا اوكامبوا تريد ان
تغير معالم المدن ومعالم الطبيعة الثرية والشعب
الطيب الصبور من خلال اكاذيب وهراء ومحض
سفسطه بحصانة قانوننية للعبث في الاوطان
بجج واهية لتصل الى اهدافها المرحلية والتوسعية
للهيمنة واحتلال الشعوب الاسلامية متمتعين بحصانة
فانونية دوليه توفرلهم الضغط على الشعوب للوصول
للاهداف والمخططات الصهيونية التوسعية بدا من العراق
لبنان فلسطين غزة والسودان لتغطية احداث الابادة للعدو
والتستر عن جرائمه البشعة النازيه التي اكلت الاخضر
وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ وهدمت المستشفيات
والمقدسات وهذا حق مشروع لهم وكان من الاجدر لهم
ان يصدروا مذكرات اباده وقتل وتدمير لاؤلئك الاعداء
الحاقدين والفاشيين المرتزقة فهذه المذكرة مزيفة تريد
تنصيب ابناء المتمردين الخونه بغطاء اوربي لربط
هذا المسلسل من الاحداث حتى يصلوا لتحقيق المآرب
الصهيونية لاحتلال البلدان عبر هذه البلبله الهمجية
طالما ان العرب لازالوا يمارسوا دورهم التاريخي في الفرجة
على ما يحدث في البلدان الاسلامية ولكن يبقى السودان
القريب البعيد هو الوطن الحر بشعبه وحكومته, المكبل بجرح
الزمن هو الوطن الحر ابدا المنتصر باذن الله وكل من
ظن انه يكبل وطنا فهو منهزم .
اسمر النيل