وعن الرحم تحدثني والمفصودة هنا والدتنا نفيسة فهى كانت المورد الذى استقى منه جميع معلوماتى عن الجاز بت عبيد وعن علاقة شمة بت سلطان ورقية بت حاج إبراهيم "أم نمير قدورة " وعن البشير ود حضري المرحوم وعلاقتي مع اليشخ ود الشريفية ومحمد أحمد ود نايرة وتحدثني وكأنها ترى في أني أسطوانة أحفظ الدرس لاحكيه الى الغائب وكأني بها قد خصتني بأحديثها الكثيرة وقالت يا محمد ود الزينة أنت كنت صغير بتشرب التريبة وهي السبب الخلتك بقيت زول وده أنا ما قلت بتنفع يا ولدي من الشفت فيك ولكن الحمدهيل الله البزيل عوجات ورؤية منام أمكم الصالحة وقصة السبع تكاسي ورؤيتها لاحمد ود الشيخ وركوها في باص وهي ميتة وعدد التكاسي من بيت حسبو إلى الاسبتالية لما تم السابعة قالت لي يا أمي أنا حيرقدوني وبموت وما حأشوف أولادي أبقي عليهم عشرة وحكاية سماية الرادوها التى ستلدها ولن تراها والأبرة بدون خيط ما بتخيط ورؤية عمتي بت توير وحضورها الصباح وحكايتها للحبوبة مكة وقومى جهزي احوال الأولاد والأسراع بنا في شراب الشاي حتى لا نرى فراق أختنا الصغيرة للحياة او حتى يكون على الطريقة السنية أصنعوا لأل جعفر الطعام وما أدري كيف خلطت علي تلك الذكريات وساقني الحديث عن الوالدة ومازلت أسمع صوت بكائي ونشيجي وبكاء الخال محمد الغالي الساير لأم تكالي الأنشودة التي ا نشدتها المرحومة الوالدة وقد كانت شاعرة الحي والمرشدة في التدبير المنزلي وكانت تعين والدي وتتحمل معه بعض النفقات وترسل لولدها المسافر للدراسة بعض المصاريف والوصايا يا ولدي خلي بالك من نفسك وأخوانك الزمن ما معروف
والى اللفاء مع خاطرة اخرى
محمد قسم السيد حمد
والى اللفاء مع خاطرة اخرى
محمد قسم السيد حمد