يحك أن عربيا كان في رحلة صيد في الصحراء، وكان يمتطي صهوة جواده ويرافقه طائره "الباز" وهو الصقر الذي يستخدم في الصيد.
فكان أن انعدم منه الماء، وبات يبحث في الصحراء عن جرعة ماء لما كاد العطش ان ينال منه وجواده،ولاحت له في الأفق نقعة ماء تلمع مع ضؤ الشمس، ولما وصلها وهم بتعبئة فمه حتى يروي ظماءه ، ما كان من الصقر الا أن ضرب القدح بجناحه ، فعل ذلك مرتين ، ففي المرة الثالثة غضب منه مالكه ، ليضربه بعدها بسيفه ضربة شافية حتى يكف عما بدر منه ، ولما سقط الصقر ودنا الإعرابي من القدح اكتشف ان الماء ما هو الا سم أفعى او حية "ثعبان" مجلجل، من النوع الذي يعيش في الصحراء ، حيث تتميز بكبر حجمها .
حينها أدرك أن الغضب كان قد أعمى بصيرته ، ولم يميز ما أدركه الصقر ، فبكى بكاء مريرا على تسرعه وعدم سيطرته على غضبه .
تحياتي،،،
سلاااااااااااااااااااااااااااام
فكان أن انعدم منه الماء، وبات يبحث في الصحراء عن جرعة ماء لما كاد العطش ان ينال منه وجواده،ولاحت له في الأفق نقعة ماء تلمع مع ضؤ الشمس، ولما وصلها وهم بتعبئة فمه حتى يروي ظماءه ، ما كان من الصقر الا أن ضرب القدح بجناحه ، فعل ذلك مرتين ، ففي المرة الثالثة غضب منه مالكه ، ليضربه بعدها بسيفه ضربة شافية حتى يكف عما بدر منه ، ولما سقط الصقر ودنا الإعرابي من القدح اكتشف ان الماء ما هو الا سم أفعى او حية "ثعبان" مجلجل، من النوع الذي يعيش في الصحراء ، حيث تتميز بكبر حجمها .
حينها أدرك أن الغضب كان قد أعمى بصيرته ، ولم يميز ما أدركه الصقر ، فبكى بكاء مريرا على تسرعه وعدم سيطرته على غضبه .
تحياتي،،،
سلاااااااااااااااااااااااااااام