الافراج عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الثلاثاء
بغداد (ا ف ب)- وكالات - قال احد اشقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه ان السلطات ستطلق سراح منتظر غدا الثلاثاء بعد ان كان ذلك متوقعا اليوم الاثنين.
واضاف ضرغام الزيدي لفرانس برس "اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني ان اطلاق سراحه لن يحدث اليوم انما غدا الثلاثاء".
وتابع لم نحصل على جواب واضح قالوا ان هناك بعض الاوراق التي يجب اكمالها (...) اعتقد ان هناك ضغوطات تمارس عليه".
وكان الشقيق الاخر عدي الزيدي صرح في وقت سابق اليوم في مطار المثنى في بغداد "ابلغتني ادارة السجن انهم تلقوا امر القاضي بالافراج عن منتظر اليوم الاثنين".
وكانت تقارير إعلامية عراقية قد أشارت في وقت سابق الى أن استقبالات حافلة وحفلات تكريم تنتظر الصحفي العراقي منتظر الزيدي لدى الإفراج عنه يوم الاثنين، وذلك بعد 9 أشهر أمضاها في السجن.
ويُتوقع أن يحتفي العديد عبر أنحاء العالم العربي بخروج الزيدي من سجنه، خاصة وأن البعض بات يعتبره "بطلا" بسبب ما أقدم عليه بحق بوش.
وتابع ان منتظر "سيقوم بعد اطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه".
وجعلت حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات، من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه حتى باتت صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا.
ومن جانبها تخشى عائلة الزيدي أن يحول الحكم الذي صدر بحقه دون إمكانية عودته إلى ممارسة عمله كصحفي.
فقد نقلت وسائل إعلام عن شقيق منتظر قوله إن الحظر الرسمي المفروض عليه قد يمنعه من العودة إلى الصحافة.
ومنتظر (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة. لكن عدي اكد ان شقيقه "لن يعود للعمل مع قناة البغدادية لانها استغلت اسمه".
وذاع صيت الزيدي منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي، ، وهو صحفي كان يعمل مراسلا لقناة "البغدادية" التلفزيونية، كان قد دخل عالم الشهرة في أعقاب حادثة رشقه بوش بالحذاء صارخا "انها قبلة الوداع يا كلب" امام كاميرات وسائل الاعلام العالمية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2008.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة. ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة ، وأفادت بعض تلك التقارير أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيمنح منتظر الزيدي أرفع وسام شرف ليبي، وأن آخرين وعدوه بحصان مذهب وسيارة رياضية وغير ذلك من الهدايا.
وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لاقامة حفل كبير لاستقباله.
بغداد (ا ف ب)- وكالات - قال احد اشقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه ان السلطات ستطلق سراح منتظر غدا الثلاثاء بعد ان كان ذلك متوقعا اليوم الاثنين.
واضاف ضرغام الزيدي لفرانس برس "اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني ان اطلاق سراحه لن يحدث اليوم انما غدا الثلاثاء".
وتابع لم نحصل على جواب واضح قالوا ان هناك بعض الاوراق التي يجب اكمالها (...) اعتقد ان هناك ضغوطات تمارس عليه".
وكان الشقيق الاخر عدي الزيدي صرح في وقت سابق اليوم في مطار المثنى في بغداد "ابلغتني ادارة السجن انهم تلقوا امر القاضي بالافراج عن منتظر اليوم الاثنين".
وكانت تقارير إعلامية عراقية قد أشارت في وقت سابق الى أن استقبالات حافلة وحفلات تكريم تنتظر الصحفي العراقي منتظر الزيدي لدى الإفراج عنه يوم الاثنين، وذلك بعد 9 أشهر أمضاها في السجن.
ويُتوقع أن يحتفي العديد عبر أنحاء العالم العربي بخروج الزيدي من سجنه، خاصة وأن البعض بات يعتبره "بطلا" بسبب ما أقدم عليه بحق بوش.
وتابع ان منتظر "سيقوم بعد اطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه".
وجعلت حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات، من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه حتى باتت صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا.
ومن جانبها تخشى عائلة الزيدي أن يحول الحكم الذي صدر بحقه دون إمكانية عودته إلى ممارسة عمله كصحفي.
فقد نقلت وسائل إعلام عن شقيق منتظر قوله إن الحظر الرسمي المفروض عليه قد يمنعه من العودة إلى الصحافة.
ومنتظر (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة. لكن عدي اكد ان شقيقه "لن يعود للعمل مع قناة البغدادية لانها استغلت اسمه".
وذاع صيت الزيدي منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي، ، وهو صحفي كان يعمل مراسلا لقناة "البغدادية" التلفزيونية، كان قد دخل عالم الشهرة في أعقاب حادثة رشقه بوش بالحذاء صارخا "انها قبلة الوداع يا كلب" امام كاميرات وسائل الاعلام العالمية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2008.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة. ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة ، وأفادت بعض تلك التقارير أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيمنح منتظر الزيدي أرفع وسام شرف ليبي، وأن آخرين وعدوه بحصان مذهب وسيارة رياضية وغير ذلك من الهدايا.
وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لاقامة حفل كبير لاستقباله.
