]size=16]1/ [/size]مافي حاجة اسمها حب ... تصورو ؟؟؟؟ كلها كيميا في كيميا ... أها ... كيف ؟!
إن كان الحب في نظر الأدباء عشقاً وهياماً وضوء قمر ، فهو في نظر الباحثين مجرد اضطراب ذهني وخلل في كيميائية الدماغ.. وحتى عشرين عاماً مضت لم يكن أحد يجرؤ على بحث مسببات الحب من الناحية البيولوجية العضوية - خوفا من سخرية الوسط الأكاديمي - أما اليوم فقد بدأت الجامعات والمراكز الطبية تستقطع مبالغ ضخمة لدراسة المشاعر العاطفية ودوافع الوقوع في الحب..
فهناك مثلا الدكتور اندرياس بارتيلز عالم المخ والأعصاب في جامعة لندن الذي أعلن في الصحف عن طلب متطوعين للقيام بتجربة جديدة واشترط أن يكون المتطوع واقعاً في الحب حتى النخاع.. وكان الهدف من التجربة الكشف عن حالة المخ الكيميائية أثناء الوقوع في الحب باستعمال تقنية التصوير المعروفة بmri. وبعد انتهاء التجربة اتضح أن أدمغة المحبين (ملتهبة) وناشطة في 13منطقة مختلفة وأن لقاء المحبين بأحبائهم ألغى نشاط المناطق المسؤولة عن حالات الاكتئاب والإحباط التي تصيب العشاق!!
أما الدكتورة ماري ووك في جامعة ستانفورد فتصنف الحب كمرض حقيقي يؤثر على كيميائية المخ ويسبب أعراضاً جسمانية ونفسية أهمها السرحان وانخفاض حاسة التذوق والشعور بالمرارة في الحلق وفقدان الشهية. ويشاركها هذا الرأي الدكتور ليبوينتز من معهد الطب النفسي في نيويورك الذي أكتشف ارتفاع نسبة الفينيل ايثالمين في أمخاخ المحبين (وهي من انواع الامفيتامين المخدرة المسؤولة عن حالات الخدر والسرحان التي تصيب المحبين)!!
أما في جامعة كونيكيكت فقد قام عالم الاجتماع مورشتاين بدراسة (400) زوج وزوجة تسود بينهما علاقة الحب والوئام.. وخرج بقناعة أن استمرارية الحب لا تكون إلا بين أشخاص يتصفون بالتقارب الاجتماعي والإيمان بنفس القيم والمبادئ /، الأمر الذي يتجسد لاحقاً كرموز كيميائية متماثلة... ويؤيد هذا الرأي دراسة مماثلة قامت بها الدكتورة الين هتفيلد (من جامعة منسوتا) التي غذت الكمبيوتر بمعلومات شخصية عن المتحابين من الطلبة واكتشفت أن الحب غالباً ما يربط بين شخصين يتماثلان في الطباع والخلفية الاجتماعية والمبادئ المشتركة - ثم يترسخ ذلك كتغيرات كيميائية في سوائل الدماغ!
وفي اغلب الحالات كان الإعجاب بملامح الشخص المقابل أو صفاته الشخصية مدخلاً للعلاقة العاطفية (ثم يقل الاهتمام بهذه المسألة حالما تبدأ التغيرات بالتشكل كشفرات كيميائية)!!
أما المرحلة النهائية فهي ما اسميها شخصيا (غسيل المخ) حيث تتأثر التصرفات الشخصية والملكات الذهنية ببعض المواد الكيميائية المفرزة نتيجة تلك العلاقة - بحيث يمكن ترتيب مراحل الوقوع في الحب ب"ابتسام" ف"كلام" ف"توافق" ف"غسيل مخ"..
وطالما اتضح أن عقول المحبين واقعة تحت تأثير مواد شبه مخدرة مثل الفينيل ايثالمين فليس من باب المبالغة تصنيف الحب كمرض عضوي وجنون ذهني قد ينتهي بموت العاشقين!
إن كان الحب في نظر الأدباء عشقاً وهياماً وضوء قمر ، فهو في نظر الباحثين مجرد اضطراب ذهني وخلل في كيميائية الدماغ.. وحتى عشرين عاماً مضت لم يكن أحد يجرؤ على بحث مسببات الحب من الناحية البيولوجية العضوية - خوفا من سخرية الوسط الأكاديمي - أما اليوم فقد بدأت الجامعات والمراكز الطبية تستقطع مبالغ ضخمة لدراسة المشاعر العاطفية ودوافع الوقوع في الحب..
فهناك مثلا الدكتور اندرياس بارتيلز عالم المخ والأعصاب في جامعة لندن الذي أعلن في الصحف عن طلب متطوعين للقيام بتجربة جديدة واشترط أن يكون المتطوع واقعاً في الحب حتى النخاع.. وكان الهدف من التجربة الكشف عن حالة المخ الكيميائية أثناء الوقوع في الحب باستعمال تقنية التصوير المعروفة بmri. وبعد انتهاء التجربة اتضح أن أدمغة المحبين (ملتهبة) وناشطة في 13منطقة مختلفة وأن لقاء المحبين بأحبائهم ألغى نشاط المناطق المسؤولة عن حالات الاكتئاب والإحباط التي تصيب العشاق!!
أما الدكتورة ماري ووك في جامعة ستانفورد فتصنف الحب كمرض حقيقي يؤثر على كيميائية المخ ويسبب أعراضاً جسمانية ونفسية أهمها السرحان وانخفاض حاسة التذوق والشعور بالمرارة في الحلق وفقدان الشهية. ويشاركها هذا الرأي الدكتور ليبوينتز من معهد الطب النفسي في نيويورك الذي أكتشف ارتفاع نسبة الفينيل ايثالمين في أمخاخ المحبين (وهي من انواع الامفيتامين المخدرة المسؤولة عن حالات الخدر والسرحان التي تصيب المحبين)!!
أما في جامعة كونيكيكت فقد قام عالم الاجتماع مورشتاين بدراسة (400) زوج وزوجة تسود بينهما علاقة الحب والوئام.. وخرج بقناعة أن استمرارية الحب لا تكون إلا بين أشخاص يتصفون بالتقارب الاجتماعي والإيمان بنفس القيم والمبادئ /، الأمر الذي يتجسد لاحقاً كرموز كيميائية متماثلة... ويؤيد هذا الرأي دراسة مماثلة قامت بها الدكتورة الين هتفيلد (من جامعة منسوتا) التي غذت الكمبيوتر بمعلومات شخصية عن المتحابين من الطلبة واكتشفت أن الحب غالباً ما يربط بين شخصين يتماثلان في الطباع والخلفية الاجتماعية والمبادئ المشتركة - ثم يترسخ ذلك كتغيرات كيميائية في سوائل الدماغ!
وفي اغلب الحالات كان الإعجاب بملامح الشخص المقابل أو صفاته الشخصية مدخلاً للعلاقة العاطفية (ثم يقل الاهتمام بهذه المسألة حالما تبدأ التغيرات بالتشكل كشفرات كيميائية)!!
أما المرحلة النهائية فهي ما اسميها شخصيا (غسيل المخ) حيث تتأثر التصرفات الشخصية والملكات الذهنية ببعض المواد الكيميائية المفرزة نتيجة تلك العلاقة - بحيث يمكن ترتيب مراحل الوقوع في الحب ب"ابتسام" ف"كلام" ف"توافق" ف"غسيل مخ"..
وطالما اتضح أن عقول المحبين واقعة تحت تأثير مواد شبه مخدرة مثل الفينيل ايثالمين فليس من باب المبالغة تصنيف الحب كمرض عضوي وجنون ذهني قد ينتهي بموت العاشقين!