التوثيق مسألة مهمة جداً، في حياة المشاهير...
وفترة العشرين عاماً من عُمر نظام الإنقاذ... لم توّثق، بالشكل المطلوب، حتى الآن.
بيد أَنَّ هذا الإنقلاب... وهو عسكري، في شكله... حزبي، في مضمونه...
وهو إنقلاب وطني لم تكن وراءه جهات أجنبية...
كان على رأسه، من الجيش.. العميد عمر حسن أَحمد البشير...
وهو أَول من، ظهر للشعب السوداني، في «البيان رقم واحد»، صبيحة 30 يونيو 1989م..
اعداد: عادل سيد احمد
ولعلَّ العسكريين الذين ظهروا من «قادة مجلس قيادة ثورة»، إما أنَّهم «أُقيلوا»... أَو حُملوا على الإقالة... أَو استقالوا...
ولم يبقَ إلاَّ رمز واحد... ظل لنحو عشرين عاماً، قائداً للجيش... وللسلطة السياسية التي تحكم السودان..
لقد صاحبت فترة حكم الرئيس البشير، «تقلبات ودورات سياسية»... بدأت بـ«القبضة»... مروراً بـ«الحوار»، وإنتهاءً بـ«إنفتاح سياسي»، وصل لدرجة الإتفاق على أَمرين مهمين جداً، ظلاّ يشكّلان أَكبر معضلات السودان:
ـ قضية الجنوب والحرب..
وقد تمَّ حسمها بتوقيع إتفاقية نيفاشا..
ـ وقضية عدم إستقرار الحكم... ما بين «الإنتفاضة والموسيقى العسكرية»..
لا أُريد أَنْ أخوض كثيراً في شأن السياسة...
وإِنَّما أُريد أَنْ أَمد القاريء العزيز بـ«توثيق موجز»، حول أَبرز شخصية، في ظل هذا النظام... وأَعني المشير عمر البشير...
كيف هي شخصية الرجل..؟؟!.
وماهي إهتماماته... وكيف يسير برنامجه اليومي... منذ أَنْ يستيقظ، حتى النوم..؟؟!..
إنَّ ملخص التوثيق حول شخصية الرئيس البشير، على النحو الآتي:
له وِردٌ قرآني يومي عقب صلاة الفجر.
يحفظ لوحاً من القرآن الكريم، كل أسبوع، عبر مجموعة، ويقومون بالتسميع لبعضهم البعض.
على' وضوءٍ دائم.
يصوم الإثنين والخميس بإنتظام.
يتريّض ثلاث مرات في الأسبوع، ويلتزم تماماً بتعليمات مدربه، وهو برتبة مساعد.. مما.. جعله مستقراً في ........
اكمل قراءة الموضوع من هنا
وفترة العشرين عاماً من عُمر نظام الإنقاذ... لم توّثق، بالشكل المطلوب، حتى الآن.
بيد أَنَّ هذا الإنقلاب... وهو عسكري، في شكله... حزبي، في مضمونه...
وهو إنقلاب وطني لم تكن وراءه جهات أجنبية...
كان على رأسه، من الجيش.. العميد عمر حسن أَحمد البشير...
وهو أَول من، ظهر للشعب السوداني، في «البيان رقم واحد»، صبيحة 30 يونيو 1989م..
اعداد: عادل سيد احمد
ولعلَّ العسكريين الذين ظهروا من «قادة مجلس قيادة ثورة»، إما أنَّهم «أُقيلوا»... أَو حُملوا على الإقالة... أَو استقالوا...
ولم يبقَ إلاَّ رمز واحد... ظل لنحو عشرين عاماً، قائداً للجيش... وللسلطة السياسية التي تحكم السودان..
لقد صاحبت فترة حكم الرئيس البشير، «تقلبات ودورات سياسية»... بدأت بـ«القبضة»... مروراً بـ«الحوار»، وإنتهاءً بـ«إنفتاح سياسي»، وصل لدرجة الإتفاق على أَمرين مهمين جداً، ظلاّ يشكّلان أَكبر معضلات السودان:
ـ قضية الجنوب والحرب..
وقد تمَّ حسمها بتوقيع إتفاقية نيفاشا..
ـ وقضية عدم إستقرار الحكم... ما بين «الإنتفاضة والموسيقى العسكرية»..
لا أُريد أَنْ أخوض كثيراً في شأن السياسة...
وإِنَّما أُريد أَنْ أَمد القاريء العزيز بـ«توثيق موجز»، حول أَبرز شخصية، في ظل هذا النظام... وأَعني المشير عمر البشير...
كيف هي شخصية الرجل..؟؟!.
وماهي إهتماماته... وكيف يسير برنامجه اليومي... منذ أَنْ يستيقظ، حتى النوم..؟؟!..
إنَّ ملخص التوثيق حول شخصية الرئيس البشير، على النحو الآتي:
له وِردٌ قرآني يومي عقب صلاة الفجر.
يحفظ لوحاً من القرآن الكريم، كل أسبوع، عبر مجموعة، ويقومون بالتسميع لبعضهم البعض.
على' وضوءٍ دائم.
يصوم الإثنين والخميس بإنتظام.
يتريّض ثلاث مرات في الأسبوع، ويلتزم تماماً بتعليمات مدربه، وهو برتبة مساعد.. مما.. جعله مستقراً في ........
اكمل قراءة الموضوع من هنا