ما بين " الكراكة أم دلو" و " يوم الصرف " ,,, وصرف بكسر الراء ،،، ارتباط وثيق بداخلي ، واذا ما سألتموني لماذا ، فالحقيقة وبكل بساطة لا أدري.
عموما " الكراكة أم دلو " للناس الما بعرفوا الاسم ده شنو ،خاصة الجيل الاصغر سنا أو الاحدث ، هي نوع من الوابورات التي استخدمها العاملون في مشروع الجزيرة لنظافة المجاري والترع من الطمي والأوساخ ، وتم استقدامها خلال فترة حكم الانجليز بالسودان ، ونظرا لهلامية الشكل وكبر الحجم ، ذهب البعض باستخدامها للتشبيه أو مضرب مثل ، كان يقول لاحدهم " هلا هلا يا الكراكة ام دلو " , واحيانا تكون الكراكة في حالة ثبات تام ، اشبة بعملية البيات الشتوي لبعض الكائنات ، وغالبا ده ما يكون حاصل لما اكون اتعرضت لعطل مستديم ، فيكون شكل الدلو واقع ،
بقي أن أشير الى ان هناك شخصيات معينة هي التي تقدر ان تحرك وتعمل بالكراكة ام دلو ، وقالب الشخصية غالبا ما اكون زي هيئة عمال "البورت" لو بتعرفوا ناس البورت الزمان.
اما " الصرف " فهو يوم قبض الرواتب بالنسبة لابائنا المزارعين ، وبدلا من قبض الراتب شهريا كما هو معروف بالنسبة لموظفي المؤسسات والشركات ، كانوا بقبضوا حق الحصاد ، خاصة في مشروع القطن ، كانوا بقضبضوا سنويا ، سبحان الله ، ورغم تعب الزراعة وشقاوتها ، الا ان ابائنا لم يتخلوا عن الحرفة ، على اعتبار انها موروث مرتبط بالعرف والمجتمع ، والما عندو حواشة كان بشوفوه زي العاطل.
المهم ده بقود في النهاية ليوم الصرف ، وهو يوم عيد لكل المزارعين ، الا طبعا الزول " المسوره" ضارب ، يعني ما جاب الحبه ، لو ما اكون الحكومة طالباه ، والصرف طبعا بيكون بالنمرة ، يعني "أبوزمام" والحاج سعد ..... والخ ، ويبدأ بالعقليين حتى بعد داك اجي دور اهل السديرات ، والعقليين طبعا تشوف تلاتة اربعة انفار راكبين كارو ، والكلب يجري تحت ضل الكارو عشان من الحر وشمس الظهيرة القاسية ،
والمكتب طبعا يصبح سوق عامر ، وأهم حاجة "تضرب" الطعمية وكمان بطيخة وتختمها بي عومة في الكنار ، وتشتري ليك سفنجة النوع " الفل " ولو ما قصروا معاك تكون نوع اسمه " فيصل"
والمكتب فيه ثوابت معروفة زي ، أولاد محمد عبدالقادر الحلاوي الله أرحم أبوهم ، وعوض بدوي الدباسي "من كاب الجداد" كان زي الألفة في الفصل .
ولو الختم بتاع الصرف حق ابوك ضاع ، خلاص طلعت من المولد بلا حمص.
لحدي كده وممكن تكملوا من خيالكم،،،
سلاااااااااااااااااااااااااااااااام
عموما " الكراكة أم دلو " للناس الما بعرفوا الاسم ده شنو ،خاصة الجيل الاصغر سنا أو الاحدث ، هي نوع من الوابورات التي استخدمها العاملون في مشروع الجزيرة لنظافة المجاري والترع من الطمي والأوساخ ، وتم استقدامها خلال فترة حكم الانجليز بالسودان ، ونظرا لهلامية الشكل وكبر الحجم ، ذهب البعض باستخدامها للتشبيه أو مضرب مثل ، كان يقول لاحدهم " هلا هلا يا الكراكة ام دلو " , واحيانا تكون الكراكة في حالة ثبات تام ، اشبة بعملية البيات الشتوي لبعض الكائنات ، وغالبا ده ما يكون حاصل لما اكون اتعرضت لعطل مستديم ، فيكون شكل الدلو واقع ،
بقي أن أشير الى ان هناك شخصيات معينة هي التي تقدر ان تحرك وتعمل بالكراكة ام دلو ، وقالب الشخصية غالبا ما اكون زي هيئة عمال "البورت" لو بتعرفوا ناس البورت الزمان.
اما " الصرف " فهو يوم قبض الرواتب بالنسبة لابائنا المزارعين ، وبدلا من قبض الراتب شهريا كما هو معروف بالنسبة لموظفي المؤسسات والشركات ، كانوا بقبضوا حق الحصاد ، خاصة في مشروع القطن ، كانوا بقضبضوا سنويا ، سبحان الله ، ورغم تعب الزراعة وشقاوتها ، الا ان ابائنا لم يتخلوا عن الحرفة ، على اعتبار انها موروث مرتبط بالعرف والمجتمع ، والما عندو حواشة كان بشوفوه زي العاطل.
المهم ده بقود في النهاية ليوم الصرف ، وهو يوم عيد لكل المزارعين ، الا طبعا الزول " المسوره" ضارب ، يعني ما جاب الحبه ، لو ما اكون الحكومة طالباه ، والصرف طبعا بيكون بالنمرة ، يعني "أبوزمام" والحاج سعد ..... والخ ، ويبدأ بالعقليين حتى بعد داك اجي دور اهل السديرات ، والعقليين طبعا تشوف تلاتة اربعة انفار راكبين كارو ، والكلب يجري تحت ضل الكارو عشان من الحر وشمس الظهيرة القاسية ،
والمكتب طبعا يصبح سوق عامر ، وأهم حاجة "تضرب" الطعمية وكمان بطيخة وتختمها بي عومة في الكنار ، وتشتري ليك سفنجة النوع " الفل " ولو ما قصروا معاك تكون نوع اسمه " فيصل"
والمكتب فيه ثوابت معروفة زي ، أولاد محمد عبدالقادر الحلاوي الله أرحم أبوهم ، وعوض بدوي الدباسي "من كاب الجداد" كان زي الألفة في الفصل .
ولو الختم بتاع الصرف حق ابوك ضاع ، خلاص طلعت من المولد بلا حمص.
لحدي كده وممكن تكملوا من خيالكم،،،
سلاااااااااااااااااااااااااااااااام