بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
أخواتي و أخواني...
إن ما استفزني للكتابة اليوم هو والله ما نراه يومين من سلبيات والتي أصبحت ظاهرة تقتحم المساجد والتي انتشرت بكثرة هذه الأيام ألا وهي رنات الجوال أثناء أداة فريضة الصلاة التي (تجمعنا للقاء الله) , فهي تجمعنا مع الله دقق أخي مع من نتقابل , ألم يثير ذلك اهتمامك واخذ اقل من دقيقة من وقتك وإغلاق الجوال , والجدير بذكر أنها أصبحت عادة وعدم مبالاة كثير منا وكأنه أمر عادي,و إليكم التالي ...
أولاً : الجوالات ... و التي يستخدمونها البعض أسوء استخدام ...لقد اعتدت في الأسواق
أن اسمع رنات الموسيقى ... و الأغاني ... و لم يخطر في بالي قط .. أنني سوف اسمعها و بوضوح
في بيت الله الحرام .. و هذا ما حدث بالفعل ... لقد سمعت العديد من رنات الجوال و التي يضعونها
البعض نغمات لأغاني المطربين ...
أيصل بنا الأمر إلى حد أن تصل مثل هذه الأمور إلي بيت الله الحرام؟؟ ؟؟؟....
و على مدار الوقت في الطواف و السعي تسمع دعاء المعتمرين مصحوب بنغمات الرسائل ..
و رنات الجوالات ... و ألا يستحق الأمر أن تغلق جوالك بضعة ساعات ؟؟
أو وضعه على الصامت .. إلى أن تنتهي من أداء فريضتك بخشوع و تضرع ؟؟؟
ثانياً : بعض الأمور المتعلقة بالنساء :
1- العبايات المخصرة ، و الملونة ، و الخفيفة ، و الملفتة جداً للنظر ...... الخ
2-التطيب و رائحة العطور النسائية التي تعج في الحرم .
و السؤال يطرح نفسه ... لماذا نؤدي فريضة العمرة ؟؟؟
بالطبع من أجل عبادة الله و إرضائه .. و التقرب لله عز وجل و التوسل إليه
و نسأله العفو و التوبة و المغفرة ...
فكيف لنا أن نطلب المغفرة إذا كنا نرتدي ثياب المعاصي ؟؟؟
.و كل ما أتمناه من الله ثم منكم تدارك مثل هذه الأمور ووضعها في عين الاعتبار , ومساهمة على حلها امتثالاً لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -,عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول :
( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه ,فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)