لقد نشرت هذه القصيدة من قبل في هذا المنتدى ويبدو لسبب فني قد حُذِفت , ولا بأس من نشرها ثانيةً :
حذاءٌ من ذهب - شعر محمد أحمد الشيخ
ذهبٌ حذاؤك عـشت زيدي رأسٌ لـــه وفـــمٌ وأيــــدي
قـد قال ما عجــزت ملـوكٌ مـن أن تقــول بكـل نجــــدِ
هو أغـلى من رأسٍ لعـمـرٍ هـو أغـلى مـن رأسٍ لـزيــدِ
عمـروٌ وزيدٌ هــم ملــــوكٌ يا حســـرتى أســرى لقـــيدِ
بل هم عـبيـد الأمـريكـــان مسـتعــبدون لكــل وغـــــدِ
يا كم شـفيت غليــل قــــومٍ ذاوقــوا الهــوان وكلَّ كيــدِ
خلتُ النعـالَ قـد اشمـأزَّت إذ كــيف تَـلقى وجــهَ قِــــرْدِ
إن كـنت أرديت الطـويغي برصـاصــةٍ في قـلب حــقـدِ
لمنحته في المجــد مـأوىً وإذن وهبــته ســـفر خـلـــد
لكـن ومـن عِظَـمِ الحـــذاءِ ســـاق اللعـين لشـــرِّ لحـــدِ
أذريت أنفــه في حضيضٍ نكَّســـتَ عـنـده كـلَّ بـــنـدِ
يا كـم رأينا جـنودَ عُــرْبٍ كالحــور مـاس بحســنِ قـــدِّ
دعَـــةٌ تبـين بلــين أيـــــدٍ للعــــزِّ مـا بذلــــوا لجـهــــدِ
كان الخضـاب بها جــديراً لا القـاطعـات بكـلِّ حِــــــدِّ
أحرجت أنفها ليت شـعري بعــديـدها لحـــذاك نفـــدي
حسبُ الصـحافـةِ ما فعلتم لـيـس الكـتابة بعــدُ تُجْــــدي
في دنيا قـد مُلـئت هــــراءً مـاتت جــــباهٌ فيـها تُنــدي
نلـت الخلـود كفـاك مجــداً فاطوي الصحائف تحت زِندِ
اغمـد يراعــك نلـت مـنهم واقذف حِــذاءك في تحَـــدِّي
حذاءٌ من ذهب - شعر محمد أحمد الشيخ
ذهبٌ حذاؤك عـشت زيدي رأسٌ لـــه وفـــمٌ وأيــــدي
قـد قال ما عجــزت ملـوكٌ مـن أن تقــول بكـل نجــــدِ
هو أغـلى من رأسٍ لعـمـرٍ هـو أغـلى مـن رأسٍ لـزيــدِ
عمـروٌ وزيدٌ هــم ملــــوكٌ يا حســـرتى أســرى لقـــيدِ
بل هم عـبيـد الأمـريكـــان مسـتعــبدون لكــل وغـــــدِ
يا كم شـفيت غليــل قــــومٍ ذاوقــوا الهــوان وكلَّ كيــدِ
خلتُ النعـالَ قـد اشمـأزَّت إذ كــيف تَـلقى وجــهَ قِــــرْدِ
إن كـنت أرديت الطـويغي برصـاصــةٍ في قـلب حــقـدِ
لمنحته في المجــد مـأوىً وإذن وهبــته ســـفر خـلـــد
لكـن ومـن عِظَـمِ الحـــذاءِ ســـاق اللعـين لشـــرِّ لحـــدِ
أذريت أنفــه في حضيضٍ نكَّســـتَ عـنـده كـلَّ بـــنـدِ
يا كـم رأينا جـنودَ عُــرْبٍ كالحــور مـاس بحســنِ قـــدِّ
دعَـــةٌ تبـين بلــين أيـــــدٍ للعــــزِّ مـا بذلــــوا لجـهــــدِ
كان الخضـاب بها جــديراً لا القـاطعـات بكـلِّ حِــــــدِّ
أحرجت أنفها ليت شـعري بعــديـدها لحـــذاك نفـــدي
حسبُ الصـحافـةِ ما فعلتم لـيـس الكـتابة بعــدُ تُجْــــدي
في دنيا قـد مُلـئت هــــراءً مـاتت جــــباهٌ فيـها تُنــدي
نلـت الخلـود كفـاك مجــداً فاطوي الصحائف تحت زِندِ
اغمـد يراعــك نلـت مـنهم واقذف حِــذاءك في تحَـــدِّي