السلام عليكم ..
الساده عشاق مهند
المهم الموضوع عبارة عن مقالة بسيطة عن عشاق المسلسل "السخيف" نور
طبعا عارف إنو في ناس زعلت من الكلمة بالاحمر دي لكن عادي مابيناتنا
إتفضلو أقروا المقالة وهي منقولة من الايميل بقلم " جعفر عباس"
أحمد الله بكرة وعشية، لأن عائلتي الصغيرة نجت من فيروس المسلسلات التلفزيونية، ومن ثم ظللت أتعجب من أمر مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة إم بي سي، الذي صار مالئ الدنيا وشاغل الناس، كما ابوالطيب المتنبي عبر العصور ..
وسنحت لي الفرصة وأنا حبيس فندق في دبي قبل أيام قليلة أن أرى مشاهد من المسلسل، وكنت راغبا في رؤية شخصين، أولهما مهند الذي تسبب في خراب عدد من البيوت، وثانيهما نور التي حمل المسلسل اسمها ..
اعترف بأن مهند.. إحم، إحم.. أكثر مني وسامة بقليل، ولكنني أكثر منه رجولة وأقل نعومة، بينما نور "ولا شي" مقارنة بمطربات وممثلات الإثارة اللواتي صرن يتكاثرن كما الفطر والباكتيريا، بحيث يصعب على غير المراهق تذكر أسمائهن ..
هب أن مهند هذا هو أكثر رجال الأرض وسامة وجمالا وحلاوة ونداوة وطراوة: هل يبرر ذلك ان تضع امرأة متزوجة صورته على شاشة هاتفها الجوال؟ فعلتها سيدة متزوجة وفقدت زوجها،.. ومبروك عليها مهند الحبيب الافتراضي !!
سيدة أخرى تقول لزوجها: عندك أسبوع تصير مثل مهند وإلا .....!! ..
ذهب المسكين الى الكوافير وقص شعره بالطريقة المهندية ووضع ما يلزم من مساحيق على وجهه، ودخل على زوجته فصاحت: "مش بطّال .. يجي منك" ..
سألها : "هل أنت راضية عني الآن ؟" ..
فقالت : "يعني .. تقدر تقول إنك صرت تشبه مهند الى حد ما .. وبالتالي أنا راضية عنك" ! ..
هنا جاء رده : "ولكنني لست راضيا عنك .. وأنت طالق .. وخلي مهند ينفعك , وممكن اعطيكي مؤجل صداق تذكرة الى تركيا لكي تلتقيه وتشبعي منه لو تواضع و "عبرك" ..
صحيفة عربية نشرت حكاية سيدة متزوجة قالت أمام صديقاتها: "لو قضيت أمسية واحدة مع مهند، لا أريد شيئا آخر في الحياة" !! , ولم تتحقق أمنيتها ونالت الطلاق و - ربما - نالت معه الحرية لتسافر الى تركيا لـ "غواية" مهند !! فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
كنت أحسب ان الهبل والبله والخبل والعبط في أمور اشتهاء جماعة الطرب والتمثيل وقف على الرجال.. والله لو وجدت طفلة في السابعة يهمني أمرها تحمل صورة لمهند أو أي ممثل او مطرب لمزقت الصورة وأرغمتها على أكلها حتى تشبع منه! ثم حبستها في غرفة حتى تصاب بإمساك يسبب لها البواسير، وأنقلها الى المستشفى لاستئصال البواسير بدون بنج!
أي تيس هذا الذي يمكن ان يسكت على زوجته وهي تهذي بعشقها لرجل "غريب" أو "قريب" ، وتحمل صورته معها او تطالب زوجها بالتشبه به .. وبالقدر والدرجة نفسها فإن الزوج الذي يهذي بعشقه لروبي ونانسي وفانسي وفيفي وطيطي أمام زوجته أو يضع صورهن على الجدار او على شاشة هاتفه الجوال، ليس أهلا للحياة الزوجية لأنه وببساطة لا يحترم مشاعر زوجته..
طبعا هناك من يتحدثون عن جاذبية هذه وتلك أمام زوجاتهم من باب المداعبة والمناكفة فقط،.. ولكن سبق لي ولغيري ان كتبوا عن رجال طلقوا زوجاتهم لأنهن لا يشبهن ذوات الثدي اللواتي يقتحمن بيوتنا عبر شبكات المجاري الفضائية. البلايين من خلق الله متزوجون ومتزوجات بأشخاص و "شخصات" بلا مواصفات مهندية أو عجرمية، ويعيشون في منتهى السعادة.. أليس من البله وقلة العقل ان يخرب إنسان بيته بسبب عشقه واشتهائه لصورة متحركة على الشاشة ?!!
==================
رايكم شنو؟
رائعة جدا صح
الساده عشاق مهند
المهم الموضوع عبارة عن مقالة بسيطة عن عشاق المسلسل "السخيف" نور
طبعا عارف إنو في ناس زعلت من الكلمة بالاحمر دي لكن عادي مابيناتنا
إتفضلو أقروا المقالة وهي منقولة من الايميل بقلم " جعفر عباس"
أحمد الله بكرة وعشية، لأن عائلتي الصغيرة نجت من فيروس المسلسلات التلفزيونية، ومن ثم ظللت أتعجب من أمر مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة إم بي سي، الذي صار مالئ الدنيا وشاغل الناس، كما ابوالطيب المتنبي عبر العصور ..
وسنحت لي الفرصة وأنا حبيس فندق في دبي قبل أيام قليلة أن أرى مشاهد من المسلسل، وكنت راغبا في رؤية شخصين، أولهما مهند الذي تسبب في خراب عدد من البيوت، وثانيهما نور التي حمل المسلسل اسمها ..
اعترف بأن مهند.. إحم، إحم.. أكثر مني وسامة بقليل، ولكنني أكثر منه رجولة وأقل نعومة، بينما نور "ولا شي" مقارنة بمطربات وممثلات الإثارة اللواتي صرن يتكاثرن كما الفطر والباكتيريا، بحيث يصعب على غير المراهق تذكر أسمائهن ..
هب أن مهند هذا هو أكثر رجال الأرض وسامة وجمالا وحلاوة ونداوة وطراوة: هل يبرر ذلك ان تضع امرأة متزوجة صورته على شاشة هاتفها الجوال؟ فعلتها سيدة متزوجة وفقدت زوجها،.. ومبروك عليها مهند الحبيب الافتراضي !!
سيدة أخرى تقول لزوجها: عندك أسبوع تصير مثل مهند وإلا .....!! ..
ذهب المسكين الى الكوافير وقص شعره بالطريقة المهندية ووضع ما يلزم من مساحيق على وجهه، ودخل على زوجته فصاحت: "مش بطّال .. يجي منك" ..
سألها : "هل أنت راضية عني الآن ؟" ..
فقالت : "يعني .. تقدر تقول إنك صرت تشبه مهند الى حد ما .. وبالتالي أنا راضية عنك" ! ..
هنا جاء رده : "ولكنني لست راضيا عنك .. وأنت طالق .. وخلي مهند ينفعك , وممكن اعطيكي مؤجل صداق تذكرة الى تركيا لكي تلتقيه وتشبعي منه لو تواضع و "عبرك" ..
صحيفة عربية نشرت حكاية سيدة متزوجة قالت أمام صديقاتها: "لو قضيت أمسية واحدة مع مهند، لا أريد شيئا آخر في الحياة" !! , ولم تتحقق أمنيتها ونالت الطلاق و - ربما - نالت معه الحرية لتسافر الى تركيا لـ "غواية" مهند !! فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
كنت أحسب ان الهبل والبله والخبل والعبط في أمور اشتهاء جماعة الطرب والتمثيل وقف على الرجال.. والله لو وجدت طفلة في السابعة يهمني أمرها تحمل صورة لمهند أو أي ممثل او مطرب لمزقت الصورة وأرغمتها على أكلها حتى تشبع منه! ثم حبستها في غرفة حتى تصاب بإمساك يسبب لها البواسير، وأنقلها الى المستشفى لاستئصال البواسير بدون بنج!
أي تيس هذا الذي يمكن ان يسكت على زوجته وهي تهذي بعشقها لرجل "غريب" أو "قريب" ، وتحمل صورته معها او تطالب زوجها بالتشبه به .. وبالقدر والدرجة نفسها فإن الزوج الذي يهذي بعشقه لروبي ونانسي وفانسي وفيفي وطيطي أمام زوجته أو يضع صورهن على الجدار او على شاشة هاتفه الجوال، ليس أهلا للحياة الزوجية لأنه وببساطة لا يحترم مشاعر زوجته..
طبعا هناك من يتحدثون عن جاذبية هذه وتلك أمام زوجاتهم من باب المداعبة والمناكفة فقط،.. ولكن سبق لي ولغيري ان كتبوا عن رجال طلقوا زوجاتهم لأنهن لا يشبهن ذوات الثدي اللواتي يقتحمن بيوتنا عبر شبكات المجاري الفضائية. البلايين من خلق الله متزوجون ومتزوجات بأشخاص و "شخصات" بلا مواصفات مهندية أو عجرمية، ويعيشون في منتهى السعادة.. أليس من البله وقلة العقل ان يخرب إنسان بيته بسبب عشقه واشتهائه لصورة متحركة على الشاشة ?!!
==================
رايكم شنو؟
رائعة جدا صح