الجزء الاول
انا قبل كم سنة كدى نويت اخطب وزى اى مغترب محتار اخطب منو واعرس منو - فكرت كويس قلت مادام الواحد ماراجع قريب للسودان يشوف واحدة من بنات المغتربين الموجودين هنا وبدأت البحث -
انتظارى لم يطول فقد وصلت سريعاً حيث وقعت عينى على زول بناتو كبار بزورنا طوالى حيث كنا نسكن عزابة بمستويات مختلفة فينا كبار وفينا صغار وفينا الموظفين والشغالين اعمال حرة وهلم جرا
خلاص قلت اشوف واحدة من بنات عمك دا والسلام وهو صديق احد اعمامنا الموجودين فى البيت وهو من منطقتنا وشوفت تعاملوا وكرموا معانا كيف وترحيبو الحار بينا ودعوتو لينا بإستمرار فى كل المناسبات وكل خميس عمك بجينا البيت يتونس معانا ويشرب الشاى ويضرب معانا اكل العزابة عادى - طبائع الزول دا عجبتنى شديد وبعدين هو وسيم برغم انو كبير قلت لنفسى : يااخوى ما بتلقى زول احسن من دا
المهم استفسرت جاى جاى لقيت عندو بنت يادوب اتخرجت من الجامعة وهى شهادة عربية وحاتكون فاهمة البلد- سماحتها دى هى الباقية لى هل هى سمحة ولا شينة والله دا الباقى لي اعرفوا ، بس كيف المهم انا قعدت شهر اسأل شوية شوية واجرجر عمنا الساكن معانا فى الكلام برغم انو حس بيا لكن هو ذاتو ذى ما شافوم - قدر ما حاولت اشوفها بقى لى صعب بس ربنا فرجها بزوجة خالى بعد ما جابها معاه وطبعاً هى قريبتى وبت حلتى يعنى ما غريبة على وخالى ذاتو كان ساكن معانا بس هى جديدة فى الغربة والحكاية محتاجة صبر منى لحدى ما تتعرف عليهم وتتعود على البلد ما مشكلة نحن ورانا حاجة
الايام بتمر لحدى ما شوفت عمك باسرته داخلين على بيت خالى وطبعاً كلهن اسود فى اسود وعينك ما تشوف شئ كلو كلو - اها الفرصة جات لحد عندى وما بضيعها - تانى يوم طوالى مشيت ليك لمرة خالى وقلت ليها : ناس فلان جوكم امس
- اى والله ناس ظريفين
- وجكسيهم كيف
- ها بوهية مغتربين ساى
- كيف يعنى
- هوووى شوف ليك واحدة من السودان وخلاص
طبعاً ماوصلت معاها لاى حاجة رغم انها شكرتهم بدون ما تقصد وادتنى فكرة ما بطالة عنهم بس لسة محتار
وقالوا صاحب الحاجة ارعن عشان كدا اتحمست زيادة - وانا بدردق فى عمنا المعانا فى البيت وابو البت فى الونسة والعرس الجماعة حسوا بحاجة كدا ونقشوا انو انا عندى نية زواج هنا فى السعودية - والله ابو البنية طوالى قلب الموجة على واهتمامو زاد بيه شوية وكل ما يجئ يسأل الجماعة عنى وهاك يا اتصالات وشاى مغرب و عمك اى برنامج عندو يتصل على عشان اكون معاهم - بينى وبينكم انا خفت قلت الزول دا الظاهر بناتو ديل بائرات ولا شينات شديد وعاوز يفكهم فينى ولا ما عارف شنو والله اول مرة اخاف زى كدا وانا زول مغامر ما بخاف من شئ مقتنع بيهو بس عمك دا حيرنى من حركاتو معاى ياربى انا فينى شنو عجبو - وكمان ام البنية اتعرفت علي وقعدت كذا مرة ونستنى هى وعمك وبصراحة الام قمة فى الجمال دا الحيرنى فيهم زيادة الاب وسيم والام جميلة زى دا معقول يلدوا ليهم شيتة لا لا - الموضوع كان كدى فيهو شئ تانى غير السماحة - وحسيت ليك انى زولاً مهم خالص وما عارف نفسى وما مديها حقها لكن ما بطغى فى الفاضى -
عمك وعمتك لمن شافونى ما عملت اى خطوة لقدام برغم كل العملو معاى دا - قالوا احسن نشوف طريقة نلاقى الجماعة ديل بس بدون ما يحسوا
اها ابوها دق علي وبعد التحية قال لي : انا عاوز منك خدمة بسيطة
- فقلت ليهو خير : عم ...........
- انا والله اليوم تعبان والاولاد و امهم دايرين يمشوا يتسوقوا ممكن تجئ توديهم
-جداً ولايهمك حاضرين وكبكة شديدة
طوالى بعد صلاة العشاء جيت للجماعة وديتهم للسوق والله انا السواقة غلبتنى ما قادر اركز وعشان ما تنكشف الرجفة سائق بخمسين بس وعلى طرف الشارع وحتى عمتك قالت لى : والله انت سواقتك رايقة خلاص وهى ماعارفة حاجة ساى يعنى انا لو ما سمعت صفارة السرعة مابتكيف كلوكلو وكمان بعد مرات تخييط فى الطريق .
المهم نزلنا وهاك يانظرات وتنطط شين خلاص ورشاقة جبتها من وين ما عارف اليوم داك - وزولتك فاهمة الحكاية واتارى هى ذاتها عاوزة تشوفنى وتعرفنى وهى كمان ملوها كلام وجاهزة هى شايفة كل شئ وانا ما شايف غير برقع مغطى وشها بس الحمد لله ما لابسة ليها نظارة قعر كباية - غايتو صوتها ناااااااااااااااعم وكلامها برااااااااااحة ومشيتها غزالة بس وهى متوسطة فى الطول الحجم و مخصرة ومفصلة والله حبة كرش مافى ولا العباية ما عارف - ولونها خمرى جميل – بس . قلت دى زولتى و المواصفات دى كافية و الباقى مامهم لان الباقى حايكون تمام التمام ومن امها عرفت اسمها وامها ما قصرت معانا فى الونسة بعد ما اشتروا حاجاتهم جلسنا قدام حديقة مركز التسوق نرتاح شوية من كترت اللف - بس بصراحة طلعوا ظريفين ما خلونى ادفع ريال واحد من جيبى والله قدر ما اقول ادفع امها تحلف ذى الراجل - دحين ناس زى ديل الواحد بفرط فيهم - المهم الام عملت فيها عندها مكالمة وزحت مننا شوية .طوالى انا ما كضبت وبدأت اتونس معاها وشوية شوية إتبادلنا ارقام الجوالات وبدأت الحكاية تستوى .البسمات ظهرت وزحت برقعها وكتها انكشف قمر شنو والله تقول للقمر زح انا اقعد محلك - دى كيف طلعت من الشفوت ديلك الفى السودان والله الناس القروا معاها عماية ولا انخلعوا بسماحتها دى وخافوا منها - مرة اشبهها بمنى زكى لا اقول هيفاء وهبى المهم زولة تسحر عديل كدى من جمالها والعجيب بسمتها ووجاناتها - قلت ياوزل كان كدى انت وقعت فى كنز وما تورى زول يخطفها منك زى ما بقولوا قرض على كدا - امها نادتنا عشان نمشى وانا محل السيارة واقفة نسيتو وامها تضحك فينى وتقول لى : انت ولد نساى شديد وهى ما عارفة حالتى من جوة كيف وكرعينى اشوفين خفيفات ارفع كراع وما عارف اوديها وين ورأسى لافى لفة شينة خلاص دا كلو من الاغتراب الواحد لو شاف ليهو واحدة سمحة ساى يتبهدل ويقطع فى الكلام وعيونوا ما يقدر يرفعها فى وشها .المهم وصلتهم البيت وانا دخلت البيت كاضم لانضمى ولا حتى سلام عليكم سارح فى خلاء الله البعيد ودخلت طوالى على السرير ونوم تك الحمد لله اليوم التانى يوم جمعة يعنى الله لطف ساى من دوام البلد دى اللى يكرهك الريالات
وفم كالاسد جوعان زمجر ... ينادى شفةً عطشى واخرى تتحسر )