23 March 2009
في تطور مثير .. البشير يفاجيء الجميع ويصل إريتريا في تحد لقرار اعتقاله
وصل الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الاثنين إلى اريتريا ،
في أول زيارة خارجية له منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه
بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور .
وجاءت زيارة البشير في تحد
للمحكمة الدولية ، واستجابة لدعوة اريتريا منذ أيام للبشير لزيارتها، بعد
أن أدانت أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس
السوداني في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وقال بيان
للحكومة الاريترية :" تؤكد ان الدراما التي اخرجها ما يسمى بالمحكمة
الجنائية الدولية توضح تماما الموقف المعادي للشعب ومؤامرة تشويه السمعة
من جانب القوى الخارجية".
وأضاف البيان :" مزاعم المحكمة تستهدف
سيادة السودان ووحدة اراضيه" ، وقالت إنها أوفدت وزير خارجيتها وثلاثة من
كبار مسؤولي الحزب الحاكم الى الخرطوم لبحث امر المحكمة.
ووطدت
اسمرة والخرطوم علاقاتهما في السنوات الاخيرة بعد قطع العلاقات بينهما في
التسعينيات لدعم السودان لمسلحين اسلاميين في غرب اريتريا وهو منطقة يقول
مستكشفون انها غنية بالذهب ومعادن اخرى.
احتجاجات
وتأتي الزيارة وسط موجة
احتجاج شعبي وديني على سفر البشير خارج السودان ، حيث اصدرت هيئة الإفتاء
السودانية فتوى بعدم سفر البشير إلى الخارج في ظل الظروف الحالية، وعدم
المخاطرة برأس الدولة. واستشهدت الفتوى بمنع أول خليفة للمسلمين أبو بكر
الصديق، رضي الله عنه، من مغادرة المدينة المنورة إبان حروب الردة في ذلك
الوقت.
كما تلقى البشير دعوات من وفود شعبية سودانية من شرق
السودان ومنطقة الجزيرة ترجوه عدم المغامرة بتعريض رمز السيادة السودانية
للمخاطرة.
من جهتها، أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان تأييدها
لفتوى هيئة علماء السودان التي أفتت بعدم جواز سفر البشير للمشاركة في
القمة العربية بالدوحة نهاية مارس الجاري .
وأكد الفريق مالك عقار-
والي النيل الأزرق نائب رئيس الحركة الشعبية – رفض الحركة لقرار المحكمة
الجنائية الدولية واعتبره طعناً لسيادة الدولة .
وقال عقار خلال
حديثه في المنبر الإعلامي لولاية النيل الأزرق بوزارة الحكم الاتحادي أمس
أن موقف الحركة يتمثل في رفض القرار وعدم التقاطع مع المجتمع الدولي واضاف
أن هدفنا واحد في حماية الرئيس الا ان الآليات مختلفة.
وأكد عقار ان الشراكة بين
المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في ولايته مطبقة بنسبة 100% متحدياً أن
تكون المناطق الأخرى على ذات مستوى التوافق بما فيها رئاسة الجمهورية.
وكان البشير أكد مجددا
تصميمه على الذهاب والمشاركة فى قمة الدوحة التى ستنعقد فى نهاية الشهر
الجارى أيا كانت النتائج. وقال "أن المقصود من وراء قرار المحكمة الجنائية
الدولية هو إشاعة الفوضى السياسية فى السودان وتقييد حركته وتحجيم دور
السودان الإقليمى فى مساندة قضايا أمته العربية والإسلامية وقضايا قارته
الأفريقية".
وأتهم البشير المحكمة الجنائية الدولية بأنها تسعى إلى
خلق جوانتانامو جديد لأفريقيا من خلال قراراتها وأحكامها الجائرة التى
تستهدف العديد من القادة الأفارقة.
ووجه البشير إنتقادات للمحكمة بإزدواجية المعايير والتغاضى عن محاكمة مجرمى الحرب الحقيقيين فى واشنطن وتل أبيب.
ونوه
البشير إلى الدور الإسرائيلى فى صناعة وإنتاج أزمة دارفور وقال : إن
السودان يعاقب بسبب مواقفه فى رفض الوجود الصهيونى ووجود القوات الأجنبية
فى المنطقة ودعمه لحركات التحرير وحقها فى الكفاح المسلح لإستعادة حقوقها
الشرعية وتحرير أوطانها من الإحتلال الإستعمارى.
وقال الرئيس
السودانى : إن بلاده ماضية فى طريقها لتحقيق السلام والتنمية فى السودان
وأن بلاده لن تتوانى عن فضح وتحطيم المحكمة الجنائية الدولية ودورها
المشبوه والمسخر لخدمة المصالح الإستعمارية.
واضاف إن قرار المحكمة
الجنائية الدولية الصادر ضد بلاده هو "قرار سياسى وليس قرارا يستند إلى
حيثيات قانونية.. لأن القضية بالأساس جرى تسييسها لحساب مصالح الغرب
والصهاينة والأمريكان.
من سودانيز اون لاين
في تطور مثير .. البشير يفاجيء الجميع ويصل إريتريا في تحد لقرار اعتقاله
الرئيس السوداني لحظة وصوله أسمرة |
في أول زيارة خارجية له منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه
بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور .
وجاءت زيارة البشير في تحد
للمحكمة الدولية ، واستجابة لدعوة اريتريا منذ أيام للبشير لزيارتها، بعد
أن أدانت أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس
السوداني في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وقال بيان
للحكومة الاريترية :" تؤكد ان الدراما التي اخرجها ما يسمى بالمحكمة
الجنائية الدولية توضح تماما الموقف المعادي للشعب ومؤامرة تشويه السمعة
من جانب القوى الخارجية".
وأضاف البيان :" مزاعم المحكمة تستهدف
سيادة السودان ووحدة اراضيه" ، وقالت إنها أوفدت وزير خارجيتها وثلاثة من
كبار مسؤولي الحزب الحاكم الى الخرطوم لبحث امر المحكمة.
ووطدت
اسمرة والخرطوم علاقاتهما في السنوات الاخيرة بعد قطع العلاقات بينهما في
التسعينيات لدعم السودان لمسلحين اسلاميين في غرب اريتريا وهو منطقة يقول
مستكشفون انها غنية بالذهب ومعادن اخرى.
احتجاجات
وتأتي الزيارة وسط موجة
احتجاج شعبي وديني على سفر البشير خارج السودان ، حيث اصدرت هيئة الإفتاء
السودانية فتوى بعدم سفر البشير إلى الخارج في ظل الظروف الحالية، وعدم
المخاطرة برأس الدولة. واستشهدت الفتوى بمنع أول خليفة للمسلمين أبو بكر
الصديق، رضي الله عنه، من مغادرة المدينة المنورة إبان حروب الردة في ذلك
الوقت.
كما تلقى البشير دعوات من وفود شعبية سودانية من شرق
السودان ومنطقة الجزيرة ترجوه عدم المغامرة بتعريض رمز السيادة السودانية
للمخاطرة.
من جهتها، أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان تأييدها
لفتوى هيئة علماء السودان التي أفتت بعدم جواز سفر البشير للمشاركة في
القمة العربية بالدوحة نهاية مارس الجاري .
وأكد الفريق مالك عقار-
والي النيل الأزرق نائب رئيس الحركة الشعبية – رفض الحركة لقرار المحكمة
الجنائية الدولية واعتبره طعناً لسيادة الدولة .
وقال عقار خلال
حديثه في المنبر الإعلامي لولاية النيل الأزرق بوزارة الحكم الاتحادي أمس
أن موقف الحركة يتمثل في رفض القرار وعدم التقاطع مع المجتمع الدولي واضاف
أن هدفنا واحد في حماية الرئيس الا ان الآليات مختلفة.
وأكد عقار ان الشراكة بين
المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في ولايته مطبقة بنسبة 100% متحدياً أن
تكون المناطق الأخرى على ذات مستوى التوافق بما فيها رئاسة الجمهورية.
وكان البشير أكد مجددا
تصميمه على الذهاب والمشاركة فى قمة الدوحة التى ستنعقد فى نهاية الشهر
الجارى أيا كانت النتائج. وقال "أن المقصود من وراء قرار المحكمة الجنائية
الدولية هو إشاعة الفوضى السياسية فى السودان وتقييد حركته وتحجيم دور
السودان الإقليمى فى مساندة قضايا أمته العربية والإسلامية وقضايا قارته
الأفريقية".
وأتهم البشير المحكمة الجنائية الدولية بأنها تسعى إلى
خلق جوانتانامو جديد لأفريقيا من خلال قراراتها وأحكامها الجائرة التى
تستهدف العديد من القادة الأفارقة.
ووجه البشير إنتقادات للمحكمة بإزدواجية المعايير والتغاضى عن محاكمة مجرمى الحرب الحقيقيين فى واشنطن وتل أبيب.
ونوه
البشير إلى الدور الإسرائيلى فى صناعة وإنتاج أزمة دارفور وقال : إن
السودان يعاقب بسبب مواقفه فى رفض الوجود الصهيونى ووجود القوات الأجنبية
فى المنطقة ودعمه لحركات التحرير وحقها فى الكفاح المسلح لإستعادة حقوقها
الشرعية وتحرير أوطانها من الإحتلال الإستعمارى.
وقال الرئيس
السودانى : إن بلاده ماضية فى طريقها لتحقيق السلام والتنمية فى السودان
وأن بلاده لن تتوانى عن فضح وتحطيم المحكمة الجنائية الدولية ودورها
المشبوه والمسخر لخدمة المصالح الإستعمارية.
واضاف إن قرار المحكمة
الجنائية الدولية الصادر ضد بلاده هو "قرار سياسى وليس قرارا يستند إلى
حيثيات قانونية.. لأن القضية بالأساس جرى تسييسها لحساب مصالح الغرب
والصهاينة والأمريكان.
من سودانيز اون لاين