الجزء الخامس والعشرون
بعد كملنا غداء قلت ليا
- يالا ياندى كملى كلامك
- ايو كنا بنقول فى شنو
- كنت بتقول لى علاء ورطك
-ايوا ايوا - علاء ورطنى معاهو انت عارف كيف
- كيف ؟
- كان بدينى سلفيات ومنح وشجعنى اطلع العربية واشيل مرابحات وادخلا معاو فى شغلو ويدينى نسبة كويسة ، افكارو عجبتنى والطمع ملا قلبى وبقيت مجنونة قروش وخصوصاً لمن شفت حالتنا انفرجت وبقى حالنا زين ودخلت معاو شوية شوية بقت نسبتى تزيد وهى ما تعادل واحد او اتنين فى المائة بس كتيرة بالنسبة لى وبقيت اشوف ليك علاء دا احسن بنى ادم فى الكون وكمان الخلانى اتكيف منو اكتر انو ما كان بقطع من راتبى شئ وبدينى ليو كامل ويقول لى ديونك ومرابحاتك دى كلا نسبتك بتسددا وخلى مرتبك لاهلك بنفعم والحكاية مشت معاى تمام وقلبى قوى اكتر وبقيت اخش معاو اكتر واكتر لحدى ما بقى يستورد بإسمى واقنعنى انو دا تمويه للمنافسين عشان مايركزوا عليهو ويضربو فى السوق ويتخرب بيتو وبيتى انا كمان وصدقتا كلامو وبقى يستورد ويبيع وانا اقبض حقى ما عندى شغلة بالجيبو شنو مادام حقى باخدو والسلام واستمر الوضع دا على كدا لحدى ما وقعت المصيبة على راسى .
تسكت وتاخد ليا منديل ورق تمسح بيو دموعا وتاخد نفس حار وتواصل :
- فى مرة من المرات علاء استورد فراخ مضروب واوراقو وهمية وقدر يطلعها من الميناء بطرقو المشبوهة طبعاً وللاسف استوردو بإسمى والفراخ اتقبض وبقيت انا المتهمة ومصيرى طبعاً عارفو حايكون السجن واتبشتن والخسائر كلها على وماقدرها ، صوتا يقطع والكلام ينعدم من خشمها وما اسمع غير نواح وانا اتلفت حولى عشان اطمن مايكون فى زول لاحظ لينا واقوم اناولا كباية موية وبعد هدت شوية رفعت راسها وقالت :
- اها علاء لمن سمع الخبر دا اتملص منى وعامل فيها كأن الموضوع ما بعنيهو والقضية شايلاها انا شايلاها والندل استغل الموقف لصالحو وعرض على انو يتزوجنى عرفى عشان يكتل الموضوع ويقفل القضية وكان على الخسارة ممكن تتعوض فى صفقة تانية - وبكاها يزيد والصمت من جديد وشوية وتكمل : اها ما كان عندى خيار تانى غير اوافق وارضى بالامر الواقع بس طلبت منو انو يكون زواج شرعى حتى لو بالقاضى وماكان عندى غير عمى احكى ليهو ويقف معاى وانت عارف انا فترة الجامعة كلا قضت معاو فة بيتو يعنى زى والدى وكان الولى بتاعى فى المحكمة وخفت على ابوى يروح فيها وإنت شايفو ما بستحمل الكلام دا وبعدين علاء رافض يكون العرس معلن واشترط على عمى السرية ولآ مصيرى السجن والبهدلة وبدل فضيحة العرس تبقى فضيحة ممكن تمس اخواتى واهلى عمرهم كلو.
- ولييه ما وريتينى من اول ؟
- انا ماقايلة الامور بتصل لكدا وبعدين لو كلمتك بالمصيبة دى كان بتسوى شنو
- غايتو قسمتك كدا ونصبيبك فى الدنيا كدا وما عندك غير الصبر
- احمد انا ممكن اطلق واكون ليك و-----
- ومين قال ليك انا بقبل بيك تانى
- كيف يعنى ، معقول حبنا كلو يضيع كدا ، والبينا دا ينتهى
- إنتى نهيتيهو من يوم ما الطمع عماك و لحدى ما علاء جرجرك معاهو ونصيحتى ليك اتعايشى مع واقعك وخلاص .
- حرام عليك ، دايرنى اعيش مع انسان زى دا - انت عارف علاء دا عاملنى جارية بتاعتو بس لا احاسيس لامشاعر لاحنان والله انا بموت فى اليوم مية مرة وبحس نفسى احقر بنى ادمة وما لى قيمة وكمان مستحيل اجيب منو اولاد يطلعوا ملاعين زيو كدا - بس انت اقيف معاى وانا بكون ليك خدامة باقى عمرى .
وفجأة تفتح خشما زى الزول المصقوع وهى بتعاين للباب واتلفت اشوف علاء داخل علينا ويسلم وداير اقوم امشى فيثبتنى من كتفى ويقول لى اقعد انا جاى مخصوص عشان اقعد معاكم ويعاين لندى :
- انا دقيت على البيت لمن شفتك ما جيتى الشغل و قالولى طلعتى وظنى ماخاب الاقيك هنا وكمان معاك حبيب القلب
بعد كملنا غداء قلت ليا
- يالا ياندى كملى كلامك
- ايو كنا بنقول فى شنو
- كنت بتقول لى علاء ورطك
-ايوا ايوا - علاء ورطنى معاهو انت عارف كيف
- كيف ؟
- كان بدينى سلفيات ومنح وشجعنى اطلع العربية واشيل مرابحات وادخلا معاو فى شغلو ويدينى نسبة كويسة ، افكارو عجبتنى والطمع ملا قلبى وبقيت مجنونة قروش وخصوصاً لمن شفت حالتنا انفرجت وبقى حالنا زين ودخلت معاو شوية شوية بقت نسبتى تزيد وهى ما تعادل واحد او اتنين فى المائة بس كتيرة بالنسبة لى وبقيت اشوف ليك علاء دا احسن بنى ادم فى الكون وكمان الخلانى اتكيف منو اكتر انو ما كان بقطع من راتبى شئ وبدينى ليو كامل ويقول لى ديونك ومرابحاتك دى كلا نسبتك بتسددا وخلى مرتبك لاهلك بنفعم والحكاية مشت معاى تمام وقلبى قوى اكتر وبقيت اخش معاو اكتر واكتر لحدى ما بقى يستورد بإسمى واقنعنى انو دا تمويه للمنافسين عشان مايركزوا عليهو ويضربو فى السوق ويتخرب بيتو وبيتى انا كمان وصدقتا كلامو وبقى يستورد ويبيع وانا اقبض حقى ما عندى شغلة بالجيبو شنو مادام حقى باخدو والسلام واستمر الوضع دا على كدا لحدى ما وقعت المصيبة على راسى .
تسكت وتاخد ليا منديل ورق تمسح بيو دموعا وتاخد نفس حار وتواصل :
- فى مرة من المرات علاء استورد فراخ مضروب واوراقو وهمية وقدر يطلعها من الميناء بطرقو المشبوهة طبعاً وللاسف استوردو بإسمى والفراخ اتقبض وبقيت انا المتهمة ومصيرى طبعاً عارفو حايكون السجن واتبشتن والخسائر كلها على وماقدرها ، صوتا يقطع والكلام ينعدم من خشمها وما اسمع غير نواح وانا اتلفت حولى عشان اطمن مايكون فى زول لاحظ لينا واقوم اناولا كباية موية وبعد هدت شوية رفعت راسها وقالت :
- اها علاء لمن سمع الخبر دا اتملص منى وعامل فيها كأن الموضوع ما بعنيهو والقضية شايلاها انا شايلاها والندل استغل الموقف لصالحو وعرض على انو يتزوجنى عرفى عشان يكتل الموضوع ويقفل القضية وكان على الخسارة ممكن تتعوض فى صفقة تانية - وبكاها يزيد والصمت من جديد وشوية وتكمل : اها ما كان عندى خيار تانى غير اوافق وارضى بالامر الواقع بس طلبت منو انو يكون زواج شرعى حتى لو بالقاضى وماكان عندى غير عمى احكى ليهو ويقف معاى وانت عارف انا فترة الجامعة كلا قضت معاو فة بيتو يعنى زى والدى وكان الولى بتاعى فى المحكمة وخفت على ابوى يروح فيها وإنت شايفو ما بستحمل الكلام دا وبعدين علاء رافض يكون العرس معلن واشترط على عمى السرية ولآ مصيرى السجن والبهدلة وبدل فضيحة العرس تبقى فضيحة ممكن تمس اخواتى واهلى عمرهم كلو.
- ولييه ما وريتينى من اول ؟
- انا ماقايلة الامور بتصل لكدا وبعدين لو كلمتك بالمصيبة دى كان بتسوى شنو
- غايتو قسمتك كدا ونصبيبك فى الدنيا كدا وما عندك غير الصبر
- احمد انا ممكن اطلق واكون ليك و-----
- ومين قال ليك انا بقبل بيك تانى
- كيف يعنى ، معقول حبنا كلو يضيع كدا ، والبينا دا ينتهى
- إنتى نهيتيهو من يوم ما الطمع عماك و لحدى ما علاء جرجرك معاهو ونصيحتى ليك اتعايشى مع واقعك وخلاص .
- حرام عليك ، دايرنى اعيش مع انسان زى دا - انت عارف علاء دا عاملنى جارية بتاعتو بس لا احاسيس لامشاعر لاحنان والله انا بموت فى اليوم مية مرة وبحس نفسى احقر بنى ادمة وما لى قيمة وكمان مستحيل اجيب منو اولاد يطلعوا ملاعين زيو كدا - بس انت اقيف معاى وانا بكون ليك خدامة باقى عمرى .
وفجأة تفتح خشما زى الزول المصقوع وهى بتعاين للباب واتلفت اشوف علاء داخل علينا ويسلم وداير اقوم امشى فيثبتنى من كتفى ويقول لى اقعد انا جاى مخصوص عشان اقعد معاكم ويعاين لندى :
- انا دقيت على البيت لمن شفتك ما جيتى الشغل و قالولى طلعتى وظنى ماخاب الاقيك هنا وكمان معاك حبيب القلب