عند صدور كتاب شجرة نسب الحلاوين عام 1965م، تسأل البعض عن صدق النسب للعترة الشريفة وقام ذات الإشكال حول الرجوع الى رفاعة الأشراف أم رفاعة جهينة، سألت من شيخ من شيوخ الحلاوين الموثوقين عن ذلك، فأجاب بصحة النسب للعترة الشريفة وأكد أن السيد رافع الكبيربن السيد الحسين مسمى لجده من أمه وهو رافع الجهني ومن هنا كان الأشتباه بين القبيلتين.
هذا استطراد خارج النص كما يقولون.
بعض أبيات من الشعر من طرف الأخ أحمد عبد الملك ( الرفاعي الأصيل) ريثما أعود بتفاصيل عن رفاعة الكبرى رحلتها ومواطنها بالسودان الوسيط ..
نحنا رفاعة نحنا قلوبنا للزول الضعيف بتراعي
نحنا المابنخاف غير الكريم الراعي
بهدي سلامي لكل القبيلتو رفاعي
بهديكم سلامي بالجملة والقطاعي
...
ويضيف
نحنا رفاعة وارثين الكرم حافظين عهودو تمام
نحن صغيرنا في العز والكرم قدام
الخاوانا يبشر بالسعادة دوام
والعادنا غرقان في بحر مابقطعو العوام
مزيد من الإضاءة على رفاعة ..
قبيلة رفاعة صاحبة الإسم والتي أشار اليها عون الشريف بطن من جهينة ويُرجِع لها بعض المصادر مجموعة قبائل رفاعة بالسودان الوسيط (أي مجموعة قبائلنا كما نسميها).
واسم رفاعة اسم علم تكرر وروده عند العرب عبر التاريخ فمثلاً :
- رفاعة بطن من زيد بن حزام بن جذام من قحطان
- رفاعة قبيلة من سليم بن منصور من قيس عيلان من عدنان
- رفاعة بطن من عامر بن صعصعة من عدنان
- رفاعة بطن من نهد من قحطان
- الرفاعي انتساباً للسيد أحمد الرفاعي الصوفي المشهور بمصر
القائمة تطول وهم بهذه المسميات موجودون في جميع دول العالم الإسلامي ومنها السودان، مصر، المغرب، الإمارات ، الكويت، ليبيا ..
المعلومات أعلاه منقولة من موقع جهينة بالشبكة المعلوماتية ..
نعود للسادةالأشراف آل بيت النبوة الكريم فأقول إن الإسم رفاعة لدى قبائل السودان يرجع للسيد رافع بن السيد عامر كما ورد بالنسب المثبت لدينا تماماً كالعادة التي جرت عليها العرب. إن إدعاء الرفاعيون بالسودان الإنتساب للأرومة الشريفة تسنده حجج كثيرة أولها أن من عادة العرب الراسخة الإهتمام بالنسب وتدوينه وهذه الصلة جاءت الينا متسلسلة كابر عن كابر لا نشك فيها ( الناس مصدقون في أنسابهم .. حديث شريف).
ثانيها ثبوت مصاهرة أهل بيت الرسول الكريم (ص) سيدنا علي بن أبي طالب وأبناؤه لرفاعة المنتمية لقبيلة جهينة بالمنطقة الغربية للمملكة العربية السعودية (منطقة ينبع) وتجد حتى اليوم كثير من أسر الأشراف بهذه المنطقة فالإرتباط بين آل بيت النبوة ورفاعة جهينة قديم، فهم خوؤلتهم وتجد شبيه ذلك فيما ورد بالأنساب لدى السادة العركيين والعبدلاب وغيرهم من رفاعة السودان حيث ذكروا أن السيد عامر والد السيد رافع بعد نزوحه من موطنه بالجزيرة العربية استقر به المقام وأخوه السيد عمران بصعيد مصر وهنالك تزوج فاطمة بنت عبد الله الجهني ومنها جاء رافع الجد الأكبر الذي تنتسب اليه مجموعة قبائل رفاعة بالسودان وهؤلاء مايعرف برفاعة الأشراف وقد كانوا في معية أخوالهم من رفاعة جهينة آبان نزوحهم للسودان من مصر، وجهينة ببطونها المختلفة تمثل الثقل الأكبر للقبائل العربية التي توطنت بالديار السودانية منذ عهود طويلة وعل ذلك ماسبب التداخل والتشابه.
تسلسل النسب الذي أورده عون الشريف بكتابه منقول بالمسطرة من كتاب نسب الحلاوين ( راجعه بموقع الحلاويين) فلا أدري لماذا قرر بأن رفاعة المعنية بالسودان من جهينة دون ذكر التفاصيل .. رحمه الله ..
الراجح من الرويات بطرفي عن السادة الرفاعيين الأشراف هي في نزوح السيدان عامر وأخوه عمران أبناء السيد الحسين من الحجاز الى صعيد مصر حيث استقربهما المقام بناحية دراو شمال مدينة أسوان.
هنالك تجاوروا وبطون كثيرة من جهينة العربية وقد تزوج السيد عامر فاطمة بنت عبد الله الجهني وأنجب منها أولاده رافع وأحمد وحمد الاغليط.
أقام السيدان عامر وعمران بدراو حتى وفاتها وبها دفنا ولهما قبة ومزار معروف هناك حتى الآن . ولنا عودة
هذا استطراد خارج النص كما يقولون.
بعض أبيات من الشعر من طرف الأخ أحمد عبد الملك ( الرفاعي الأصيل) ريثما أعود بتفاصيل عن رفاعة الكبرى رحلتها ومواطنها بالسودان الوسيط ..
نحنا رفاعة نحنا قلوبنا للزول الضعيف بتراعي
نحنا المابنخاف غير الكريم الراعي
بهدي سلامي لكل القبيلتو رفاعي
بهديكم سلامي بالجملة والقطاعي
...
ويضيف
نحنا رفاعة وارثين الكرم حافظين عهودو تمام
نحن صغيرنا في العز والكرم قدام
الخاوانا يبشر بالسعادة دوام
والعادنا غرقان في بحر مابقطعو العوام
مزيد من الإضاءة على رفاعة ..
قبيلة رفاعة صاحبة الإسم والتي أشار اليها عون الشريف بطن من جهينة ويُرجِع لها بعض المصادر مجموعة قبائل رفاعة بالسودان الوسيط (أي مجموعة قبائلنا كما نسميها).
واسم رفاعة اسم علم تكرر وروده عند العرب عبر التاريخ فمثلاً :
- رفاعة بطن من زيد بن حزام بن جذام من قحطان
- رفاعة قبيلة من سليم بن منصور من قيس عيلان من عدنان
- رفاعة بطن من عامر بن صعصعة من عدنان
- رفاعة بطن من نهد من قحطان
- الرفاعي انتساباً للسيد أحمد الرفاعي الصوفي المشهور بمصر
القائمة تطول وهم بهذه المسميات موجودون في جميع دول العالم الإسلامي ومنها السودان، مصر، المغرب، الإمارات ، الكويت، ليبيا ..
المعلومات أعلاه منقولة من موقع جهينة بالشبكة المعلوماتية ..
نعود للسادةالأشراف آل بيت النبوة الكريم فأقول إن الإسم رفاعة لدى قبائل السودان يرجع للسيد رافع بن السيد عامر كما ورد بالنسب المثبت لدينا تماماً كالعادة التي جرت عليها العرب. إن إدعاء الرفاعيون بالسودان الإنتساب للأرومة الشريفة تسنده حجج كثيرة أولها أن من عادة العرب الراسخة الإهتمام بالنسب وتدوينه وهذه الصلة جاءت الينا متسلسلة كابر عن كابر لا نشك فيها ( الناس مصدقون في أنسابهم .. حديث شريف).
ثانيها ثبوت مصاهرة أهل بيت الرسول الكريم (ص) سيدنا علي بن أبي طالب وأبناؤه لرفاعة المنتمية لقبيلة جهينة بالمنطقة الغربية للمملكة العربية السعودية (منطقة ينبع) وتجد حتى اليوم كثير من أسر الأشراف بهذه المنطقة فالإرتباط بين آل بيت النبوة ورفاعة جهينة قديم، فهم خوؤلتهم وتجد شبيه ذلك فيما ورد بالأنساب لدى السادة العركيين والعبدلاب وغيرهم من رفاعة السودان حيث ذكروا أن السيد عامر والد السيد رافع بعد نزوحه من موطنه بالجزيرة العربية استقر به المقام وأخوه السيد عمران بصعيد مصر وهنالك تزوج فاطمة بنت عبد الله الجهني ومنها جاء رافع الجد الأكبر الذي تنتسب اليه مجموعة قبائل رفاعة بالسودان وهؤلاء مايعرف برفاعة الأشراف وقد كانوا في معية أخوالهم من رفاعة جهينة آبان نزوحهم للسودان من مصر، وجهينة ببطونها المختلفة تمثل الثقل الأكبر للقبائل العربية التي توطنت بالديار السودانية منذ عهود طويلة وعل ذلك ماسبب التداخل والتشابه.
تسلسل النسب الذي أورده عون الشريف بكتابه منقول بالمسطرة من كتاب نسب الحلاوين ( راجعه بموقع الحلاويين) فلا أدري لماذا قرر بأن رفاعة المعنية بالسودان من جهينة دون ذكر التفاصيل .. رحمه الله ..
الراجح من الرويات بطرفي عن السادة الرفاعيين الأشراف هي في نزوح السيدان عامر وأخوه عمران أبناء السيد الحسين من الحجاز الى صعيد مصر حيث استقربهما المقام بناحية دراو شمال مدينة أسوان.
هنالك تجاوروا وبطون كثيرة من جهينة العربية وقد تزوج السيد عامر فاطمة بنت عبد الله الجهني وأنجب منها أولاده رافع وأحمد وحمد الاغليط.
أقام السيدان عامر وعمران بدراو حتى وفاتها وبها دفنا ولهما قبة ومزار معروف هناك حتى الآن . ولنا عودة