السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
"جزئية مكة" تبت في قضيته خلال الأيام المقبلة.
الاقتصادية من مكة المكرمة
كشفت مصادر لـ"الاقتصادية" أمس أن المحكمة الجزئية في مكة المكرمة ستنظر
خلال الأيام القليلة المقبلة في قضية معلم سعودي في أواخر العقد الثالث من
عمره، ادعى النبوة، ونشر مزاعمه بين زملائه المعلمين، مما حدا ببعضهم إلى
رفع شكوى ضده إلى وزارة التربية والتعليم، لتحيل بدورها الشكوى إلى
المحكمة، والتي ينتظر أن تنطق بالحكم بحقه قريبا.
وأشارت المصادر إلى أن مزاعم المعلم تضمنت، أن موعد يوم القيامة سيكون مع
حلول عام 1500 للهجرة، وأن النبي ذا القرنين ليس شخصا واحدا وإنما هم عدة
أشخاص ينتسبون إلى هذا الاسم ،إضافة إلى زعمه أن يأجوج ومأجوج قد ظهروا
الى الوجود وسوف يقتحمون العالم في أقرب وقت.
واعتبر المعلم أن هذه الأيام هي أيام الحشر التي أخبر الله عنها في كتابه
الكريم، مدعيا أن هناك نبيا قد أتى للناس ما بين وقت النبي محمد صلى الله
عليه وسلم ونبي آخر.
وتنتشر مزاعم النبوة في كثير من البلدان العربية والإسلامية، ويتفنن هؤلاء
الزاعمون بطرق وحيل كثيرة في زعمهم للنبوة كان آخرها ادعاء مقيم من
الجنسية اللبنانية النبوة وزعمه بأنه يحادث الملائكة وقدرته على معرفة علم
الغيب، الأمر الذي جعل المحكمة الشرعية في المدينة المنورة تصدر بحقه حكما
بالسجن أربعة أعوام.
كانت هيئة الأمر بالمعروف قد ألقت القبض على الوافد في أحد الفنادق
الكبيرة في المنطقة المركزية ووجدت لديه كتبا ومنشورات شركية وأفلاما
خليعة وأدوات جنسية، وزعم أن لديه 150 جنيا في قوارير في لبنان وكان يخطط
لجلبهم إلى المدينة المنورة، وبعد عدة جلسات في القضاء صدر بحقه الحكم.
واتضح من خلال التحقيقات حينها أن الوافد نصب على مجموعة من المواطنين من
كبار رجال الأعمال في المنطقة المركزية، مستغلا ثقتهم به. كما أنه استطاع
بحيله جمع أكثر من مليون ريال سعودي من شخص واحد فقط.
"جزئية مكة" تبت في قضيته خلال الأيام المقبلة.
الاقتصادية من مكة المكرمة
كشفت مصادر لـ"الاقتصادية" أمس أن المحكمة الجزئية في مكة المكرمة ستنظر
خلال الأيام القليلة المقبلة في قضية معلم سعودي في أواخر العقد الثالث من
عمره، ادعى النبوة، ونشر مزاعمه بين زملائه المعلمين، مما حدا ببعضهم إلى
رفع شكوى ضده إلى وزارة التربية والتعليم، لتحيل بدورها الشكوى إلى
المحكمة، والتي ينتظر أن تنطق بالحكم بحقه قريبا.
وأشارت المصادر إلى أن مزاعم المعلم تضمنت، أن موعد يوم القيامة سيكون مع
حلول عام 1500 للهجرة، وأن النبي ذا القرنين ليس شخصا واحدا وإنما هم عدة
أشخاص ينتسبون إلى هذا الاسم ،إضافة إلى زعمه أن يأجوج ومأجوج قد ظهروا
الى الوجود وسوف يقتحمون العالم في أقرب وقت.
واعتبر المعلم أن هذه الأيام هي أيام الحشر التي أخبر الله عنها في كتابه
الكريم، مدعيا أن هناك نبيا قد أتى للناس ما بين وقت النبي محمد صلى الله
عليه وسلم ونبي آخر.
وتنتشر مزاعم النبوة في كثير من البلدان العربية والإسلامية، ويتفنن هؤلاء
الزاعمون بطرق وحيل كثيرة في زعمهم للنبوة كان آخرها ادعاء مقيم من
الجنسية اللبنانية النبوة وزعمه بأنه يحادث الملائكة وقدرته على معرفة علم
الغيب، الأمر الذي جعل المحكمة الشرعية في المدينة المنورة تصدر بحقه حكما
بالسجن أربعة أعوام.
كانت هيئة الأمر بالمعروف قد ألقت القبض على الوافد في أحد الفنادق
الكبيرة في المنطقة المركزية ووجدت لديه كتبا ومنشورات شركية وأفلاما
خليعة وأدوات جنسية، وزعم أن لديه 150 جنيا في قوارير في لبنان وكان يخطط
لجلبهم إلى المدينة المنورة، وبعد عدة جلسات في القضاء صدر بحقه الحكم.
واتضح من خلال التحقيقات حينها أن الوافد نصب على مجموعة من المواطنين من
كبار رجال الأعمال في المنطقة المركزية، مستغلا ثقتهم به. كما أنه استطاع
بحيله جمع أكثر من مليون ريال سعودي من شخص واحد فقط.