غيب الموت عن دنيانا الفانية فىمنتصف أبريل الماضى أحد أبناء الوطن المخلصين الفقيد الراحل المقيم الخاتم محمد الخاتم ذلك الشاب الذى عاش حياتة فى صمت وكان لطيفا كالبسمة فى هدوء رحل كالنسمة المشبعة بالندى وقت السحر وهوفى ريعان الشباب رحل الخاتم عن الدنياء بيد بيضاء وقلب أبيض وسيرة ناصية البياض. عرف الفقيد بنبل أخلا قة وكريم السجايا وقد كان معرر وف لدي الجميع بالورع والتقوي وكان مستلهما القران في حركاته وسكناته لايعرف الرياء والنفاق وكان جميل الملامح قوي البنيان شديد النقاء
كان الخاتم شديد العطف علي الضعفاء حنونا بارا باهله وعشيرته مواصلا لرحمه
كان الخاتم دوحة وارفة الظل يستجير بها معارفه وعارفي فضله عندما يشتد بهم هجير الحياة
عرفته مدينة بورتسودان ابنا من ابنائها البررة مناصحا ومدافعا لاخوته التجار باسوق فقد كان عميدهم واميرهم
قد عاش كل حياته لغيره فهو من الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببه في الخيروحبب الخير اليه فما امتدت يد تطلب المساعدة الا احتضنها.
رحل الخاتم يوم الجمة وهو خير يوم طلعت فيه الشمس وقد ترك في كل نفس لوعة وحرقة وفي كل عين دمعة وفي كل قلب حسرة.
فالموت هو الحقيقة الوحيدةوقبوله يحتاج يقينا فوق الاحتمال ويحتاج تسليما قاسيا
ان العين لتدمع والقلب ليحزن ولانقول الا مايرضي الله وانا لفراقك لمحزنون.
افتقده كل من كان يعرفه وقد كان بدرا يضئ دياجر الظلمات.
سيذكرني قومي ان جد جدهم وفي الليلة الظماء يفتقدالبدر
نسال الله ان يجعله من المكرمين وان ىيظله بظله يوم لاظل الاظله وزان يلهمنا الصبر الجميل علي فقده وان يتقبله مع الصديقين والشهداء في اعلي الجنان.
أ.احمد محمد الخاتم
م.محمد احمد بشير الامين
كان الخاتم شديد العطف علي الضعفاء حنونا بارا باهله وعشيرته مواصلا لرحمه
كان الخاتم دوحة وارفة الظل يستجير بها معارفه وعارفي فضله عندما يشتد بهم هجير الحياة
عرفته مدينة بورتسودان ابنا من ابنائها البررة مناصحا ومدافعا لاخوته التجار باسوق فقد كان عميدهم واميرهم
قد عاش كل حياته لغيره فهو من الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببه في الخيروحبب الخير اليه فما امتدت يد تطلب المساعدة الا احتضنها.
رحل الخاتم يوم الجمة وهو خير يوم طلعت فيه الشمس وقد ترك في كل نفس لوعة وحرقة وفي كل عين دمعة وفي كل قلب حسرة.
فالموت هو الحقيقة الوحيدةوقبوله يحتاج يقينا فوق الاحتمال ويحتاج تسليما قاسيا
ان العين لتدمع والقلب ليحزن ولانقول الا مايرضي الله وانا لفراقك لمحزنون.
افتقده كل من كان يعرفه وقد كان بدرا يضئ دياجر الظلمات.
سيذكرني قومي ان جد جدهم وفي الليلة الظماء يفتقدالبدر
نسال الله ان يجعله من المكرمين وان ىيظله بظله يوم لاظل الاظله وزان يلهمنا الصبر الجميل علي فقده وان يتقبله مع الصديقين والشهداء في اعلي الجنان.
أ.احمد محمد الخاتم
م.محمد احمد بشير الامين