نواصل (
يقول ودشوراني
الضو قال لي لا تسافر ملاقي الحر
ابرد وشد علي ود البطيرن فــــــــر
قتله الراتعه في قفر الراضي الـبر
فر بسامه فاق تبر الندي البنشـــر
الضو احد اصدقاء الشاعر في باديه البطانه داب الشاعر علي النزول في ديارهم وكما ذكرت من قبل يكرمونه اشد الكرم (والثابت ان الشاعر البدوي في تلك المناطق لسان حال قبيلته وذو مكانه مرموقه
وتخشي بعض القبائل لسانه ) يقول ان الضو صديقه وهو ابن شيخ القبيله طلب منه الا يسافر في الهجير والشمس الحارقه بل يجب عليه ان يترك الجو يبرد اي يميل الي الاصيل لكن شدة ولع الشاعر لديار المحبوبه هو الامر (ابرد وشد علي ود البيطرن فر) كنايه عن سرعه بعيره فالضو يعرف سر بعير الشاعر واصالته فهو كالطير في سرعته (فر) تطلق في العاميه علي السرعه وهنالك طائر يسمي الفره سريع الطيران ربما اخذ المعني منه
قتله الراتعة في قفر الراضي البر
شبه المحبوبه بالغزال (الراتعه) اي التي ترعي في البر اي الخلا البعيد لانها تنفر من الناس يقول ان الذي جعله يسافر في تلك اللحظه هو شبيه الغزال النافر الذي يسكن البر اي الخلا (قتله اي قلت له عادة البدو في السودان يختصرون كلامه او يوزنون الجرس الموسيقي لاشعارهم)
يقول الشاعر سويد ابن اب كاهل اليشكري
ساكن القفر اخو دويه اذا ما انس الصوت امصع
ثم يدلف الشاعر الي وصف اخر للمحبوبه
فر بسامه فاق تبر الندي البنشر
البسام هنا الثغر اي الفم اي انها عندما تبتسم تفضح عن اسنان بيضاء كا لتبر (بفتح التاء) وهو نبات خلوي له زهور بيضاء ينبت في باديه البطانه( البنشر) اي المنتشر في مساحات واسعه
يقول عنتره
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دم
فوددت تقبيل السيوف لانها برقت كفاغر ثغرك المتبســــــم
يقول ودشوراني
الضو قال لي لا تسافر ملاقي الحر
ابرد وشد علي ود البطيرن فــــــــر
قتله الراتعه في قفر الراضي الـبر
فر بسامه فاق تبر الندي البنشـــر
الضو احد اصدقاء الشاعر في باديه البطانه داب الشاعر علي النزول في ديارهم وكما ذكرت من قبل يكرمونه اشد الكرم (والثابت ان الشاعر البدوي في تلك المناطق لسان حال قبيلته وذو مكانه مرموقه
وتخشي بعض القبائل لسانه ) يقول ان الضو صديقه وهو ابن شيخ القبيله طلب منه الا يسافر في الهجير والشمس الحارقه بل يجب عليه ان يترك الجو يبرد اي يميل الي الاصيل لكن شدة ولع الشاعر لديار المحبوبه هو الامر (ابرد وشد علي ود البيطرن فر) كنايه عن سرعه بعيره فالضو يعرف سر بعير الشاعر واصالته فهو كالطير في سرعته (فر) تطلق في العاميه علي السرعه وهنالك طائر يسمي الفره سريع الطيران ربما اخذ المعني منه
قتله الراتعة في قفر الراضي البر
شبه المحبوبه بالغزال (الراتعه) اي التي ترعي في البر اي الخلا البعيد لانها تنفر من الناس يقول ان الذي جعله يسافر في تلك اللحظه هو شبيه الغزال النافر الذي يسكن البر اي الخلا (قتله اي قلت له عادة البدو في السودان يختصرون كلامه او يوزنون الجرس الموسيقي لاشعارهم)
يقول الشاعر سويد ابن اب كاهل اليشكري
ساكن القفر اخو دويه اذا ما انس الصوت امصع
ثم يدلف الشاعر الي وصف اخر للمحبوبه
فر بسامه فاق تبر الندي البنشر
البسام هنا الثغر اي الفم اي انها عندما تبتسم تفضح عن اسنان بيضاء كا لتبر (بفتح التاء) وهو نبات خلوي له زهور بيضاء ينبت في باديه البطانه( البنشر) اي المنتشر في مساحات واسعه
يقول عنتره
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دم
فوددت تقبيل السيوف لانها برقت كفاغر ثغرك المتبســــــم