الشخصية السودانية الفريدة من نوعها المكافحة في ظل هذه الظروف مع سخانة الجو و الجيب و ..... و غايتو الشخصية السودانية التي تكدح من الصباح بوجه مصرور (صاريهو يعني مكرمش وجهه فهي كناية عن الغضب) الشخصية السودانية اللي من الصباح قافلة معاها (قافلة معناها زهجان او كرهان او كلمة تدل على الزهج) الشخصية السودانية البتاكل فول من الصباح (الفول و جبة ياكلها الشخص السوداني و نفس الفول ياكله الحصان في امريكا) الشخصية السودانية التي تأكل الويكة (اثبت العلماء ان الويكة ماده خشبية لا تضر و لا تنفع . اي بصحيح العبارة "لا تسمن ولا تغني من جوع") الشخصية السودانية التي نحب المعط و الكلام الكتير من غير فايدة (زيي كده "انا يعني..") الشخصية السودانية التي تحب الدكوة (الدكوه هي زبده الفول السوداني ) حتى صارت عندهم كسلام بينهم كقولهم "شباب زي الدكوة" الشخصية السودانية تلك الشخصية التي تحب دوما مساعدة الناس و حب و فعل الخير و مشهود عليها خارجيا (اي من خارج السودان) الشخصية السودلنية ايضا تحب الشمارات واكيد مع زيادة الفلفل الشخصية السودانية التي تحب الجبنة "القهوة" على قول حمادة بت (معزومة جبنة بـ....) الشخصية السودانية القلبها حار وقت الشدة الصبورة (فصبر جميل) الشخصية السودانية التي تتطلع الى الامام (كان زمان زمن كان الحكومة بقلبوها طلبة الجامعة و اسي الجامعة بلعبو فيها سك سك / لعبة سك سك "هي لعبة شعبية و تعني جاري و جارين وراهو " ) الشخصية السودانية المرتبها من ما تقبضو بشيلو بتاع الدكان ان قبضك (ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) الشخصية السودانية الفي جامعة شكل و برة شكل تاني ( بالنسبة للبوكيمون و كده) (البوكيمون لعبة يابانية وهي حيوان مصطنع في مرحلة معينة و يقوم بالتطور ليأخذ شكلا اخر) (بالنسبة للاشكال في الجامعة شكل و الالزامية شكل و الحياة العملية شكل "اها ما قلت ليكم بوكيمون") الشخصية السودانية الما بتعمل بالنصيحة التي تقول لاتؤجل عمل اليوم للغد بل تقول اجل عمل اليوم لمن تنزنق (من الزنقة و هي الشدة في وقت معين)
اتحدث عن تجربتي في الحياة مع شخصيات سودانية :
انا حآخذ الحتة دي من ناحيتين الي هي :
اولا : الشخصية السودانية من خارج السودان.
طبعا ده بحكم اني كنت في بلاد برة فقابلت عدد من الشخصيات السودانية وبرضو كانت شكل و اصبحت شكل اخر قولو لي كيف ؟
زمان بتلقى الشخصية السودانية معاك طوالي تشاركك همومك واحزانك حتى ان انقطعت تلقى تلك الشخصية مدت لك يد العون حتى ان اهل تلك البلاد (الناس الساكنين البلد القاعده فيها الشخصية السودانية) يعترفون بشهامة و كرم الشخصية السودانية . اضرب ليكم مثال روي لى احدهم قصة من زميله سعودي انه في الاردن كانو في المستشفى وانو في سوداني مريض و ضروري اعملو ليهو عملية مستعجلة فقريبو (قريب الزول العيان) مشى للدكتور عشان القروش فقال ليهو شوف اقرب سوداني (ملاحظ ان الدكتور اردني) والكلام ده كلو قدام السعودي ففعلا صاحبنا السوداني ده (قريب العيان) شاف ليهو اقرب شخصية سودانية فسلم عليهو سلام معرفة و فعلا احل للزول زنقتو مع ان الزول السوداني ده اول مرة يلاقيهو (شوف عليك الله تلك الشخصية السودانية وتلك الحنية في بلاد الغربة) وبطل قصتنا السعودي لمن رجع السعودية اصبح جميع اصدقائه من السودانيين فقط من ذلك المشهد.
فهذه واحدة من المشاهد التي لاتعد ولاتحصي كانت عليها الشخصية السودانية.
وتلك الشخصية السودانية في الخارج و لكن من ناحية اخرى . طبعا فهم معروفين بصحبتهم السريعة لاي جنس اخر من الاجناس العربية و الغربية فهو الاقرب دوما لقلوب الشعوب (ملاحظ في اخونا خالد بطل شمال افريقيا في البوم نجوم العرب mbc "انا حاسدو عديييييييييييييل") .
مع ان هذه الصحبة السريعة فالبعض من الشخصيات السودانية التي تجعل من تلك الصداقة الى دمار لتلك الشخصية التانية فمنهم من علمهم التمباك (السفه) "التمباك هو نوع من التبغ و معروف في السودان يرخم بالراس "اسال مجرب"" فذكر لي احدكم قصة ايضا . قال (كان في شخصية سودانية راكب عربيتو في السعودية و ماشي في امان الله بعد ما دردم سفتو وختاها بعدين فجأة لقى عربية الدورية وراهو "في بلدنا دي عربية الطارة وعربية المرور وزمان زمن الرئيس نميري تسمى الكندورة" فسمع الصوت قائلا "جنب ياراعي السيارة" //جنب بمعنى اركن // راعي بمعني صاحب // السيارة بمعنى العربية "تقوم بي دبي" فصاحبنا السوداني وقف يا حليلو افتش في الاقامة و الرخصة و الجواز و المستندات بتاعتو . اها نزل من عربتو السوداني و شايل اوراقو اتفاجأ بان العسكري ده لمن سالو داير الشمة (مصطلح يطلقه السعوديين على التمباك) قال العسكري ده اعمل ليهو مشكلة بالتمباك ده اظنو مخدرات اها فصاحبنا اداهو الكيس - صاحبك السعودي دردم السفة و اشنقها فوق ههههههه صاحبنا السوداني استغرب ولمن السعودي رجع ليهو الكيس "السعودي كان خرمان ووقت الخرمة الزول ما بكون فاهم حاجة "اسال مجرب" " فصاحبنا السوداني حلف حرام انو السعودي يشيل الكيس و صاحبنا اتفكفك )
قصة عجيبة وغيرها من القصص العجيبة التي تروي في الشخصية السودانية.
نجي ناخذ الشخصية السودانية من الداخل فنذكر ان الشخصية السودانية المحبة للفول و السلطة بالدكوة .
اذكر من وجهة نظري ان اسباب عدم تقدم الشخصية السودانية في الاتي .
1/ اكل الفول يبلد (يبلد دي من بليد)الذهن كما ذكر العلماء و يوقف المخ عن العمل و يرخم بالزول .(يرخم بالزول يعني تلقاهو من الصباح نعسان).
2/السودان يقع في خط الاستواء طبعا سخانة شديدة فالسبب ده يخلي تلك الشخصية مركلسة في البيت حتى الطلب (جمع طلبة فهو مساعد البناي او الذي يبني المنازل) تلقاهم مركلسين و مرطبين في ابام السخانة في البيت (المرة دي ما تسال مجرب لانو انا المجرب)
3/ بتلقى الشخصية السودانية الموظف في الدولة البيجي الدوام 9 ويكون بدايه الدوام 8 ويقول للمدير و الله ياخ المواصلات و زحمة الشارع و يقعد زولنا ده لحدي 10 يقول ماشي الفطور يفطر و يشرب الشاي و القهوة "لاننسى مقوله حماده بت معزوم جبنة بي شيشة" و يقضى النهار كله و يجي من الفطور 12 ده ان ماجه 1 وامكن يصلى الظهر و يجي عشان يقعد 2/1 ساعة تجي 2 يقول الدوام انتهي يعني اشتغل 3 ساعات من اصل 6 ساعات وبعدين لمن يجي المرتب يقول ليك و الله ناس الضرايب ما ريحونا و ناس الدمغة و ناس الكهرباء و ناس الموية وتلقاهو لمن المرتبات تتأخر عمل جوطة و اضرابات ووووووووووووووووووووو. مع العلم انه يكون عطل مصالح الف شخص سوداني الهو موظف من اجل خدمته وتلقاهو صاري وشه وزهجان من الصباح "عليك الله ديل اتقدمو كيف ؟"عشان الشخصية السودانية المواطن العادي لمن يجي لمصلحة حكومية فيها شخصيات سودانية زي ديل يقنع من يوموكله ........ وغايتو . نفس الشخصية السودانية دي في بلاد برة والله مشهودلها بالامانة والصدق و النزاهة و الامتلة جاية ان شاء الله لكن في السودان ده ** احمدك يا الله ..
4/معليش سرحت . الرابع هو الكسل الذي يتملك من الشخص السوداني وانا عاذرو من العليهو والله هو ما كسلان لكن مزنوق زنقة البيت من جهة و الدكان من جهة و الكهرباء من جهة و الموية من جهة و اولاده تلقاهم اتخرجو وعطالة وقاعدين عالة عليهو فيا حليلهو (على قول حمد الريح)
وتتوالى الاسباب و الشخصية السودانية التى نامل ان تظل كما كانت سابقا اهلا للكرم و السجايا الجميله فنرجو من الله عزوجل ان يوفق جميع اهل السودان لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم
اتحدث عن تجربتي في الحياة مع شخصيات سودانية :
انا حآخذ الحتة دي من ناحيتين الي هي :
اولا : الشخصية السودانية من خارج السودان.
طبعا ده بحكم اني كنت في بلاد برة فقابلت عدد من الشخصيات السودانية وبرضو كانت شكل و اصبحت شكل اخر قولو لي كيف ؟
زمان بتلقى الشخصية السودانية معاك طوالي تشاركك همومك واحزانك حتى ان انقطعت تلقى تلك الشخصية مدت لك يد العون حتى ان اهل تلك البلاد (الناس الساكنين البلد القاعده فيها الشخصية السودانية) يعترفون بشهامة و كرم الشخصية السودانية . اضرب ليكم مثال روي لى احدهم قصة من زميله سعودي انه في الاردن كانو في المستشفى وانو في سوداني مريض و ضروري اعملو ليهو عملية مستعجلة فقريبو (قريب الزول العيان) مشى للدكتور عشان القروش فقال ليهو شوف اقرب سوداني (ملاحظ ان الدكتور اردني) والكلام ده كلو قدام السعودي ففعلا صاحبنا السوداني ده (قريب العيان) شاف ليهو اقرب شخصية سودانية فسلم عليهو سلام معرفة و فعلا احل للزول زنقتو مع ان الزول السوداني ده اول مرة يلاقيهو (شوف عليك الله تلك الشخصية السودانية وتلك الحنية في بلاد الغربة) وبطل قصتنا السعودي لمن رجع السعودية اصبح جميع اصدقائه من السودانيين فقط من ذلك المشهد.
فهذه واحدة من المشاهد التي لاتعد ولاتحصي كانت عليها الشخصية السودانية.
وتلك الشخصية السودانية في الخارج و لكن من ناحية اخرى . طبعا فهم معروفين بصحبتهم السريعة لاي جنس اخر من الاجناس العربية و الغربية فهو الاقرب دوما لقلوب الشعوب (ملاحظ في اخونا خالد بطل شمال افريقيا في البوم نجوم العرب mbc "انا حاسدو عديييييييييييييل") .
مع ان هذه الصحبة السريعة فالبعض من الشخصيات السودانية التي تجعل من تلك الصداقة الى دمار لتلك الشخصية التانية فمنهم من علمهم التمباك (السفه) "التمباك هو نوع من التبغ و معروف في السودان يرخم بالراس "اسال مجرب"" فذكر لي احدكم قصة ايضا . قال (كان في شخصية سودانية راكب عربيتو في السعودية و ماشي في امان الله بعد ما دردم سفتو وختاها بعدين فجأة لقى عربية الدورية وراهو "في بلدنا دي عربية الطارة وعربية المرور وزمان زمن الرئيس نميري تسمى الكندورة" فسمع الصوت قائلا "جنب ياراعي السيارة" //جنب بمعنى اركن // راعي بمعني صاحب // السيارة بمعنى العربية "تقوم بي دبي" فصاحبنا السوداني وقف يا حليلو افتش في الاقامة و الرخصة و الجواز و المستندات بتاعتو . اها نزل من عربتو السوداني و شايل اوراقو اتفاجأ بان العسكري ده لمن سالو داير الشمة (مصطلح يطلقه السعوديين على التمباك) قال العسكري ده اعمل ليهو مشكلة بالتمباك ده اظنو مخدرات اها فصاحبنا اداهو الكيس - صاحبك السعودي دردم السفة و اشنقها فوق ههههههه صاحبنا السوداني استغرب ولمن السعودي رجع ليهو الكيس "السعودي كان خرمان ووقت الخرمة الزول ما بكون فاهم حاجة "اسال مجرب" " فصاحبنا السوداني حلف حرام انو السعودي يشيل الكيس و صاحبنا اتفكفك )
قصة عجيبة وغيرها من القصص العجيبة التي تروي في الشخصية السودانية.
نجي ناخذ الشخصية السودانية من الداخل فنذكر ان الشخصية السودانية المحبة للفول و السلطة بالدكوة .
اذكر من وجهة نظري ان اسباب عدم تقدم الشخصية السودانية في الاتي .
1/ اكل الفول يبلد (يبلد دي من بليد)الذهن كما ذكر العلماء و يوقف المخ عن العمل و يرخم بالزول .(يرخم بالزول يعني تلقاهو من الصباح نعسان).
2/السودان يقع في خط الاستواء طبعا سخانة شديدة فالسبب ده يخلي تلك الشخصية مركلسة في البيت حتى الطلب (جمع طلبة فهو مساعد البناي او الذي يبني المنازل) تلقاهم مركلسين و مرطبين في ابام السخانة في البيت (المرة دي ما تسال مجرب لانو انا المجرب)
3/ بتلقى الشخصية السودانية الموظف في الدولة البيجي الدوام 9 ويكون بدايه الدوام 8 ويقول للمدير و الله ياخ المواصلات و زحمة الشارع و يقعد زولنا ده لحدي 10 يقول ماشي الفطور يفطر و يشرب الشاي و القهوة "لاننسى مقوله حماده بت معزوم جبنة بي شيشة" و يقضى النهار كله و يجي من الفطور 12 ده ان ماجه 1 وامكن يصلى الظهر و يجي عشان يقعد 2/1 ساعة تجي 2 يقول الدوام انتهي يعني اشتغل 3 ساعات من اصل 6 ساعات وبعدين لمن يجي المرتب يقول ليك و الله ناس الضرايب ما ريحونا و ناس الدمغة و ناس الكهرباء و ناس الموية وتلقاهو لمن المرتبات تتأخر عمل جوطة و اضرابات ووووووووووووووووووووو. مع العلم انه يكون عطل مصالح الف شخص سوداني الهو موظف من اجل خدمته وتلقاهو صاري وشه وزهجان من الصباح "عليك الله ديل اتقدمو كيف ؟"عشان الشخصية السودانية المواطن العادي لمن يجي لمصلحة حكومية فيها شخصيات سودانية زي ديل يقنع من يوموكله ........ وغايتو . نفس الشخصية السودانية دي في بلاد برة والله مشهودلها بالامانة والصدق و النزاهة و الامتلة جاية ان شاء الله لكن في السودان ده ** احمدك يا الله ..
4/معليش سرحت . الرابع هو الكسل الذي يتملك من الشخص السوداني وانا عاذرو من العليهو والله هو ما كسلان لكن مزنوق زنقة البيت من جهة و الدكان من جهة و الكهرباء من جهة و الموية من جهة و اولاده تلقاهم اتخرجو وعطالة وقاعدين عالة عليهو فيا حليلهو (على قول حمد الريح)
وتتوالى الاسباب و الشخصية السودانية التى نامل ان تظل كما كانت سابقا اهلا للكرم و السجايا الجميله فنرجو من الله عزوجل ان يوفق جميع اهل السودان لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم