هنا أم درمان

سلمت يا مدينتى الجميلة سلمت يا مدينتى الحبيبة سلمت يا ارض الحضارة
والعراقة والرياضة يا ارض المحبة والجمال والامان يا ام درمان يا ارض
الامان . عدنا وفى الحلق غصة وفى النفس فرحة يتنازعنا شعورين مختلفين
يتمازجان ما بين الغضب والحزن من جهة وما بين الفخر والحبور من جهة اخرى
زحزنا بجد على ان تستباح ام در الامنة الجميلة ويروع اهلها الطيبون وحزنا
على هولاء الاطفال الذين لقو حتفهم على الطرقات وما زال طعم الحليب فى
افواههم .الم يقراوا تاريخك يوما الم يعلمو انك دوما مغبرة
الخونة .ونستعير هنا قول اهل سنار حين قالو يوما اما بلغك ان سنار محروسة
محمية بجنود جرد ادهمية ورجال قادرين على القتال بكرة وعشية .فى هذا
المقام نقول اما بلغك ان ام در محروسة محمية بجيشها وبأهلها وبتاريخها
وبشيوخها ونار القران فيها وبأرثها الثقافى العريض وانها عزة وعزة ومن
يرش محبوبتنا بالماء نرشه بالدم والنار ومن ما افرحنا ان العدوان على ام
درمان اظهر معدن كل اهل السودان الاصيل فتوحدت كل القلوب بمختلف سحناتهم
والوان طيفهم السياسى يتمتعون بوطنية كاملة مما يعطينا امل بغد افضل
وسلمت دوما ايتها المدينة الام المدينة الوطن تلك المحبوبة المعشوقة ام
درمان.
محمد أحمد بشيرالامين (ودالنمر)

يا سلام عليك يا ود النمر

حقيقي مدينة ام درمان ليها وقع خاص في نفوس كل السودانين
وانا شخصيا لي ذكريات و اصدقاء وحكايات لأ تنسي مع ام درمان
وزي ما قلت سلمت ايتها المدينه الام
وزي ما قال سيف الدين الدسوقي
تلك المحبوبه المعشوقة امدرمان
تحياتي

ام درمان دوما فى المواجهة واخر تجربة خاضتها تلك المدينة العامرة كانت فى العاشر من مايو الحالى,التى اثبتت وفاء أهل امدرمان وغيرتهم على حفظ الأمن وحماية الكل, وذلك لان أبناء ام درمان يولدون وفى قلوبهم مشاعر الثورة والهيام للحرية والسلام ويرفضون الظلم بكل أنواعه ,لانهم جمع كريم, مكون من كل القبائل السودانية حريص على العهد ,اى عهد الوفاء للوطن بمختلف معانيه.

كانت بداية جهاد أهل ام درمان مع إندلاع الثورة المهدية ,التى إختارت ام درمان لتكون عاصمة الاحرار والأبرار ,اللذين التفوا حول القائد الامام المهدى الذى استطاع إحياء الروح الجهادية وزرع روح الوحدة الوطنية براياته و بفكره وعدله بين أبناء السودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا حتى تمكنوا من دحر الاعداء.

وبرزت شجاعة أهل ام درمان عند مواجهة كتشنر فى جبل كررى وهم متمسكين بحقهم الذى لايقبل القسمة و المساومة , حتى رووا الارض بدمائهم الطاهرة وسجلوا ملاحم بطولية لغاليتهم.وتواصل جهاد ابناء ام درمان وشهدت امدرمان الكثير من الاحداث وضمت رجال الحركة الوطنية بين احضانها , فكانت ثورة اللواء الأبيض وتتالت الثورات حتى بزغت شمس الحرية مرة اخرى فى يناير 1956.فهم ضد القمع بانواعه المختلفة..

تغرس فى شخصية أبناء ام درمان حب العطاء دون مقابل,والعفة, والتواضع ويبرز ذلك بترابط الاسر الغنية والفقيرة, إحترام الاخرين رغم اختلاف توجهاتهم السياسية وذلك لوعيهم ونضوجهم الفكرى, كما عرفوا بخوفهم على الجار وعرضه كخوفهم على انفسهم.لذلك يحب أهل ام درمان الانسان الوفى, المتواضع, الشهم , والشجاع الذى لايخشى فى قولة الحق لومة لائم , ويبغض اهل ام درمان الانسان الانتهازى و الذى يبدل موقفه ومبده للمصلحته الخاصة.

انجبت ام درمان الساسة أهل الفكر وأهل العلم والدين والشعراء والادباء وأهل المغنى والرواد والرائدات الاوائل. وتأسس فى امدرمان قبة الامام المهدى الرمز, والطابية وبيت الخليفة, الاذاعة والتلفزين والمسرح القومى, والسلاح الطبى والمجلس البلدى وجامعة الاحفاد وألخ.

الكل فى ام درمان سعيد باقامته فيها , ولايرغب فى الانتقال الى اى مدينة اخرى ,لانها شىء مميز وخاص , باهلها وبتراثها .فسكن فيها الزعيم الرمزالسيد اسماعيل الازهرى , وكان يمارس حياته فيها كاحد المواطنين العاديين ويقال انه كان يفتح باب منزله لوحده عند مايطرقه احد الزوار ,فما كان اريج العنف يفوح فى احياءها وماكان لمن رفعوا العلم اعداء . فكانت ام درمان بلدة الأمان والمحنّة وحتى اسمها مشتق من امدر امان.

ومن الرموز السودانية التى عاشت فى امدرمان ولم تمهله الايام ان يعيد الايام الحلوة فيها الراحل الدكتور جون قرنق ,ويروى عنه حديث فى ايام المنفى انه كان يتمنى عند مايعود للوطن يعود الى ام درمان. وكان أهل ام درمان يبادلونه الحب والوفاء الذى عبروا عنه فى يوم عودته الى وطنه فخرج أهل ام درمان فى المسيرة االتى خرجت لاستقباله, كما تالم أهل ام درمان لخبر وفاته.

.سيظل أهل ام درمان متمسكين بحقهم فى حماية الوطن على مدى الايام من اطماع الاعداء وهم بدورهم يؤكدون ذلك ويقروؤنه ويدفعون الغالى والنفيس لتحقيقه.

مدينة بهذة المواصفات ماكان من المفروض ان تتعرض لما تعرضت له ام درمان فى الايام الماضية. ومن حكم الامام على بن ابى طالب كرم الله وجه (من زرع العدوان حصد الخسران).
شكراً لك اخي ودالنمر والي الامام

عدل سابقا من قبل لقمان عبدالهادي في الأربعاء مايو 21, 2008 7:03 pm عدل 1 مرات

الاخ لقمان الود والمحبة لك دائما رائع تتجه نحو الاثارة الثورية وفى حسك الوطنى الغيور الذى استمد من ثوار اللواء الابيض الشجاعة ومن الازهرى والمحجوب السياسة ومن امدرمان الارث التاريخ الثورة العزة الكرامة حبى لامدرمان قديم منذ الصبا فهى التى علمتنى السياسة والوطنية فى اوائل السبعينات حينها كنت فى المدرسة الثانوية الصناعية العليا ببيت المال وكانت الحياة لنا ونحن فى ريعان الشباب كنا نلتقى فى ابوروف والشجرة وودنوباوى والمسالمة والمعهد العلمى ومسجد ام درمان الكبير حين كان مكتب خالنا المعتصم ودايما يقول انا الوحيد مكتبى البتدخل ليه حفيان وبالقرب منه محلات رشوان والدوحة دكان حسين خوجلى حينها كان مجمع التقاء بين الشباب محمد الهادى وسعيد سالم سعد وماهر محمد عبد الله وعبد الرحيم ومنصور وبقية العقد الفريد الذين كانوا وقتها يتدارسون من اين ننطلق وماهى الشعارات وفى ودنوباوى حينها كان ابراهيم احمد عمر مدير الاشعة التشخيصية ومهيد احمد مهيد مدير موسسة الاقطان ومامون شرفى وشريف مامون و و و و امدرمان تسلم وتعيش
والى الملتقى

فى الحقية مدينة ام درمان تستحق كل سودانى يوفق عندها لانها ضمت كل شى فى السودان
(السياسة ) (الرياضة) (الثقافة) الشعراء الكبر الفنانين الكبار المادحين لاعبى الكرة
تستحق الوقفة عندها كثيرأ وأخونا محمد قسم السيد ذكر فيها نعض زكرياتة واقول له
مين هذا خالك (المعتصم؟؟)يعنى الدرمبال فى الخرطوم وانت فى ام درمان الحمدلله
كوس لينا عسيلاوى الى بحرى !!!!!!!!

وسلمت يمينك ودالنمر ويديك الف عافية ولك شكرى وتقديرى
والله الموفق

اطمئن يا اخي فنحن لسنا كالشعوب التي تخون أهلها وتسلم أرضها للعملاء , سنموت عن آخرنا ولن تسلب أرضنا , إن لزم أن نختار باطن أرضنا أو ظهرها سنختار باطنها إن تعذر الظهرُ .