ايهما افضل الصبر ام التصدى

شكلت مسالة الصبر على النعمة والتحمل للنغمة مجالات بحوث اثرت المكتبة الاسلامية بقواعد فقهية جليلة اصبحت فيما بعد موسوعات علمية ومراجع اعتمد عليها اهل العلم والدراية فى ترتيب الشؤون الحياتية بين افراد المجتمع فالغنى الذى تحمل النعمة وحافظ عليها وادى حقها وكانت مساعدة له فى الاعمال الخيرية والاحسان دونان يرتجى مقابل اوشهرة ودون من ولااذى هو افضل من الفقير الذى تحمل لعدم التمكن وضيق ذات اليد وعدم الحيلة ولكن ان كان الصبر احتساب وامل فىالثواب من عند الله فهذا افضل والمتحمل للاذى من الذين دونه فحالته تعتبر حال الصابر المتحمل الذى يرجوا التواب ولو كان التحمل للظلم من الذين يعلونك قدرا فواحد مناثنين اما ان تكون كفارة ذنب اوتاديب نفس والعاقل من يتعايش مع الحالات والضرورة تقدر بقدرها ولا ضرر ولا ضرار

الاستاذ ابو قدير لك الشكر على المرور
السؤال ايضا بصيغة ذات معنى ومغزى ايهما افضل درجة الفقيرالصاير ام الغنى الشاكر

الاستاذ الفاضل والاخ الصديق ورفيق الصبا يس محمد
اشكرك على المرور فالافضلية المقصودة ليست عن اوجه النفضيل مابين غنى او فقر انما لمعرفة مكان احتساب وتحمل للاعباء او صبر على الحرمان من العطاء وهى درجة من مدراج الاجتهاد بالنفس لترقى الى مستوى تتعادل فيه مقتضى الروح مع احتياج النفس فتكون حالة الغنى الذى ملك قسطا كبيرا من الدنيا انها تجرى فى يده ولا تمثل فى قلبه مثقال ذرة وقد يكون الفقير الذى لايملك منها شيئا تملكه حبها فاصبحت همه وشغله الشاغل وامنيته ونذكر قصة ان شيخا عابدا زاهدا سال احد تلاميذه هل من شخص ازهد منا فاجاب التلميذ نعم سيدى صاحب هذا القصر سكت الشيخ برهة وقال لابد لى من اتاكد من اشارات هذا التلميذ فذمب الى صاحب القصر وبعد ان جلس معه اشار اليه ان يخرج معه فى الله لم يتردد صاحب القصر فى الخروج وما ان وصلا نصف الطريق تذكر الشيخ انه نسى عصاه فى القصر فطلب الرجوع لياخذ عصاه هنا اجابه صاحب القصر ياشيخ انك حين طلبت منى الخروج فى سبيل الله ترك كل حالى ةمالى وقصرى وذهبت معك والان تطلب منى الرجوع الى عصاة نسيتها فى القصر ز هنا ادرك الشيخ المعنى وعلم وليتنا نعى

عدل سابقا من قبل ابو قدير في السبت مايو 23, 2009 4:02 pm عدل 3 مرات

وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].
قبل ان ألج في صلب الموضوع الذي اراها موضوعا مهما للغايه ومتعدد الجوانب التى يمكن ان نتناولها فيه وذلك بما تحمل كلمه الصبرمن معاني ساميه ودوما كان الصبر مطلبا نتوق اليه في حياتنا في كثيرمن الازمان وبالاخص وقت المحن والازمات ..لكن دعوني في المقام الاول ان ارسل رساله فحواه ومضمونها ود واعجاب الى كاتب الموضوع الى استاذي محمد قسم السيد حقيقا عندما يسطع القمرينخفض ضؤ النجوم فالتحيه اليك .اما عن الصبروالتصدى فهو موضوع كبيرجدا ولكنني فقط سوف احاول ان ادلي بدلو في وسط قامات وعملاقه من كاتب الموضوع ومرورا بابوقديروياسين عساي ان اظفربأجر المحاوله ...وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].
فقد حث ديننا الحنيف بالصبربصوره المختلفه لاهميته ومكانته العظيمه وكذلك في السنه النبويه التى تطرقت الى هذا الشأن وافردت اليه مساحه كبيرة وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم أنموذجا يحتذى به اما الصبرعن الغنى والفقرفاتفق مع استاذي محمد الى في ما ذهب اليه ان الغنى الصابر على النعمه الزاهد في الدنيا افضل من الفقير الصابر..كما قال بعض السلف: "الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر" لقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
فالصبرأنواع فالصبرعلى الطاعه والصبرعلى المصائب وعلى الغنى والفقرففي الحقيقه الصبرمطلبا نسعى اليه لكي يلازمنا سوى اغنياء كنا ام فقرا مرضى ام اصحاء ..وَعَنْ أبي سَعيدٍ بْن مَالِك بْن سِنَانٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَاساً مِنَ الأنصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فأَعْطاهُم ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ، حَتَّى نَفِد مَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ أَنَفَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِيَدِهِ : « مَا يَكُنْ مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يسْتعْفِفْ يُعِفَّهُ الله وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ . وَمَا أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْراً وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ..وفي الختام التحيه والحب والتقديراليك ابومسلم

الاستاذيين الشاعريين الفذيين ابو قدير وابو الزهور السادة رواد المنتدى
لكم الشكر اجزله على المرور ووضع البلسم الشافى واضفاء لمسة الابداع الفكرى الذى كان هو بيت القصيد فى الموضوع وعموده الفقرى الذى ترتكز عليه كل كتابات السلف فمنهم من الف فى هذيين المعنيين مجلدات واسفار كثيرة على سبيل المثال لا الحصر الشيخ ابن القيم الجوزية مدارج السالكيين ومن المحدثين الاعتصام للامام الشاطبى ولسفار كثيرة اذن كان القصد ان نمر على قاعدة فقهية عظيمة وهى ان الاصل فى الامر النية انما الاعمال بالنيات وتاتى بعد ذلك اركان البناء الخمسة ثم سنة هى الايمان فواحدة الاحسان
ثم منابع ذلك كله كتاب الله وسنة نبيه وخلفاء كرام اربعة صديقية ابوبكر وصلابة وايمان عمر واناءة وصبر وايمان عثمان وعلم وشجاعة وفداء حيدرةزوج البتول ثم ستة مبشرون وثلة من الصحب الكريم رضى الله عنهم اجمعين ونفعنا بهم وشفع فينا رسوله الامين عليه افضل الصلاة واتم التسليم
والى الملتقى

اصبر افضل

انا الله مع الصابرين


مشكور العم محمد قسم اليد

الابن ابوحداد
لك الشكر على المرور وساصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى
واصبر حتى ياذن الله فى امرى
واصبرحتى يعلم الصبر انى صابر على شيئ امر من الصبر

عزيزي الاخ ود قاسم..تحية ود وشوق....
اولا والله مشتاقين كتير....واشتقنا التعليق والمرور علي مواضيعك واشتقت اكتر اشاكس اخوي الكبيروصديقي ود قاسم..
بخص الموضوع.. اعتقد ان الصبر علي قضاء الله وقدره لايعدله شي في الثواب..ولكن ظلم الناس يجب ان نصبر عليه في حدود المعقول وحتي لايتحول الحلم الي مذله ، فيجب علينا رده حتي ولو نزلنا الي مستوي الظالمين..وابلغ ماقيل في ذلك حين قال المتنبئ..

ولي في الجهل مسالك اذا ما.....اتسعت في الحلم طرق المظالم
..خالص الود ياحاج....

العزيز حسبو
لك الشكر على المرور
وقول المتنبى لا يعنى التندنى والنزول الى مستوى الجملة انما يعنى مقدرته وتعلمه لفنون الدفاع
اما موضوع عدم الصبر على الظلم فهذا هو الحق المشروع وكن مع الصابرين حتى تفوز بالدرجات العليا
ويا استاذنا حسيب الفرق بين الصبر والاستكانة والذلة قدر شعرة مايحسبه الناس ذلة وخضوغ واهانة وامتهان لقدر الانسانية قد يكون هو علاج لمرض حسى او عضوى ورحم الله مشايخنا الذين عرفوا الحق والحقيقة والملكية والمشاركة والحق والمستحق والواجب والمستحب ولى قدام