لهذا العنوان مغزي وكما هو معلوم ان الانجليز من اكثر المشجعين شغبا في الملاعب علي نطاق العالم ،وناس السديرة من اكثر المشجعين اهتماما بكرة القدم (ماعاوز اقول مشاغبين) عشان ماينط لي زول في حلقي ،والكل في السديرة يشجع نساء ورجال ، كبار وصغار، الاخ الريح كاريكا طلب مني ان اكتب عن مباراة السديرة وابو قوتة (اقصد السديرة والفريق القومي السوداني)الشهيرة وشهرتها جات من ان ناس ابو قوتة حشدوا كل نجوم الخرطوم في مجابهة ذلك المارد الذي يسمي السديرة وبالرغم من ان السديرة كلها ذهبت الي ابوقوتة فقد هزتني تلك الصورة التي كنت اشاهد فيها نفر من كبار ناس السديرة ومنهم الوالد متعه الله بالصحة والعافية وهم ينفعلون مع كل لحظة في المباراة وقد اشفقت عليهم جدا لانهم ناس كبار لايستحملون حرق الاعصاب في كرة القدم.
وطبعا احداث المباراة انتهت بالتعادل والمباراة فاينال ولايوجد قانون يحتم علي الفريقين الاحتكام لضربات الجزاء فكان البعض يري اعادة المباراة وقد كنت من انصار هؤلاء لانو في اعادة المباراة خسارة للخصم لانه ليس من السهل عليه تجميع النجوم الذين استعان بهم من الخرطوم اضافة للخسارة المادية التي سوف يدفعونها نظير اجر هولاء اللاعبين ، وقد اختلفت كثيرا مع الاخ محمد احمد صالح ابو عمار وعمر عدلان في ذلك وهولاء اصروا علي لعب ضربات الجزاء ، ولم اكن خائفا من اعادة المبارة لاني كنت اثق تماما في قدرات فريق السديرة ، فقط لان ضربات الجزاء غير مضمونة العواقب ، المهم حسمت المباراة بضربات الجزاء وكسب نجوم الخرطوم الماتش ، وقد اكتسبت السديرة شهرة واسعة في هذه الدورة وذلك بسبب المستوي المدهش الذي ابداه ابناء السديرة.
الذي ادهشني اكثر بعد نهاية المباراة كثير من مشجعي السديرة لم يجدوا عربات يصلوا بها الي السديرة وقد تسألت كيف اتي هولاء الي ابوقوتة؟ فقد تاكد لي اني كثيرا منهم ذهب الي ابوقوتة علي رجليه (on foot) وده الخلاني اقول انو ناس السديرة اكتر شعب في الدنيا يحب كرة القدم.
وطبعا احداث المباراة انتهت بالتعادل والمباراة فاينال ولايوجد قانون يحتم علي الفريقين الاحتكام لضربات الجزاء فكان البعض يري اعادة المباراة وقد كنت من انصار هؤلاء لانو في اعادة المباراة خسارة للخصم لانه ليس من السهل عليه تجميع النجوم الذين استعان بهم من الخرطوم اضافة للخسارة المادية التي سوف يدفعونها نظير اجر هولاء اللاعبين ، وقد اختلفت كثيرا مع الاخ محمد احمد صالح ابو عمار وعمر عدلان في ذلك وهولاء اصروا علي لعب ضربات الجزاء ، ولم اكن خائفا من اعادة المبارة لاني كنت اثق تماما في قدرات فريق السديرة ، فقط لان ضربات الجزاء غير مضمونة العواقب ، المهم حسمت المباراة بضربات الجزاء وكسب نجوم الخرطوم الماتش ، وقد اكتسبت السديرة شهرة واسعة في هذه الدورة وذلك بسبب المستوي المدهش الذي ابداه ابناء السديرة.
الذي ادهشني اكثر بعد نهاية المباراة كثير من مشجعي السديرة لم يجدوا عربات يصلوا بها الي السديرة وقد تسألت كيف اتي هولاء الي ابوقوتة؟ فقد تاكد لي اني كثيرا منهم ذهب الي ابوقوتة علي رجليه (on foot) وده الخلاني اقول انو ناس السديرة اكتر شعب في الدنيا يحب كرة القدم.