نقاش حول الختان الفرعوني واثارة في المجتمع السوداني

يواجه مجتمعنا السوداني عامة ومجتمع السدبرة خاصة من اخطر انواع الظواهر او العادات الضارة التي ما فتئت تنهش في جسد هذه الامة بفقد اعزاءلنا وجزء من فلذات اكبادنا بسبب ظاهرة الختان الفرعوني التي تنتشر في مجتمعنا بصورة مخيفة وكبيرة وتعرف ظاهرة الختان الفرعوني بانها العملية التي استئصال البظر والشفتين الكبري والصغري ويتم فيه خياطة المخرج التناسلي والبولي بصورة شبه كاملة وهذا الذي يعد اسوا الختان والذي ينتشر بصورة واسعة في اقاليم السودان .وعلميا البظر هو نهائيات عصبية ناقلة للاثارة ويقابلل الحشفة عند الرجل .
ومن ااثارالختان الفرعوني عند انه:
_يغير الشكل الطبيعي للمهبل الذي خلقه الله تعالي به (( انا خلقنا الانسان غي احسن تقويم ))
_يسبب عسر في الولادة
_ يسبب التهابات الرحم ةالتي يمكن تودي الي بسرطان الرحم الذي ينتهي باسنئصال الرحم
_يودي الي الام تصاحب الدورة الشهرية والتهابات المهبل .
_ حدوث عدد من حالات التسمم في الدم والجسد بسبب صداالمعدات التي تستعمل في عملية الختان وخاصة في االريف
بالاضافة الي الاثار النفسية والعضويه التي تصاحب عملية الاتصال الجنسي بين الزوجين .ي
وقد فقدنا كثير من امهاتنا واخواتنا بسبب هذه الظاهرةفيجب علينا الان من واجبنا ان نقف معا لمحاربة هذة الظاهرة حتي لا نفقداحد من جديد وقد انشئت عدد منالجمعيات في السودان فيجب علينا ان نستفيد منها بالتنسيق معها لعمل ندوات ارشلدية ومن هنا اناشد رابطة طلاب السديرة للقبام بدوره واتمني من اعضاء المنتدي افادتنا بارائهم ومقترحاتهم للاسهام معنا عمليا في مكافحة هذة الظاهرة وفي المرة القادم نقدم انشاء الله امثلة حقيقة لعدد من حالات الوفاة والمشاكل التي تحدث بين الازواج بسبب الختان ا

اولا التحية لكاتب الموضوع الشيق ذو الاهمية
الموضوع متروك لاصحاب الفتاوي الشرعية امثال الاخ ابو فارس والاخوة الاعضاء
ولك التحية ياكاتب الموضوع

اولا المعلمة مرحب في المنتدي حبيت بس اقول ليك ده يمكن يكون اجمل موضوع بس اعذريني عندي كلام كثير جدا فيه بس مشغول جدا الايام دي بس وعد بداية السنة الجديدة حنداح ليك في الموضوع ده ولك الشكر

أنا بتفق معاك يا حسبو في أنو النهاية للختان الفرعوني قريب
لوجود العامل التعليمي والعامل الديني

لأنو زمان العاملان ما كانو موجودين أو بالاصح كان موجود بس بنسبة بسيطة جدا

لكن الأن الوضع أختلف بعد ان أصبح بناتنا وأولادنا يرتادون المدارس والجامعات

أصبحو أدرى بخطورة الختان واضراره لذا النهاية قد حانت


مشكور معلمه على طرح هذا الموضوع

الشكر لمعلمة على فتح هذا الموضوع المهم جداً , من قراءتي لردود الأخوة اتفق معهم على أهمية الموضوع وخطورة هذه العادة , كما اتفق مع الأخ حسبو على ارتباط هذه العادة بثقافتنا وتكويننا النفسي , فكثيرٌ من الناس يعتقدون أنَّ ختان البنات يؤدي لحفظ الشرف والعفة , وأنَّ الفتاة حينما تختن كأنَّما تم التأمين عليها بشفرات لا يمكن فكَّها , كما أنَّهم يظنون أنَّ عدم الختان يجعل الفتاة أكثر طلباً للجنس , ويعتقدون أنَّ وجود هذه الأعضاء إنَّما يجعل الفتاة كالمجنونة من شدة الشهوة , وهذا كلام لا يستند إلى علم ( إن هم إلا يظنون) أما العلم والواقع فيقول غير ذلك . فقد صار معلوماً أنَّ فرصة اللعب متاحة للفتاة المختونة أكثر من غيرها , وذلك لأن الفتاة المختونة يمكن أن تمارس الجنس (إن أرادت ) وما ان يحين وقت الزواج حتى تذهب وتعيد الخياطة من جديد وتخفي آثار الجريمة , وعند أول ممارسة جنسية مع زوجها سيخرج الدم ولا شك وهو ناتج عن الخياطة التي أدت لضيق المدخل وليس بسبب تهتك غشاء البكارة , ولكن لن يتسنى لأحد أن يعرف إن كان هذا هو دم الغشاء أم غيره , وبالتالي لا يمكن مراقبة الفتاة المختونة . أما الفتاة غير المختونة فمن الصعب عليها ممارسة جنسية غير مشروعة لأنّ هذا سيفضح عالجلاً أم آجلاً فغشاء البكارة سينهتك , وسيكتف الزوج هذا في أول لقاء , فليس لها فرصة للتعمية كفرصة الخيطة لانَّها لم تكن مختونة ولم تكن مخاطة فلماذا تخيط ؟! وهذا يجعل الأمر عسيراً على الفتاة المختونة أن تتلاعب دون أن تكتشف , مع أنَّ عملية إعادة غشاء البكارة صارت متاحة في بعض البلدان العربية ولكنها ليست بشكل واسع وهي مكلفة وليس من الممكن أن تتاح لشعبٍ كامل في البوادي والقرى .
وهنالك مسألة مهمة وهي مسألة الرغبة والإثارة , يظن هؤلاء العامة أنَّ وجود البظر والشفرين يؤدي لزيادة الرغبة الجنسية عند الفتاة , وهذا أمر مغلوط , فالرغبة توجد في الدماغ - في المخ - وليست في العضو - أما العضو فهو أداة للإحساس وتحدث به المتعة عند الممارسة وهذ هو الأهم , أما الرغبة التي تقود الإنسان للبحث عن الجنس وممارسته - هذه الرغبة توجد في المخ ولا علاقة لها بإمكانية العضو وفعاليته , ومثال على ذلك أن تجد رجلاً شيخاً أو ضعيفاً جنسياً ويبحث عن الزواج وعن الجنس , فإذا وجده لا يؤديه بكفاءة وهذا معروف علمياً , وكذلك قد تجد امرأة مقطوعة البظر والأشفار وتبحث الجنس فحينما تجده لا تستمتع به كممارسة كما ينبغي . وحينما يبحث الرجل أو المرأة عن الجنس يكون الأمر متعلقاً بالدماغ ( فكلمة يبحث ) هي كلمة تنتج عن المخ فالمرء لا يبحث عن شيءٍ إلا إذا فكَّر فيه , وهذا هو معنى التربية ( فالمرء إذا فسدت تربيته وساءت بيئته تسوء كذلك بيته العقلية وتكون أفكاره من جنس بيئته ) - فالتربية السوية تنتج إنساناً سوياً لا يضيره أن يختن أو لا .
والتربية السيئة لا تعني بالضرورة فساد جنسي وأخلاقي يملأ المجتمع - كلا - فكل تربية تعيق حرية الإنسان , وتجرده من شخصيته , وتفقده الثقة في نفسه تؤدي إلا فساد - وأضعف قشرة في الإنسان إذا ضعف هي قشرة الجانب الجنسي - فإذا انفجر غالباً ما ينفجر من خلالها .
وأكتفي بها القدر - سأسمع رأي الإخوة فإن حانت فرصة زدنا - وذلك من الناحية النفسية ( السيكولوجية ) - تفسيرات لموقف الفتاة المختونة , ولك الشكر معلمة لإتاحة الفرصة .