[color=red][color=blue][كنت ليلة البارحة اشاهد في قناة العربية (ماتقولوا العبرية هنا ، لان الموضوع ليس له علاقة بالسياسة) وكان الوقت متاخر جدا ، ولان احداث غزة كانت مؤلمة جدا، والحمد لله انها وقفت ، بدأت ابحث في حاجة اشاهدها بحيث تكون مادتها جاذبة شوية ، وبينما انا احرك في الريموت واليأس يتملكني والنعاس يغالبني ، وقعت عيني علي موضوع في قناة العربية اسمه الموت الرحيم ، والموضوع في فحواه يتناول شخصية مدرس للرياضيات ، وكان في عنفوان شبابه وبدأ يكتب مذكراته للمستقبل.وتوصياته لاسرته...ومن ضمن ماكتبه شهادة يقول فيها :
اذا تعرضت حالتي الصحية في المستقبل لاي تدهور ، فاني ارفض ان اعيش باجهزة صناعية او علاج مكلف، فعليكم ان تجهزوا علي بالموت الرحيم ، وهو كما معلوم لديكم يعني يقصروا اجل الزول قبل يومو، هكذا هو الغرب، منافي لشرائع السماء دائما وهذه هي الحياة عندهم...وصاحبنا لفت الايام ودارت وتقدمت به الايام ، فقامت زوجته بالذهاب به الي دار المسنين ، وتقوم من الحين للاخر بزيارته وتشيل ليهو غيار واكل في عمود ، كحال زيارة المرضي عندنا في المستشفي ، لكن الحمد لله ماعندنا زيارة لدار المسنين ، لانو ده في عرفنا عيب الزول بعد مايكبر يقوم اهله بالذهاب به الي دار العجزة والمسنين ، مع العلم موجودة في السودان ، ولكن هنا انا اتحدث عن مجتماعتنا في السديرة وكده يعني..المهم الزوجة بعد ما تعبت من المساسقة ، لقت في الوثيقة التي كتبها زوجها بنفسه الفرصة ، يعني عاوزة ترتاح منو ، لانها عارفة لافي بيت حبس ولا نسوان شرق ولاغرب ولايحزنون، ومشت بيها الي طبيب العائلة ،شفتو كيف الحياة هناك في حاجة اسمها طبيب العائلة ، وهذا الطبيب كان علي علم بتلك الوثيقة، وقالت ليهو نحنا الراجل ده تعبنا منو وعاوزة اعيش حياتي، مع العلم وشها مكرمش لكن صحتها حلوة شوية ، الطبيب قاليها يازولة انا ماعندي مانع اجيب ليك اجلو لكن خليني اشاورو لان الامر يتعلق به هو ، لكن صاحبنا فجر المفاجاة قال : لا لا ماموافق، براسه فقط لان كلامو مابنفهم ،اها هنا صاحبتنا جن جنونها وقالت للطبيب ياخي ريحنا منو الزول ده، مخرف وماواعي ماعليك باخذ رائه.، لكن الطبيب رفض ليها الطلب ، بقت تحنس في الطبيب عشان ينفذ في زوجها الموت الرحيم ، وكمان عائشة علي امل انها يموت براهو ، وهنا تكون قد قطعت جهيزة قول كل خطيب ، لكن الراجل حلف في التقطعو مايموت ، تاني الزوجة تمشي للطبيب يادكتور ما تريحنا من الرمة وتخلصنا ، ولكن الطبيب مصر علي رائه لابد من اخذ رأي صاحب الشان ويمشوا ليهو تااااااني ، وتاني بلولح براسو لالا ، الزوجة بدأت تستخدم اوراق اخري لاقناع الطبيب ، بقت تقول ليهو الاولاد نفسياتهم بقت متأثرة لوضع ابيهم وماعاوزين يشوفوهو وهو بالوضع ده (تخيلوا اولاد عاوزين ابوهم يجيبوا اجلو بالموت الرحيم)
اها بالرغم من ان الموضوع كان شيق جدا والله النعاس اخدني بالحيل ورحت نائم..ماعرفت البقي علي زولنا شنو....لكن الموضوع ترك في نفسي اسئلة كتيرة..هل يمكن للغرب صاحب الحياة المتقدمة والمتشدق بحقوق الانسان ، ان يتعامل هكذا مع البشر؟؟ حقيقة انه امر في غاية الغرابة[/color][/color]
عدل سابقا من قبل حسبو العوض في الثلاثاء يناير 20, 2009 4:28 am عدل 1 مرات
اذا تعرضت حالتي الصحية في المستقبل لاي تدهور ، فاني ارفض ان اعيش باجهزة صناعية او علاج مكلف، فعليكم ان تجهزوا علي بالموت الرحيم ، وهو كما معلوم لديكم يعني يقصروا اجل الزول قبل يومو، هكذا هو الغرب، منافي لشرائع السماء دائما وهذه هي الحياة عندهم...وصاحبنا لفت الايام ودارت وتقدمت به الايام ، فقامت زوجته بالذهاب به الي دار المسنين ، وتقوم من الحين للاخر بزيارته وتشيل ليهو غيار واكل في عمود ، كحال زيارة المرضي عندنا في المستشفي ، لكن الحمد لله ماعندنا زيارة لدار المسنين ، لانو ده في عرفنا عيب الزول بعد مايكبر يقوم اهله بالذهاب به الي دار العجزة والمسنين ، مع العلم موجودة في السودان ، ولكن هنا انا اتحدث عن مجتماعتنا في السديرة وكده يعني..المهم الزوجة بعد ما تعبت من المساسقة ، لقت في الوثيقة التي كتبها زوجها بنفسه الفرصة ، يعني عاوزة ترتاح منو ، لانها عارفة لافي بيت حبس ولا نسوان شرق ولاغرب ولايحزنون، ومشت بيها الي طبيب العائلة ،شفتو كيف الحياة هناك في حاجة اسمها طبيب العائلة ، وهذا الطبيب كان علي علم بتلك الوثيقة، وقالت ليهو نحنا الراجل ده تعبنا منو وعاوزة اعيش حياتي، مع العلم وشها مكرمش لكن صحتها حلوة شوية ، الطبيب قاليها يازولة انا ماعندي مانع اجيب ليك اجلو لكن خليني اشاورو لان الامر يتعلق به هو ، لكن صاحبنا فجر المفاجاة قال : لا لا ماموافق، براسه فقط لان كلامو مابنفهم ،اها هنا صاحبتنا جن جنونها وقالت للطبيب ياخي ريحنا منو الزول ده، مخرف وماواعي ماعليك باخذ رائه.، لكن الطبيب رفض ليها الطلب ، بقت تحنس في الطبيب عشان ينفذ في زوجها الموت الرحيم ، وكمان عائشة علي امل انها يموت براهو ، وهنا تكون قد قطعت جهيزة قول كل خطيب ، لكن الراجل حلف في التقطعو مايموت ، تاني الزوجة تمشي للطبيب يادكتور ما تريحنا من الرمة وتخلصنا ، ولكن الطبيب مصر علي رائه لابد من اخذ رأي صاحب الشان ويمشوا ليهو تااااااني ، وتاني بلولح براسو لالا ، الزوجة بدأت تستخدم اوراق اخري لاقناع الطبيب ، بقت تقول ليهو الاولاد نفسياتهم بقت متأثرة لوضع ابيهم وماعاوزين يشوفوهو وهو بالوضع ده (تخيلوا اولاد عاوزين ابوهم يجيبوا اجلو بالموت الرحيم)
اها بالرغم من ان الموضوع كان شيق جدا والله النعاس اخدني بالحيل ورحت نائم..ماعرفت البقي علي زولنا شنو....لكن الموضوع ترك في نفسي اسئلة كتيرة..هل يمكن للغرب صاحب الحياة المتقدمة والمتشدق بحقوق الانسان ، ان يتعامل هكذا مع البشر؟؟ حقيقة انه امر في غاية الغرابة[/color][/color]
عدل سابقا من قبل حسبو العوض في الثلاثاء يناير 20, 2009 4:28 am عدل 1 مرات