تقدمه السيد رئيس الجمهورية
رحل بالأمس سليل الفراديس.. وجعلنا كالفراش الحائر نتجول في الوكر المجهور.. لا أعرف من أين أبدأ والقامات تتقاصر في هذا الموقف فقد انتفضت مذعورة وأنا أتلقى خبر الرحيل المر للعملاق عثمان حسين.. ولأول مرة تخونني الحروف ويهرب التعبير فالحزن أكبر والفقد أعمق فهو فقد أمة بكاملها.. والآن فقط انتهت (القصة الإبداعية والتي قضى كل (ربيع دنياه) وهو يبث الفرح عبر (النجم والمساء) فقد كانت (عشرة الأيام) بيننا وهذا العملاق تسير على (الدرب الأخضر) درب الحب والوئام.. عشقناه منذ نعومة أظافرنا فقد كنا نسمع عنه عند أباءنا وأمهاتنا.. تركنا الان أمام (المصير) والذي لابد منه وجعلنا (كالفراش الحائر) الذي يتجول في (محراب النيل) يبحث عن مأوى آمن وملاذ فني آخر.. رحل عثمان حسين عن عمر يناهز الثمانين عاماً ولكنه لم تفتر له عزيمة ولم تنقطع مسيرته الفنية.. شيعته البلاد عصر أمس بدموع الحزن فلقد هب الرسميون قبل الشعبيين إلى منزل الفقيد.. المصلين عليه أمهم السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بمقابر فاروق والتي احتضنت هذا الجسد الطاهر.
المشهد وحده كان يحكي عظمه الراحل..فقده الصغار والكبار..الجيران والاحباب.. اهل الفن والشعراء الاعلاميين.. والفقد الاكبر للشعب السوداني والذي ستبقى دواخله محفورة بهذا الإبداع منحوت عليها اسم هذا الهرم والعملاق.. المقربون من الشامخ عثمان حسين كانوا حضوراً في هذا اليوم الحزين وجاءوا للقاءه للمرة الاخيرة والوقوف شهودا على تاريخ هذه القامة السامقة في الفن السوداني ولعل الموسيقيين الذين كانوا هناك ظل حالهم يعب عن نفسه والدموع التي ملأت أرجاء المكان رفضت الا أن تشكل غيمة لا تعبر عنها الا كلمة الأسى الذي الذي يحكي عمق الفقد.
رحل بالأمس سليل الفراديس.. وجعلنا كالفراش الحائر نتجول في الوكر المجهور.. لا أعرف من أين أبدأ والقامات تتقاصر في هذا الموقف فقد انتفضت مذعورة وأنا أتلقى خبر الرحيل المر للعملاق عثمان حسين.. ولأول مرة تخونني الحروف ويهرب التعبير فالحزن أكبر والفقد أعمق فهو فقد أمة بكاملها.. والآن فقط انتهت (القصة الإبداعية والتي قضى كل (ربيع دنياه) وهو يبث الفرح عبر (النجم والمساء) فقد كانت (عشرة الأيام) بيننا وهذا العملاق تسير على (الدرب الأخضر) درب الحب والوئام.. عشقناه منذ نعومة أظافرنا فقد كنا نسمع عنه عند أباءنا وأمهاتنا.. تركنا الان أمام (المصير) والذي لابد منه وجعلنا (كالفراش الحائر) الذي يتجول في (محراب النيل) يبحث عن مأوى آمن وملاذ فني آخر.. رحل عثمان حسين عن عمر يناهز الثمانين عاماً ولكنه لم تفتر له عزيمة ولم تنقطع مسيرته الفنية.. شيعته البلاد عصر أمس بدموع الحزن فلقد هب الرسميون قبل الشعبيين إلى منزل الفقيد.. المصلين عليه أمهم السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بمقابر فاروق والتي احتضنت هذا الجسد الطاهر.
المشهد وحده كان يحكي عظمه الراحل..فقده الصغار والكبار..الجيران والاحباب.. اهل الفن والشعراء الاعلاميين.. والفقد الاكبر للشعب السوداني والذي ستبقى دواخله محفورة بهذا الإبداع منحوت عليها اسم هذا الهرم والعملاق.. المقربون من الشامخ عثمان حسين كانوا حضوراً في هذا اليوم الحزين وجاءوا للقاءه للمرة الاخيرة والوقوف شهودا على تاريخ هذه القامة السامقة في الفن السوداني ولعل الموسيقيين الذين كانوا هناك ظل حالهم يعب عن نفسه والدموع التي ملأت أرجاء المكان رفضت الا أن تشكل غيمة لا تعبر عنها الا كلمة الأسى الذي الذي يحكي عمق الفقد.