لم يكن هذا الموضوع حلماً او محض خيال بل حقيقية
نعم أول سودانية قامت بزيارة الى لندن كانت من السديرة (بل قد تكون اول افريقية قامت بهذه الزيارة)
إنها الحاجة/ رقية بنت النمير (النميرية) كما يحلو لجيرانها واهلها بمناداتها (عليها الرحمة)
وكانت القصة هكذا:-
كانت الحاجة رقية (عليها الرحمة) تكسب عيشها بعرق جبينها في عاصمة السودان الخرطوم في بداية الأربعينات من القرن الماضي وتمتهن بيع الكسرة في سوق الخرطوم ثلاثة.
وكانت مركزاً لتجمعات أبناء السديرة والعسيلات، كانت الام الحنون لهم وهم في الغربة بعيدين عن الديار وخاصة وسط انعدام المواصلات في تلك الفترة وخاصة في فصل الخريف.
كانت صادقة وعفيفة وكانت نظيفة في نفسها وفى طعامها الذي تقدمه للسوق. اشتهرت بحب الزبائن لها.... كان تعاملها راقياً .... كان من لم يجد عمل في ذلك اليوم كان يجد وجبته والشاى والقهوة مجاناً من الحاجة رقية.
من يحضرحديثا من البلد لابد ان يحضر الى مكان الحاجة رقية ليقابل اخوته ويعطيهم الوصايا والاخبار من البلد.
ومن يريد الذهاب الى البلد لابد ان يخطر الحاجة رقيه بسفره بفترة كافية حتى تجمع له وصايا اخوته ويحملها معه الى الاسر بالقرية
.
وكان صباح يوماً شاتياً في الخرطوم ويمر احد الحكام الانجليز على حصانه ويتبعه حرسه على موقع الحاجة رقية وهى تؤدى عملها وزبائنها من حولها, يقف الإنجليزي الحاكم على صهوة جواده امامها ويلقي عليها السلام وترد الحاجة السلام.
كان الخواجة هو المستر (ريد) السكرتير المالي لحكومة السودان ( وقتها كان السودان يحكم بثلاث خواجات ( الحاكم العام والسكرتير الإداري والسكرتير المالي) والأخير هو صاحب قصتنا......... ونواصل
عدل سابقا من قبل احمد البخيت موسى السني في الجمعة مايو 23, 2008 12:45 am عدل 1 مرات
نعم أول سودانية قامت بزيارة الى لندن كانت من السديرة (بل قد تكون اول افريقية قامت بهذه الزيارة)
إنها الحاجة/ رقية بنت النمير (النميرية) كما يحلو لجيرانها واهلها بمناداتها (عليها الرحمة)
وكانت القصة هكذا:-
كانت الحاجة رقية (عليها الرحمة) تكسب عيشها بعرق جبينها في عاصمة السودان الخرطوم في بداية الأربعينات من القرن الماضي وتمتهن بيع الكسرة في سوق الخرطوم ثلاثة.
وكانت مركزاً لتجمعات أبناء السديرة والعسيلات، كانت الام الحنون لهم وهم في الغربة بعيدين عن الديار وخاصة وسط انعدام المواصلات في تلك الفترة وخاصة في فصل الخريف.
كانت صادقة وعفيفة وكانت نظيفة في نفسها وفى طعامها الذي تقدمه للسوق. اشتهرت بحب الزبائن لها.... كان تعاملها راقياً .... كان من لم يجد عمل في ذلك اليوم كان يجد وجبته والشاى والقهوة مجاناً من الحاجة رقية.
من يحضرحديثا من البلد لابد ان يحضر الى مكان الحاجة رقية ليقابل اخوته ويعطيهم الوصايا والاخبار من البلد.
ومن يريد الذهاب الى البلد لابد ان يخطر الحاجة رقيه بسفره بفترة كافية حتى تجمع له وصايا اخوته ويحملها معه الى الاسر بالقرية
.
وكان صباح يوماً شاتياً في الخرطوم ويمر احد الحكام الانجليز على حصانه ويتبعه حرسه على موقع الحاجة رقية وهى تؤدى عملها وزبائنها من حولها, يقف الإنجليزي الحاكم على صهوة جواده امامها ويلقي عليها السلام وترد الحاجة السلام.
كان الخواجة هو المستر (ريد) السكرتير المالي لحكومة السودان ( وقتها كان السودان يحكم بثلاث خواجات ( الحاكم العام والسكرتير الإداري والسكرتير المالي) والأخير هو صاحب قصتنا......... ونواصل
عدل سابقا من قبل احمد البخيت موسى السني في الجمعة مايو 23, 2008 12:45 am عدل 1 مرات