الزواج ام الدراسة ايهما في صالح الفتاة ؟؟؟؟؟؟

(( الزواج ام الدراسة ايهما في صالح الفتاة ؟؟؟ ))
الكثير من العائلات يرفضون ان يزوجون بناتهم فى مرحلة الدراسه
فالدراسه أولا ومن ثم الزواج ..هل وجهة نظرهم صحيحه ؟؟
أم ان الدراسه لاتمثل عائقا لزواج الفتاه حيث انها تستطيع التوفيق بينهما ؟؟
هل الشهاده الدراسيه اكثر ضمانا لمستقبل الفتاه من الزواج ؟؟
هل الزواج فى سن مبكره السبب لحالات الطلاق حيث يكون الزوجان
غير مهيئين لتحمل المسؤليه وحل المشاكل ، كذلك إنشغال الفتاه فى الدراسه قد يلهيها عن واجباتها تجاه زوجها وبيتها
فيحدث الإنفصال من أول مشكله أو خلاف..؟؟
انتم ياعضاء ماهو رايكم في الموضوع ؟؟؟؟

اولا التحية وكيف عوض موضوعك جميل جدا وموضوع جيد للنقاش
اما عن وجه نظرى الاختيرين مهمات للفتاه الزوج حتى تتسر ولايفوتها قطارة
والدراسة لان الدنيا مامعروفة والظروف ما معروفة الشهادة والتعليم مفيدات لحياتها وهم سلاح الحياه سواء فى تربية ابنايها لتخرج للمجتمع ابناء ينتفع منهم المجتمع
والله لاقدر لو رحل زوجها تستيطيع ان تكمل مشوار زوجها
وفى الحقيقة صعب جدا ان الفتاه توفق بين الزواج والدراسة ومرت بى كم تجربة بات بالفشل الا مارحم ربى
فسوف اضيف اقتراح لو كثفت الدراسة واختصرت فى سنين بسيطة اعتقد حايكون حل المشكلة علشان الفتاه تختصر دراستها فى عمر يساعدها علىالزواج وهى فى عمر الزهور وتكون تحمل شهادتها لانو فى زمنا دا البنت لما تخلص وتستلم شهادتها يكون حلت بها علامات الشيخوخة الا مارحم ربى
ولك شكرى عوض وفى انتظار روائعك
والله الموفق

الاخ عوض موضوعك مهم
وانا وجه نظري زي الاخ هيثم
واضيف انا انو الدارسة والزواج من اهم الاشياء للفتاة
لكم تقديري

الاخ عوض
من وجهة نظري الدراسة اول بعد تاني الزواج

عمنا عوض
موضوعك يثير في النفس لواعج كثيرة
تجارب عشناها وشاهدناها
الموضوع يمكن النظر اليه من عدة زوايا

التعليم مهم جدا جدا جدا للفتاة قبل اقدامها على الزواج
والتعليم في حد ذاته يختلف - كونه تعليم ديني أو دنيوي
فالتعليم الديني واجب عليها لفائدة نفسها اولا ولتحفظ زوجها واولادها بعد ذلك
واما التعليم الدنيوي فمتشعب جدا
حيث ان مناهجنا التربوية ( اذا حصرن حديثنا عن المدارس والجامعات ) لا تعطيك سوى القليل مما تحتاج اليه ( دنيا او دين ) والامر في رمته يعول على الرغبة الصادقة والملحة في التعلم
وفي ما يخص الحديث عن التعليم الجامعي او فوق الجامعي
فان الحكم فيه يرجع الى البيئة المحيطة بالفتاة الراغبة في التعلم
اذا كان بمحض ارادتها او برغبة والديها
فهناك الكثير من الفتيات اللاتي تركن دراستهن وتعليمهن من اجل الزواج
والكثير منهن ندمن على ذلك اشد الندم ولكن يعوضن ذلك بتربية ابنائهن ورعاية ازواجهن

وهناك من لم يثمر زواجهن او لم يستمر وهن الاشد ندما ( والاسباب معروفة)
لذا فان غالبية جيل اليوم من الفتيات تصر على اكمال تعليمها
حتى تضمن مستقبلها في كلا الحالات اذا رزقها الله زوجا تساعده في امور دنياه ومعيشته
وهو موضوع يستحق التطرق له

مستخلص الحديث ان الحالة الاجتماعية والاقتصادية الحالية او المستقبلية على وجه الخصوص لها الدور الاكبر في ترتيب هذه الامور .
ولنا عودة.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
أشكر الاخوان هيثم و أبو حداد و مجدي و الأخت ست البنات علي ردهم علي تلك الموضوع فأنا ايضاً وجه نظري الي تلك الموضوع مثلكم تماماً فجزاكم الله خيرا علي تعليقكم ووجة نظركم النيرة .

والله الدراسة لا تتعارض مع الزواج اذا وجدت الظروف المناسبة
فهناك الكثيرات ممن اتممن الدراسة بعد الزواج

الأخ عوض أولاً السلام عليكم ورحمة الله , ثانياً موضوعك حيوي ومهم , وفي الحقيقة الأخوان هيثم ومدي لهما تحياتي قالا كلامً طيباً , أحب أن أضيف التالي :
التعليم عندنا عامةً يحتاج إلى إعادة النظر , فالإنسان عندنا يهدر زهرة عمره ومنعة شبابه في هذا التعليم البائس , ليفني بقية عمره المتهالك بحثاً عن عمل , وربما وجد عملاً لا علاقة له بدراسته وهذا غالباً ما يحدث , وبعد ذلك يبدأ المشوار الثالث وهو جمع المال المناسب للزواج , ولسداد ما عليه من ديون اجتماعية تجاه الأسرة والأهل وربما الوطن بكامله , وبعد فمتى يتزوج ؟ فالأمر هو مشكلة الرجل كما المرأة فقط الفرق أن المجتمع لا يحاسب الرجل كما يحاسب المرأة , ثم أن العمر له تأثيره السلبي على المرأة بشكلٍ أكبر .
ولذا نجد أنَّ التعليم عندنا ينتهج نهجاً بائساً لم يسعد اأفراد ولا الأمة , فجامعاتنا تخرج المتعلمين منذ أكثر من قرن ولا يكاد يبدو لها أثر في حياتنا .
ثم هنالك مسألة التربية والتعليم الديني كما أشار له الأخ مجدي وفي نظري هو الأهم لأنَّه هو الضمان مع التربية لحفظ المجتمع من الإنهيار التي يتسبب فيها العطالة فالعنوسة والعزوف عن الزواج وبالتالي انتشار الفساد , حيث تتحول نظرة الناس للحياة إلى مادية بحتة يشوبها الخوف من الغد وما هذا بسلوك المسلم المؤمن العارف بشئون حضارته الإسلامية الراقية .بل هو كما يبدو واضحاً نتاج لثقافة الغرب الآلية المادية المتوحشة .
هذه الثقافة الغربية انقدنا خلفها نلهث لنجاريها ولنصنع لأنفسنا حياةً تشابه حياة الغرب ولذا زادت متطلبات حياتنا بأكثر مما هو وقعي ولذا صارت هنالك فجوة كبيرة بينن امكانياتنا الحقيقية وواقعنا البائس , فتجد الناس حتى في قرانا البسيطة يسعون لآخر صيحات الموضة , وكيف رأيت أن الموبايلات وأجهزة الفضائيات قد صارت من ضروريات الحياة عندهم , تخيل ما يتستهلكه الفرد في قرية من مكالمات تلفونية ليس له فيها أي مصلحة ولا عائد ؟ ستجد أنَّ اللهث خلف الثقافة الغربية قد زاد من استهلاكنا لأموالنا ولأوقاتنا بل فائدة .
هذه الأشياء كلنا مجتمعة قد أفسدت حياتنا وكلفتنا ما لا نطيق , وقد كان الناس في السابق يتزوجون بما بجزء من انتاجهم الزراعي من الوسم الواحد , ويعيشون سعداء , لأن حياتهم ليس فيها استهلاك فارغ ولا مضيعة للوقت.
والكلام في هذا الموضوع قد يطول ولكني اكتفي بهذا القدر , ولك مني أجمل التحايا , أخوك ود الشيخ .