منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل


منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل

منتديات السديرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السديرةدخول

في الطريق إلى المدرسة !!..

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+13
حسن على عباس
ساره بشري
ودالفكى ابراهيم
هيثم حسن
اسيل احمد
محمد بركات احمد
makarim
Samir AlSoNi
أبوعمار العمدة
ياسين جارالنبي
ابو قدير
الريح قدوم
عبدالغني كرم الله
17 مشترك

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
لاخ محمد بركات
استمتعنا حتى الاشباع واقعدتنا التخمة انتظاراً لهضم المادة كاملة السم التي عطرت ساحات منتدانا بعطر الماضي وعبير القرية
الشكر لك يا اخي على هذا المجهود المقدر والاختيار الموفق ... والتحية لك وانت توثق لاحد من ابناء القبيلة الذي صار علما في ثقافتنا وتراثنا ... ولانملك الا ان ندعو له بالتوفيق ومزيد من التقدم
ولاهمية الموضوع وذي ماقلت البكاء بيحرروا اهله ... يفرحنا ويسعدنا ان نرى الاخ عبد الغني فوق هامات السحب ..
قمنا بتثبيت البوست ( اي موضوع الطريق الى المدرسة ) ونرجو منك مشكوراً
كتابة قصص كتاب الام الظهر في بوست جديد ( اي موضوع جدبيد ) حتى يتم تثبيته

لك تحياتي وتحياتي للاخ عبد الغني

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الاخت العزيزة مكارم،،،

في البدء أعمق السلام لأبيك العزيز،السني ولوالدتك الرؤوم ملكة..
والله اعمق الشكر لكلامك الطيب، الجميل، وتشجيعك الأخوي الصادق، وللحق أحس بطرب أصيل أن أحدثت كتاباتي المتواضعة أثر جمالي في نفس أي قارئ، فما بالك بأهلي، ورحمي، وعشيرتي، وللحق هذا النص خاصة مخلوق من مادة الأهل والتراب والقرية، فهو تصوير جغرافي حقيقي للطريق للمدرسة الابتدائية شمال الحلة، مع بعض بهارات الكتابة، ولكن متنها وعمودها هوهو، وفعلا (سعاد بت خالي بيت)، أحبها، بصورة خارفة، لجمال خلقها واخلاقها، وفطرتها، وهي تنهي الرحلة بالحلبي، وهو لقب طاردني في طفولتي، ومعه لقب (الهيكل)، لنحافة لا زالت ترافقني ...(مالك سجمي)، حين تراني أمي، وفي لقاء الجزيرة اتصلت بناس البيت قلت ليهو احضروا اللقاء، ولكن اختي علوية شغلتهم طوال اللقاء (سجمي ما قاعد يأكل، سجمي مالو، أتصلوا بيهو شوفو مالو)، وهكذا الاهل، يتابع الناس اللقاء، ويحس أهلك بصحتك، وروحك، فما أجملهم، وما أعظمهم..

وبعد اللقاء مباشرة رن الهاتف، وكان المتحدث أختي علوية، وصوتها مبحوح (مالك، عيان ولا شنو)...
والعود أحمد، نعود لنص (في الطريق إلى المدرسة)، ..
والله لم أكتب هذا النص، سوى محبة في تذكر الشارع، البيارة، المسيد، الطرق المتلوية، رسومات السحب، ايقاع البيارة، وشقاوة الطفولة، فالكتابة تعني فيما تعين جمال الذكرى، مع إضافة بهارات من الخيال، زي الشطة والفلفل، كي يسيل لعاب الكاتب، والقارئ معا، (عدة الشغل زي ما بقول للنجار هي الفأرة والمنشار)، وللكتاب بعض خيال، بعض تذكر، بعض قمز، بعض همز، لما بين السطور، وياريت يطور الواحد ادواته، فالكتابة رحلة شاقة، وصعبة و(جبلية)، كما تقول الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان..

ولكن ممتعة، فحين يهاجمك نص، أو ويغذو دواخلك، وتستستلم له، تصير أشبه بالمخمور بفكرة داخلية، كخمر المتصوفة، وهناك تحلق مع أحلام اليقظة، وكأنها واقع، حقيقي..
وهكذا حالي الآن، مع أهلي، في السديرة، العسيلات هوى، شرق، قرانا، التي تتناثر كمسبحة في أرض البطانة، تلوح للشمس، وتقتات من الرعي، والزرع، والوظيفة..

في هذا النص، حاولت تحسس الجمال الموراب والمشع في التفاصيل اليومية، فإين ما تولى فثمة وجه الله، وجه الجمال، ولكن هموم وغموم العيش، أفسدت الرؤية، وكأن الررازق هو الله، وليس الله، والنص بعين طفل، وبعين (شيخ)، في مكر السرد والحكي، فالسرد تطور عبر التاريخ، من سرد حكائي، لتيار الوعي، للسرد السريالي، الحر، وهي ثورة سردية صرنا نجني ثمارها بحرية التعبير، والبعد عن الاسلوب الارسطوي (من ارسطو)، في كتابه الرائع (فن الشعر)، والذي نافس الانجيل في الطباعة والاهتمام، لرجل عجوز، ربى الاسكندر المقدوني علي يديه..

نعود لنص (في الطريق للمدرسة)، هل تتصوري كنت اتمنى الاسترسال فيه، وحين كتبته، كتبته كسيرة ذاتية، للاحتفاظ بتفاصيل عن القرية والاهل قبل ان تغرق في بحر النسيان، وللنص اخوات آخر، تدور في ذات القرية، وبذات الطعم، مثل (المكشاشة)، وهو نص يدور كله حول رشا (بنت أخي)، وهي تكنس البيت في الصبح، بل ترسم بريشة المكشاشة لوحة جميلة في حوش كبير، حنون، وهي تمسح من وجهه آثار يوم كامل من آثار الطرابيز والعناقريب، والدجاج ومركوب خالي دفع الله، وهناك نص آخر عن (بص العسيلات)، وهذا النص طويل، فهو يستهلم قصة العسيلات، وتاريخهم، وموقعهم في أرض تاريخ قديم منذ مملوكة علوة وحاضرتها سوبا، إلى مشيخة العبدلاب والفونج، في قري واربجي وسنار، وإلى اضرحة عظام المتصوفة، ارديس ودالارباب، والعبيد ودريا وحسن وحسونة.. فهذه المنطقة ولودة بالابداع الانساني والصوفي والسياسي.. (فلم نصوم عن الكتابة عنها)، وهي جديرة بالرصد والاحتفاء، ولكن (من جهل العزيز لا يعزه)، كما يقول المثل..


عشانك حا أكتب في الطريق إلى (الطاحونة)،
تصوري طفل جاري بكرة شراب داير يسجل قووون، بل اوشك على تسجيله، فجأة يسمع صوت من وراء الحجرا

(يا ولد، تعال ودي الدقيق الطاحونة)...
والطاحونة تبعد عن البيت زي أربعة كيلو، في القويز، والعجب العجاب لمن يكون ناس خالي برضو دايرين دقيق، وناس الشمة، تصوري طفل يركب في اربعة شولات من الدقيق، هرم.. والحمار بلا سرج..

وطبعا، بعد تحنيس، واهم شي حق (الباسطة)، والتي يسيل لها اللعاب، ثم نحج نحو القويز، واخطر مرحلة هي لمن تطلع من القلابات، ويقابلك الخلاء، خلاء واسع، ترى الناس من بعيد يخضون في الماء، ولا يرفعون جلالبيهم او بناطلينهم، إنها ماء السراب..

والعجب العجاب لو تعثر الحمار بحفر، وما أكثرها، والتي تخلقها الفيران في الشارع

وفي الطاحونة ترى العيش مكبوب في احواض، عيش ذرة وفترتية ومايو، وصوت الطاحونة وخاصة سيرها، وخاصة المنطقة الملصوقة، وهي تخلق ايقاع غريب طق. طق.... ثم طق... طق، وبينهم فراغ موسيقى صامت، وبره الطابونة نمشي نعاين للموية الحارة المكبوبة في حوض اسمنتي..

وكيس الطاحونة، والذي يشبه خرطوم الفيل، وهو يدلق الدقيق الناعم، الحار، وهو يصب في الصفيحة امامه، ويكون هرم صغير، يسمح صاحب الطاحونة بخشبه... وأحيانا يعلق الشواق في سلوك على جانبي خرطوم الطاحونة..

ووجه مليان دقيق ابيض، كأنه مهرج..

ثم ندخل القويز، ويتحرش بنا الاطفال، ولكن (سمعة الحسناب تمام)، مجرد يعرفوا انك من الحسناب، ترتخي حناجرهم وتهديداتهم..
والعجب العجاب لو وقع الدقيق في الخلا، ولا احد معك، وانت صغير، غض اليد، وتحاول وتفشل، وتنبذ الحمار، أنعل ابوك، ومرت تحمل العيش فتجد الحمار مشى، ومضى لسبيله، فتسبه، وتبكي، وتقعد تفكر، وتحتار كما احتار سقراط في كنه الحياة، وتجلس في الدقيق الحار وبصرك يرنو للسماء (ما من حل)...

ومرات بخلي الدقيق في الخلاء وامشي البيت، وأبكي في الشارع، فأنا اعرف كيف تؤكل الكتف، فأمي لا تحب بكائي، وأنا اعزف على وتر اني يتيم،....

وخالي دفع الله يصيح : يا المرمد تلقاك رميتو مقصود عشان تاني ما تتدقق، وأمي..

وحين نمشي للدقيق لا نجده، ونسأل ناس القلابات، يقولوا عند ناس شايق، جدي شايق وخالي،، ونمشي ناس شايق، وهاك ياونسة، وسهر حتى الليل، وفي الليل نرجع ومعنا الدقيق البارد، وذكريات لا تنسى مع اهلي القلابات..(ياربي انا رميت الدقيق قاصد)، الله وحده يعلم؟!!..

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الاخ، والصديق، والعجيب ..
محمد بركات،

وهو فرد ذو ذات إنسانية، تطرب النفس، وتشرح القلب، بما حباه الله من كريم النفس، وعظيم الخلق، ودماثة فطرية، وسمت يشئ بالبشاشة والطلاقة، والصباحة،، والعجب.. اختصه الله بقضاء حوائج الناس، يمسح الدمع، ويلقم الكسرة، ويمسد الظهر، بلا منه، أو شكر، بل متعة يجدها في قلبه النضير، وراحة بال لا تشترى سوى بعجائب الفعل، وحلو الحديث، وهو من اولئك الناس، الذين حين تكون معهم، مجرد أن تكون معه، سواء تحدث معك، أو جلس صامت، تحس بأمن ما، وبروعة،وبهاله وضيئة منه تتسل لأعمق أعماقك، هاله من صفاء وبراح ونبل، تضئ المعتم من الروح الإنساني، كم أعجب لجماله الفطري، واتساءل من اي طينه قدت جوارحه الكريمة، ..

محمد بركات فخر لنا، فهو منارة كرم عجيبة، وخلق بسيط، وعميق، وفهم انساني وأدبي، يزرخف الحال، وإخاء يسر الخاطر..

له، ومعه، المحبة الزايدة..

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz

أخي وصديقي ياسين جار النبي..

أخي من وراء المسافات، والله سعدء بهذا المنتدى، ويكفي انه صار جسرا للتعارف، وصار حوش للونسة وصلة الرحم، وصار ملتقى واسع يضم البعيد والقريب والرجل والمرأة والاخت والصديقة، فشكرا على القائمين عليه، وياريت كلو يوم يطور، ويرتقى، كي ننافس به أعتى المنتديات، لا اكذب عليك، أخوك عضو عشرات المنتديات، فيها السياسي والثقافي، والخاص، ولكني لم أجد متعة مثل متعة الاهل والاحباب، فهم منك، وأنت منهم، ولذا تحس بلذة الكتابة معهم، وسماع اخبارهم، وتحسس اوجاعهم، والطرب لأفراحهم، ولأن ا لمسافات صارت هي بعبع الزمن، وغوله، وأبعدت الناس عن الوطن، والشاعر عن القمر، صار المواقع الاسفيرية هي حلقة الوصل، وهي صلة الرحم الحديثة، وهي الطاقة التي نتاوق بها لما يجري في القرية، من افراح واتراح، ومن مشاكل وعلاقات، فشكرا لكم مجددا، وشايف الاخوان جادين في التطوير والارتقاء، وياريت توثق لكبار الاهل في العسيلات وفي السديرة، وان تكون هناك صور للقرى، للمشايخ، للمؤسسات، ..

وطبعا لكل منتدى مشالكه، زي ما طرح الاخوان، زي مشكلة (الردود على كل المتداخلين)، وهي غير مقصودة، في تصوري، فهناك مشغوليات، وهناك هموم كثيرة للناس داخل البلد او خارجها، وأتمنى ان لانحمل ضغائن تجاه احد، بل كما قال الصحابي الكبير، عليه السلام عمر ابن الخطاب (أعقل الناس، أعذرهم للناس)، فلنعذر الناس، ولو كانوا قاصدين عديل، كي لا نفسد بيئة القلب الصافية، ولكل عمل جماعي مشاكله، ونقائصه، فالكمال لله..

والله اخي ياسين جار النبي سعيد بكم، وبالجميع، وسلامي وتحياتي للجميع بلا فرز..
واعدكم بإنزال اي موضوع جديد، أو قديم في المنتدى..
وبالمناسبة هناك موضوع سينشر في جريدة الأحدايث بالوطن، يوم الثلاثاء القادم، وكنت اتمنى انزاله هنا، ولكن شروط الاحداث أن لا ينزل موضوع إلا بعد نشره بيوم... وهو يدور عن كرة القدم وتأثيرها، وعن الوحدة التي تحققها، وخاصة بعد ملابسات الاحداث الدموية الأخيرة التي اجتاحت الخرطوم، فأرجو لو تكرم وقتكم بالاطلاع على الموضوع يوم الثلاثاء بعد بكرة..

سلامي ومحبتي، لك، ولكل القائمين على المنتدى،..
اخوك ابدا
عبدالغني كرم الله
صباح الاثنين
الدوحة/ قطر

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyموضوع جميل

more_horiz
ياسلام ياود كرم الله الحقيقة انا متابعة لمنتدي السديرة والموضوع جميل فيه حشد رائع للصور في القرية كانها تتحرك امامك وكانت تعجبني كتابات اسامة حسن واعتقد انه لو واصل سيكون له شان اين هو الاحظ انه اختفي ارجو ان تواصلو في الابداع

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
ماشاءالله عبدالغنى موضوع فعلا جميل واعدت قراته مرارا وتكرار عبارت دارجة اشتقنا لية تشبية ضمنى وحشنا شغب اطفال زمان وحشنا فعلا طبيعة زمان فى زمن العياز بالله انعدمت فية الاغنام علشان نرش عليها موية فى زمن توحشت فية الكلاب اذا رميتها بحجر رمتك بعضة او هجوم يشقعر له جلدك
زمن تغيرت الراكوبة لزنك او حصير او حديد ان مددت يدك علية سلمك ليها مقطعوعة
ازيار تحولت لثلاجات شلحت كل اسنان البشر تشرب وانت بردو عطشان
يحليل زمن كنا بنطلع فى البيارة دلوقت البيارة من غير سلم والله ياعبدالغنى رجعتنا ل25سنة لوراء
واشكرك وفى انتظار ابداعتك انشاءاللة
ولك ودى وتقديرى

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
اسيل احمد كتب:
ياسلام ياود كرم الله الحقيقة انا متابعة لمنتدي السديرة والموضوع جميل فيه حشد رائع للصور في القرية كانها تتحرك امامك وكانت تعجبني كتابات اسامة حسن واعتقد انه لو واصل سيكون له شان اين هو الاحظ انه اختفي ارجو ان تواصلو في الابداع



الأخت العزيزة أسيل

صباح خلاق، وسعيد..

أنه طريق الطفولة، لمدرسة تبعد عن البيت، حوالي كيلو، تتلوى الطرق كبخور، وأحيانا، ولأنك الأهل أهلك، تدخل بيوت، وتمرق من باب آخر، فيكشف خالك النائم فوق عنقريب الغطاء عن رأسه، وينظر لك، ثم يغطي رأسه مره أخرى، (الحسه دي شنو، هكذا تقول خواطره)، أو تأمرك خالة نائمة، عليك ارفع معاك المصلاية من الجداد، خالك نساها بعد صلى الصبح، فترفع المصلاية، وتجد تحتها (قبورة)، وتنسى المصلاية،والصلاة، وتركع للقبورة، وقرنيها، (صلي ما بصلي... جيبو)..
وتمضي في طريقك، والمصلاية كما هي، تنتظر اوساخ الجداد..

وفي الشتاء، تسند ظهرك على أي حائط مقابل للشمش، كي تسترد بعض قوة، من البرد القارس، لساقين عارية، سوى من رداء قصير، وحذاء (شدة)، لا يخفي الصابع، ولا الارجل،...
وكي لا تفلت من الذاكرة، دونتها، بكل تفاصيلها..ياريت نشوف، ونستمتع، ونحلق بكتابات الاخ أسامة حسن،..

أحيانا، تكون الكتابة مجرد تدوين، لوقائع يومية، (مذكرات)، كي لا تفلت الذكريات، وتنمتي لبحر النسيان،وما أوسعه.. وأغربه..
أعمق تحياتي..

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
هيثم حسن كتب:
ماشاءالله عبدالغنى موضوع فعلا جميل واعدت قراته مرارا وتكرار عبارت دارجة اشتقنا لية تشبية ضمنى وحشنا شغب اطفال زمان وحشنا فعلا طبيعة زمان فى زمن العياز بالله انعدمت فية الاغنام علشان نرش عليها موية فى زمن توحشت فية الكلاب اذا رميتها بحجر رمتك بعضة او هجوم يشقعر له جلدك
زمن تغيرت الراكوبة لزنك او حصير او حديد ان مددت يدك علية سلمك ليها مقطعوعة
ازيار تحولت لثلاجات شلحت كل اسنان البشر تشرب وانت بردو عطشان
يحليل زمن كنا بنطلع فى البيارة دلوقت البيارة من غير سلم والله ياعبدالغنى رجعتنا ل25سنة لوراء
واشكرك وفى انتظار ابداعتك انشاءاللة
ولك ودى وتقديرى



العزيز والاخ هيثم حسن...

المحبة والاحترام...

فعلا،
تسارعت الحياة، والمنجز التقني والمعرفة ينفجر كل يوم، واشكال المدن، والادوات تتغير بوتيرة مجنونة،
كل يوم موضة في الازياء والموبايل والسيارات والعمارة، ولكن هناك اشياء ثابتة، هناك قرى وريف في بلدي الكبير كما هي، كنت متابع في اذاعة البي بي سي، برنامج عن المدارس في السودان، فوجدت المدارس يرثى لها، لا حوش، ولا كنب، ولا سبورة سوداء، ولا حمامات، بل ولا استاذة، فأي بؤس اعظم من هذا..

هذه القصة، أو قل الطريق، هو تدوين كي لا يفلت من الذاكرة، وكي نحفظ للقرية بعض من احترام وتقدير ووفاء..

سلامي ومحبتي، وتقديري

اخوك
عبدالغني

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
العم عبدالغنى لك التحيه
والله لو اتكلمنا ما حنقدر نوفى شخصك الاديب الكاتب الفنان الراغى الرائع وبس بقدر اقول ليك ربنا يوفقك وما تبخل علينا بى مساهماتك الرائعه والله انا بتمنى اقراء كل كتاباتك من يوم ما عرفتك لك التحيه

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
ودالفكى ابراهيم كتب:
العم عبدالغنى لك التحيه
والله لو اتكلمنا ما حنقدر نوفى شخصك الاديب الكاتب الفنان الراغى الرائع وبس بقدر اقول ليك ربنا يوفقك وما تبخل علينا بى مساهماتك الرائعه والله انا بتمنى اقراء كل كتاباتك من يوم ما عرفتك لك التحيه



عزيزي الرائع، والجميل...

يعجز القلم عن محبتي، وياريت نلتقي في الإجازة، بي شوق لمعرفة طلائع العلم والنور بين الأهل والاحباب..

وسلامي لتلك البقاع التي تجولنا فيها، و حلمنا، تسكن حنايا الفؤاد ذكريات ووقائع واحداث تسر العين والخاطر..

ومحبتي لك، ويادوب عرفت انك مريخابي، مد الله في انتصاراتكم، وشقيقكم الهلال، كي يطرب الشعب العظيم،كله، من رهبة الصحراء، وشموخ الجبال، وروعة الغابة.....

المحبة الزائدة..

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyفي الطريق للمدرسة مدلولات وصفية عميقة

more_horiz
الاحداث البسيطة العادية في هذه القصة تتمتع بخصوصية واضحة تفرضها طبيعة المكان الذي تدور فيه والذي يستحيل ان نفصلها عنه ، ذلك انها في الحقيقة التجسيد الحي المتحرك لطبيعة المكان وهويته من خلال الموجودات والاشخاص الذين يضمهم .
إستخدم كرم الله السرد الشعبي لتحقيق التراكم الدلالي والشعورى من خلال التفرع والتكرار والقطع والوصل ، ولما كان كرم الله حكيماً إستلهم تشكيله الفني من روح مادته نفسها وهي المكان الذي ينتمي اليه ككاتب – قريته الصغيرة الحسناب بولاية شرق النيل – وتتميز هذه المنطقة بثقافة شعبية وارفة .
ولعل التكنيك السردي هنا من خلال الوصف الدقيق للموجودات والشخوص هو السبب الرئيسي لما تتمتع به هذه الشخصيات من حضور قوي مجسم ، اضف الي ذلك ان إختيار وعي صبي صغير يناسب تماماً المادة المختارة هنا خاصة ان هذا الصبي يتميز بالخيال الخصب وحب الإستطلاع والمغامرة والتفكير العميق الذي يتجاوز جنة الطفولة لصحراء الواقع وإدراك المترتبات الزمانية من حساب وعقاب ، والتفتح الوجداني المبكر .
يقودنا كرم الله وهو في الطريق لمدرسته لعوالم جميلة يجد كل واحد منا فيها فردوسه المفقود وجنته الضائعة بداءاً بمنزل الخال وما لهذا من دلالات نفسية عميقة ،مروراً بميدان الكورة بدلالته الشعبية الواضحة ، ثم الموجودات المكانية كمكون حقيقي للعالم المحيط للصبي والتي مثلث القرية الصغيرة التي إقططعها كجزء مقدس من العالم مسرحاً لقصته .
وأخيراً إستوقفتني كثيراً الدلالة الحقيقية السردية من وراء هذه القصة بكل تفصيلاتها الجمالية ، ولم افلح في إعتبارها واقعاً خالصاً ، ولما كان عبدالغني علي درجة من الذكاء عالية تبدت عوالم جميلة من وراء المدرسة كسجن مؤقت نعبره لعوالم من الحرية والانطلاق ، والتملل اللذيذ والهروب المبكر من الروتين والقيود الحياتية .
لعبدالغني كرم الله قلم جميل يحمل دلالية ماركيز وحزن حيدر حيدر الشفيف ، ومحلية نجيب محفوظ وغوصه المحبب بين الحواري والأحياء الشعبية .
ونجده عمداً يحرك قلمه لصياغة اشكال روائية عديدة ، اشكال لاتنتهي ابداً ابداً ابداً اشكال رائعة كروعة عبدالغني كرم الله .

عدل سابقا من قبل ساره بت بشري عبدالله في الإثنين يونيو 09, 2008 7:57 pm عدل 1 مرات

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الأستاذ / عبدالغنى كرم الله

نــحـن فــى انـتـظـار الـمـزيــد الـمـمـتـع الـمـفـيـد ..... لـسـه لم تكتب عن

زكريات الطفولة مع العوم والبحر والرمال والجريف واللوبـيـا

تحياتى

ابـوقــــديـــر

عدل سابقا من قبل ابو قدير في السبت يونيو 14, 2008 11:13 pm عدل 1 مرات

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
ساره بت بشري عبدالله كتب:
الاحداث البسيطة العادية في هذه القصة تتمتع بخصوصية واضحة تفرضها طبيعة المكان الذي تدور فيه والذي يستحيل ان نفصلها عنه ، ذلك انها في الحقيقة التجسيد الحي المتحرك لطبيعة المكان وهويته من خلال الموجودات والاشخاص الذين يضمهم .
إستخدم كرم الله السرد الشعبي لتحقيق التراكم الدلالي والشعورى من خلال التفرع والتكرار والقطع والوصل ، ولما كان كرم الله حكيماً إستلهم تشكيله الفني من روح مادته نفسها وهي المكان الذي ينتمي اليه ككاتب – قريته الصغيرة الحسناب بولاية شرق النيل – وتتميز هذه المنطقة بثقافة شعبية وارفة .
ولعل التكنيك السردي هنا من خلال الوصف الدقيق للموجودات والشخوص هو السبب الرئيسي لما تتمتع به هذه الشخصيات من حضور قوي مجسم ، اضف الي ذلك ان إختيار وعي صبي صغير يناسب تماماً المادة المختارة هنا خاصة ان هذا الصبي يتميز بالخيال الخصب وحب الإستطلاع والمغامرة والتفكير العميق الذي يتجاوز جنة الطفولة لصحراء الواقع وإدراك المترتبات الزمانية من حساب وعقاب ، والتفتح الوجداني المبكر .
يقودنا كرم الله وهو في الطريق لمدرسته لعوالم جميلة يجد كل واحد منا فيها فردوسه المفقود وجنته الضائعة بداءاً بمنزل الخال وما لهذا من دلالات نفسية عميقة ،مروراً بميدان الكورة بدلالته الشعبية الواضحة ، ثم الموجودات المكانية كمكون حقيقي للعالم المحيط للصبي والتي مثلث القرية الصغيرة التي إقططعها كجزء مقدس من العالم مسرحاً لقصته .
وأخيراً إستوقفتني كثيراً الدلالة الحقيقية السردية من وراء هذه القصة بكل تفصيلاتها الجمالية ، ولم افلح في إعتبارها واقعاً خالصاً ، ولما كان عبدالغني علي درجة من الذكاء عالية تبدت عوالم جميلة من وراء المدرسة كسجن مؤقت نعبره لعوالم من الحرية والانطلاق ، والتملل اللذيذ والهروب المبكر من الروتين والقيود الحياتية .
لعبدالغني كرم الله قلم جميل يحمل دلالية ماركيز وحزن حيدر حيدر الشفيف ، ومحلية نجيب محفوظ وغوصه المحبب بين الحواري والحياء الشعبية .
ونجده عمداً يحرك قلمه لصياغة اشكال روائية عديدة ، اشكال لاتنتهي ابداً ابداً ابداً اشكال رائعة كروعة عبدالغني كرم الله .


كنت من اكثر المندهشين لسرد الرائع عبدالغني الذى ادمنته ومازلت واليوم زادت دهشتي عندما وجدت هذا النقد الذى قد يرقى لنقد كبار النقاد امثال رجاء النقاش وشوقي ضيف وانور شقير وغيرهم بل يفوقه نفرح عندما يكتب عبدالغني ونفرح عندما نكتشف بان لدينا ناقده كسارة بت بشرى !!!!!

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الاخ محمد بركات
إحتراماتي ،،،،،
اعترف وانا افكر في كتابة هذا التعقيب شعرت برهة مخيفة ، ومنذ البارحة وانا في انتظار المرور والرد ولكنك اثلجت صدري وهدات روعي واحساسي باني تطاولت علي قمة كعبدالغني كرم الله ، اشكرك علي ادراجي في قائمة النقاد الكبار"رجاء النقاش وشوقي ضيف وانور شقير وغيرهم " ولكن حقيقة الطريق الي بلوغ مصافهم يبدو اطول من العمر .
ودمت

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
ساره بت بشري عبدالله كتب:
الاحداث البسيطة العادية في هذه القصة تتمتع بخصوصية واضحة تفرضها طبيعة المكان الذي تدور فيه والذي يستحيل ان نفصلها عنه ، ذلك انها في الحقيقة التجسيد الحي المتحرك لطبيعة المكان وهويته من خلال الموجودات والاشخاص الذين يضمهم .
إستخدم كرم الله السرد الشعبي لتحقيق التراكم الدلالي والشعورى من خلال التفرع والتكرار والقطع والوصل ، ولما كان كرم الله حكيماً إستلهم تشكيله الفني من روح مادته نفسها وهي المكان الذي ينتمي اليه ككاتب – قريته الصغيرة الحسناب بولاية شرق النيل – وتتميز هذه المنطقة بثقافة شعبية وارفة .
ولعل التكنيك السردي هنا من خلال الوصف الدقيق للموجودات والشخوص هو السبب الرئيسي لما تتمتع به هذه الشخصيات من حضور قوي مجسم ، اضف الي ذلك ان إختيار وعي صبي صغير يناسب تماماً المادة المختارة هنا خاصة ان هذا الصبي يتميز بالخيال الخصب وحب الإستطلاع والمغامرة والتفكير العميق الذي يتجاوز جنة الطفولة لصحراء الواقع وإدراك المترتبات الزمانية من حساب وعقاب ، والتفتح الوجداني المبكر .
يقودنا كرم الله وهو في الطريق لمدرسته لعوالم جميلة يجد كل واحد منا فيها فردوسه المفقود وجنته الضائعة بداءاً بمنزل الخال وما لهذا من دلالات نفسية عميقة ،مروراً بميدان الكورة بدلالته الشعبية الواضحة ، ثم الموجودات المكانية كمكون حقيقي للعالم المحيط للصبي والتي مثلث القرية الصغيرة التي إقططعها كجزء مقدس من العالم مسرحاً لقصته .
وأخيراً إستوقفتني كثيراً الدلالة الحقيقية السردية من وراء هذه القصة بكل تفصيلاتها الجمالية ، ولم افلح في إعتبارها واقعاً خالصاً ، ولما كان عبدالغني علي درجة من الذكاء عالية تبدت عوالم جميلة من وراء المدرسة كسجن مؤقت نعبره لعوالم من الحرية والانطلاق ، والتملل اللذيذ والهروب المبكر من الروتين والقيود الحياتية .
لعبدالغني كرم الله قلم جميل يحمل دلالية ماركيز وحزن حيدر حيدر الشفيف ، ومحلية نجيب محفوظ وغوصه المحبب بين الحواري والحياء الشعبية .
ونجده عمداً يحرك قلمه لصياغة اشكال روائية عديدة ، اشكال لاتنتهي ابداً ابداً ابداً اشكال رائعة كروعة عبدالغني كرم الله .


الأخت العزيزة سارة...

كم أطربني تذوقك، وعمقه، وغوصه فيما وراء الإشارة والكناية.. وحفرياتك لجذر النص، وتداعياته، و بيئته، وشرطه الكتابي، وسحرتني ادواتك في التحليك، وسعة إطلاعك، وسأفرد لردك هذا رد أوفى، وسأتوسع فيه، بإذنه تعالى، فاليوم غارق في رويتن العمل، كسيزيف ..


موقتا، لك العافية، وأمتعنا الله بقلمك المتوقد..
اخوك
عبدالغني

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
العزيز عبدالغني،،،،،

انا من طرب بكتاباتك وبتطويعك البسيط للغة وإسترقت النظر خلسة لفترة جميلة من حياتك وشوشت بها همساً بين سطور كتابتك وعايشت حنينك الحزين لها .

شكرا عبدالغني وانت حضوراً جميل في منتدانا
شكراً لبصماتك الخوالد علي جدار المنتدي
شكراً ،،،،

سارا

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
اخى المبدع عبد الغنى كرم الله تحياتى :
دعنى اعقب على هذه اللوحة المشاكسة ، حقيقة من ناحية فنية هى مشوقة واى انسان يطالعها يشعر بنفسه فيها لاننا كلنا ومن غير شك مررنا بهذه المرحلة لكن دعنى اخى عبدو اوضح لك ان الاسراف فى الوصف يضيع الهدف الهدف المنشود او يغطى على محور الارتكاز فى القصة ويضعف من عنصر التشويق فكأنك تقود القارىء الى متاهة فى الوقت الذى يجتهد فيه القارىء للبحث عن اقصر طريق الى نهاية القصة ، فأنت عزيزى عبد الغنى انتهجت فى ثردك للقصة النهج الدرامى الذى يمكن ان ينتهجه المخرجون .
الطيب صالح لا يغيب الوصف فى رواياته ولكنه يعود بالقارىء سريعاً الى جو القصة ومن ثم ينقله الى عالم جديد قريب من القصة بتناوله لمشهد اقرب فى وصفه لمقطع يحركه الطيب صالح مصوراً فى ذهن القارىء ، انا لا انكر ان هذه الاشياء متوفرة فى ثردك لكنها تتوه احياناً من ذهن القارىء كنتاج مباشر للافراط فى الوصف دون العودة السريعة بالقارىء الى جسم النص ، عموماً اخى عبد الغنى انت خامة روائية (اصلية0 ما تقليد ) لكن دعنى اسألك سؤال الحَ بشدة على وهو بعد كل ذلك العبث فى طريقك الى المدرسة ( وصلت الساعة كم ؟ ؟ ؟ )

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
عزيزي، واخي حسن على عباس..

السلام والمحبة والشوق،،،
كيفنك..
ياخي نعمل شنو، المشوار طويل، والنص يقوم على وصف الرحلة. زي ابن بطوطة ، وهنا تكون التفاصيل هي المقصودة بالذات، كي تسلط عليها الضوء، وتكشف للناس مسرح النص..

والله ياحسن، وصلت متأخر جدا جدا، في نهاية الطابور، ودقوني امامه، بل امام ناس الشارع، فالمدرسة حينها لم يكن بها حوش أصلا..

تصور؟
وهناك شمات كتاااااااااار، دايرين الواحد يجرس عشان يكون على كل لسان

لك حبي، وتقديري...

عدل سابقا من قبل عبدالغني كرم الله في الأربعاء يونيو 11, 2008 12:20 pm عدل 3 مرات

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
اخي عبد الغني لك الود والتحية ما ادهشني في الموضوع ان الردود تزيده جمالا وتالقا والموضوع تصوير بديع والانسان دائما المفتون بالكتابة يشعر بارتياح خاص عند سردة فهو يحقق هدف العودة لزمن فقده ويلوي عنقه بالذاكرة ليعوض حنين في نفسه وكم هيجتني الزكري فاكتب ولكن لم اوفق بين مساحة العمل واوقات تستريح فيها خواطري وعودة الشخص القهقري تحتاج الي جو خاص -قلت ان ماذاد الموضوع القا هو الردود الجميلة واخر ما قرات من الردود لسارة بنت بشري بتاريخ الاحد 8/6/2008 فحقا ادهشتني لانها في نظري لم يكن ردها يشبه بقية الردود وانما تحليل لمحتوي وسرد القصة وفي تحليلها النقدي للقصة قدمت دراسة وافية وكافية ممكن لا شخص فيه شي من موهبة الكتابة ان يستعين بما كتبت سارة وقد قرات موضوع او رد ساره اوتحليليها ووقفت موقف المندهش تماما مثلما فعل بي طريق مدرسة عبد الغني لله درك يا عبد الغني ولله درك ياسارة
دمتم
اسامة

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
اخوي أسامة حسن..

كيفنك، ياخي وين كتاباتك، شايف الناس بحبوها، ياريت نقرأ لك، وسعيد بهذا المنتدى الذي ردم هوة كبيرة، وآخى بين الناس، ومسح المسافات...

ياخي الذكريات، التي تغنى بها الشفيع، وزيدان برضو، رائعة ود القرشي (حلوة ونبيلة، مهما تجافينا نقول حليلها)، والله مرة سمعت الأغنية دي عند ناس خالي بخيت، وبالليل، فبكيت بحرقة على الغربة، وحين تصير المشاهد الماثلة امامي مجرد ذكريات...

انت عارفة البيئة بتاعتنا متفردة، وحالي انا بسجل في الذكريات والبيئة والمناخ الشعبي، وعندي اصدقاء من الشمالية، ومن الجنوب ومن الغرب، وبيئاتهم تختلف تماما عن بيئتنا، وعشان كدة الرصد الدقيق، مهم شديد، فهذه المنطقة ولود، سواء شرق النيل او الجزيرة، فالنيل الازرق عبر التاريخ سكنته عشرات القبائل والفخوذ، فمدينة اربجي، وصوبة "كمايسمها الرحالة القدماء)، والعليفون والعسيلات، وامضبان، وقرى الفادي، ذات الاضرحة والقباب، والكرنوس صاحبة المعركة الشهيرة بين جيوش العبيد ود ريا، والاتراك، توحي بعراقة منطقة تمثل فيها الدين بكل تجالياته (المسيحية، والاسلامية، وبل واليهودية)، فقد كانت هناك احياء في مدينة سوبا القديمة تضم أقليات يهودية..

والآن هذه الارض النائمة بهذه الذكريات، يجب ان تدون كتاريخ، وكسرد، يضمن باحشائه هذه الومضات التاريخية، والصوفية، والشعرية..

اخوك مسكون بكتابة تنتهج أسلوب شامل، يغمر في سطوره بوح وكناية وبساطة، كي لا يمل القارئ،.. وكي لايمر مرور الكرام كمان..

بالحيل يا أخوي اسامة اعجبت اشد الاعجاب بقراءة سارة، وقدرتها التحليلية، ومنهاجها في القراءة، وهكذا يجب ان تكون القراءة، بإعمال الفكر، والذهن في بنية النص، ودلالاته، ومسرحه، وما يؤمي له بين السطور، أو قل خلف السطور، من معنى كامن،ومستتر، فالاخت سارة تسر العقل بقراءتها...

ياخي ان شاء الله نشوف ونتكحل بحروفك..
اخوك برضو مشغول بنص عن (بص العسيلات)، وعن (سوق امضبان)، وعن طرق أخرى زي (في الطريق إلى الطاحونة)، و (في الطريق إلى البيت)، وطعبا في الطريق إلى البيت بعد نهاية المدرسة، ورنة جرس الحرية، جرس نهاية الحصة الخامسة يوم الخميس..

أعمق المحبة..

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الابن العزيز حسن
"استطاع روائيو الحداثة العربية أن يحدثوا تحولا على صعيد الكتابة الروائية شمل كل مكونات الخطاب الروائي ، وبالأخص المكون السردي ، حيث تدمير مفهوم الحبكة ، وتكسير خطية الزمن، وطرح معطيات جديدة تقلب الأوضاع الروائية الكلاسيكية رأسا على عقب، وعلى هذا الأساس جاءت معالجتهم الروائية "لا تكتفي باستنساخ الواقع وتكرار نماذجه ، بل تطمح إلى جعل [الرواية - او القصة] مميزة في خطابها وشكلها وصيغتها وتيماتها".
بتصرف : إبراهيم القهوايجي - ناقد مغربي

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الأستاذ / عبدالغنى كرم الله

نحن فى انتظار المزيد الممتع المفيد ( لـسه لم تكتب عن شقاوة الطفولة

مع البحر ....العوم والرمال والجريف واللوبيا ورفاق الطفولة

تحياتى
ابــوقــــديــر

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
ابو قدير كتب:
الأستاذ / عبدالغنى كرم الله

نحن فى انتظار المزيد الممتع المفيد ( لـسه لم تكتب عن شقاوة الطفولة

مع البحر ....العوم والرمال والجريف واللوبيا ورفاق الطفولة

تحياتى
ابــوقــــديــر




العزيز ابوقدير..

صباح طيب ومبارك،،،
للحلة إلفة، حين أغيب عنها، وأركب البص سابقا، وحاليا الحافلة، وهي تسرع الخطو نحو حلة كوكو، وحاليا المنشية، ثم تجري في شارع القذافي، ونمر على العليفون، ثم تلوح في اليسار قباب الفادفي، وابقرون، ثم تظهر كنجمة السعد قبة سيدي العبيد ودريا، ندخل حرم العيسلات، فعلى اليمين الحويلة، ثم ودسرار، ودبخيت، وهناك القويز،وعلى مدى البصر، حين يجري نهر الرهاب تبدو بيوت الدومة غارقة فيه، ومعها مدرسة المرحوم الجيلي عمر، وطلابها، وطالبتها، أمل الغد، وفرحة اليوم..

يمر الكمساري، ولا شك تدفع أو يدفع لك، فالحافلة تحمل خالك وعمك وبت عمك وخالتك، بل تبدو الحافلة كأنها راكوبة متحركة في بيت من بيوت الحلة، حتى الغريب (ياربي ده منو؟)، يكون ظاهر، وداير شنو؟ وماشي لناس منو؟..
سابقا، كان خالي أمحمد عندو دكان، لمن أمي ترسلني لبيسي كولا (الجاكم منو ياجنة)، (ناس من الخرطوم)، أو ناس المشروع، هكذا ارد)، والدكان اليوم صار بيت اسامة جلي، اشتراهو، وخالي سافر، مع خالي بخيت لروض ابسرورة، هناك بالقرب من النيل، وجنينة جادو، حيث الرحلات، وبعض الذكريات، والسباحة، التي هي قدرنا المقدور، وللعوم حكاوي، كنا نسبح بالليل، خوفا من معرفتنا، لأن الأمهات، كعادتهن، يخفن من الغرق، وكنا، وكعادتنا في الشقاوة، (لا يتقي شر العيون ولا يخاف الألسن)، كما يقول شاعرنا المهجري إيليا ابوماضي..

خالي امحمد، أهم شئ عنده الجرايد، ياولدي جبت جرايد، وهو يقرأ الجريدة كلها، فما اوسع الفراغ في بلدي، حتى التعازي، والإعلانات لا تسلم من عينيه الضعيفة...

الباص بارك الله فيهو، ينزل كل واحد في بيتو، وينتظر ينزلو العفش من فوق، والبرسيم من تحت الكرسي، وسيدنا ايوب يسكن إيهابنا، والفورة مليون، مليار، يلف البص من شارع لآخر، وطرق تتلوى، وتضيق، وتعجب، احيانا احس بأن البص يضيق جسده كي يمر بهذه الازقة الضيقة، ولله كرامات،..

الاغنام تسعد بالاكياس المليئة بالموز والجرجير، وبقايا اللبطيخ، فالقدوم من الخرطوم يعني أكياس وقفة مليئة بالموز والبرتقال والدكوة، والجرايد، وصرير في الاذن يتابعك حتى وأنت نائمة، فالقرية هادئة، والخرطو ضوضاء، وللاذن ذاكرة ترن وترن، حتى تتلاشى بعد حين، وتفرض القرية صوتها، حديث نسوة، أو ضحكات جدك، أو صوت البيارة المألوف، أو أذان سعد، أو الأمين عبدالعاطي الجميل، وطبعا في الصبح، نصحو ومعنا المسعودية (تصور)، على نوبة المسيد، وياواسع الكرم، نصحو بذكر المصطفى، وننام على ذكر المصطفى، (فما أ سعدنا)...

للحلة حكاوي، وحين تخرج العناقريب للحوش، وتفرش الملاءات، وتسمع نقاط الزير، تكتمل لوحة الأسرة، وتبدأ الاسئلة، عن الحلة، والعرس منو، والولدت منو، وحكاوي وطلاق وسرقة، وخطوبة، وبناء، وحيشان جديدة، ونجاح، وفشل، وهلم؟؟؟ كما يقول الصادق المهدي ..,...

انت عارف، عندنا حبوبتنا، لمن نسألها يمة بتعرفي الحكومة (والله التقول حوش كبييييييييييييير، ومقشط بكاسي)، هكذا عاشت، ورحلت، وهي لا تعلم عن الحكومة شي، على الإطلاق سوى هذا الحوش الملئ بالبكاسي، رحمها الله، فالحاكم الله في قلبها، وهو كذلك، ونحن صور، حتى الحكومة وبكاسيها...

لقمان الدومة..
شيخ النور، والدبايب.. وهي تسعى له من تحت الجحور..


للذكرى ألق، حين تبتعد القرية عن العين وتبدو في القلب أ جمل ما يكون..

سلامي وشوقي

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
الحمد لله كل مرة نـكـتـشف انـك أجـمـل مـمـا كـنـا نـتخـيل ربـنـا يـزيـدك ويــريـدك تـسـعـد وتـشوف

ســعــد حــفــيــدك وحـفـيد حـفـيدك ويـطـرب الـنـاس لـجـديـدك وكـل ذلــك الأدب الــرفــيـع

فــى الـمـيـزان عــنــد ربــنــا يــفــيــدك

أضـحـكــتـنى كــثـيــرا حـكـايــة الـحـبـوبــة والــحــكــومـــة ....

( وذكــرتــنــى ســودانــى بـضواحى الــطـــائــــف بالـــســعــــوديـــة قــابــلــه راجــل كبير

فى الـعــمــر .... ســألــه مــن ويـــن ..... قـال لـيه سـودانــى .... قـال لــيــه

الــبــحــكــمــكــم مـــنــــو مـــن أولاد عــبـد الــعــزيــز ) ( يـقصد أولاد الملك

عبدالعزيز )

يـا عـبدالغنى يـا لـيــت قـمـر ذكـريـاتـك لا يعرف فـجـرا .....لــســه مـا كـلـمـتــنـا عــن

الآعــيــاد والأعــراس وطــرائــفــهــا

وطــرائــف أهــلـنــا العـسـيلات مـع الـتـاكـسى وناس الخرطوم ( ولـم تكـتـب

عن ذكـريـاتـك مع زراعـة الـوادى فى الخريف ( معقول ما عندكم أرض فى الوادى

ولا مـشـيـت الوادى ) ( لأنى درسـت الابتدائى بالـمحس كترانج وأعـرف حـب ناس

الـشـرق للـوادى ) ( ولم تكتب لنا عن سوق ام ضوابان...وأعـيـاد ام ضوابان ولم تكتب لنا

عن نائب الدائرة نصرالدين السيد الذى شغل الدنيا ..... عـالـم الانـتخابـات عالم صاخب

ومـلىء بالحكاوى والطرائف.... أهم شىء يكون نصرالدين عمل ليكم بـيـارة )


تحياتى
ابــوقـــديـــر

descriptionفي الطريق إلى المدرسة !!.. - صفحة 2 Emptyرد: في الطريق إلى المدرسة !!..

more_horiz
ابو قدير كتب:
الحمد لله كل مرة نـكـتـشف انـك أجـمـل مـمـا كـنـا نـتخـيل ربـنـا يـزيـدك ويــريـدك تـسـعـد وتـشوف

ســعــد حــفــيــدك وحـفـيد حـفـيدك ويـطـرب الـنـاس لـجـديـدك وكـل ذلــك الأدب الــرفــيـع

فــى الـمـيـزان عــنــد ربــنــا يــفــيــدك

أضـحـكــتـنى كــثـيــرا حـكـايــة الـحـبـوبــة والــحــكــومـــة ....

( وذكــرتــنــى ســودانــى بـضواحى الــطـــائــــف بالـــســعــــوديـــة قــابــلــه راجــل كبير

فى الـعــمــر .... ســألــه مــن ويـــن ..... قـال لـيه سـودانــى .... قـال لــيــه

الــبــحــكــمــكــم مـــنــــو مـــن أولاد عــبـد الــعــزيــز ) ( يـقصد أولاد الملك

عبدالعزيز )

يـا عـبدالغنى يـا لـيــت قـمـر ذكـريـاتـك لا يعرف فـجـرا .....لــســه مـا كـلـمـتــنـا عــن

الآعــيــاد والأعــراس وطــرائــفــهــا

وطــرائــف أهــلـنــا العـسـيلات مـع الـتـاكـسى وناس الخرطوم ( ولـم تكـتـب

عن ذكـريـاتـك مع زراعـة الـوادى فى الخريف ( معقول ما عندكم أرض فى الوادى

ولا مـشـيـت الوادى ) ( لأنى درسـت الابتدائى بالـمحس كترانج وأعـرف حـب ناس

الـشـرق للـوادى ) ( ولم تكتب لنا عن سوق ام ضوابان...وأعـيـاد ام ضوابان ولم تكتب لنا

عن نائب الدائرة نصرالدين السيد الذى شغل الدنيا ..... عـالـم الانـتخابـات عالم صاخب

ومـلىء بالحكاوى والطرائف.... أهم شىء يكون نصرالدين عمل ليكم بـيـارة )


تحياتى
ابــوقـــديـــر


عزيزي ابوقدير..

كيفنكم، ياخي ذكرتنا حاجات كتيرة، ياريت تسجل وتدون قبل ان تفلت من الذاكرة، بالامس كنت مع اخي وصديقي الجميل محمد بركات، وكان معنا ابراهيم من الدلتية، وجرت الذكرى لسائقي التاكسي، وفي الحسناب بس وجدنا العدد يفوق الثلاثين، واخوك الايام مهجس برصد هذه المهنة، وأصولها...
سوف انزل جزء من النص، كمقدمة، ولكن الباقي ما يجري في عالم التاكسي من حكاوي وسياسة وهم وغرائب اعجب من الخيال..

المحبة الزايدة..
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد