اي زول عنده ماضي و احلف قسم اي واحد مننا بتمني انه يرجع الماضي حقه بحلوه ومره لو يدفع قروش ولو للحظات علشان يعيشه مره تانيه ولكن هيهات
لو خيروني استعيد جزء من الماضي كنت اخترت فترة المرحله الابتدائه لأنها مليانه مغامرات فيها الحلو و فيها المر ولكن الحلو يفرض وجوده برغم مرارة الظروف وقتها وحتي ولكي لا اطلع من الموضوع حا احصرو في المدرسه فقط
كنا نجهل انه العلم نور فقط نأمن بأن عوم الترعه هو الاحلي و آخر حصه هي اطول حصه في الدنيا.و الفطور امسخ وجبه لأننا حا نرجع تاني للمدرسه و الخميس و الجمعه هم اقصر ايام الاسبوع و السبت بعض مننا ذهب بعيدا في تشبيهه بيوم القيامه ناهيك عن التسميع و الاملاء والطابور و هلمجرا والكلام ده يا جماعه محصور لناس البلداء فقط كل الكنا بنفلح فيهو هو الدعاء علي المعلمين وحسب جهلنا كنا نتمني الموت للمعلمين وانا شخصيا كنت بدعو لأستاذ بخيت حمامه بالموت وده مش معناه انه المعلمين كانو فظيعين لدرجه دي ولكن يدل علي صغر السن و الجهل المركب.و اصبح الامر في غاية الصعوبه عندما تم دمج بعض الفصول مع مدرسة البنات شفنا الويل و سهر الليل لو دقشت ليك بنت ساي الطابور جرسه يرن و اربعه من سادسه يتسابقو عليك علشان يعلقوك من اربعاتك و فضيحتك لو بكيت لأنه البنات حاضرات.و اخونا معمر الخليل ما كن بهمه بنات يطلق صفارة الانزار قبل الجلد ما يبداء ..أكتر شئ كان قاسي عندما نحرم من الذهاب لطيارات و الجزاره و الكنار و الترعه دي اشياء محرمه تماما حتي اللعب بالليل ممنوع و المصيبه كلها يصعب التخلي عنها.اما العياده وما ادراك ما العياده يحدث فيها العجب فمثلا أخونا حاج الامين (حاج مكه) كان زبون رسمي للعم عدلان الحكيم ويوم من الأيام سأل العم الحكيم حاج الامين يا ولدي قبل كم يوم عندك حمي و اول امس صداع و امس استفراغ أها الليله مالك؟ رد حاج مكه والله يا عمي عدلان الليله عندي قطائع بس.و الكثير الكثير..وحتي مختار الفراش كان مسموح له يعاقبنا وكنا بنخاف من اصدقاء المعلمين عمر عدلان و الطيب الشيخ و الشله دي..أرهاب..ونحن في المذاكره كنت انا الالفه و كنت احب جدا ان اعطي الرتينه هواء و حركة المفتاح الشهيره التي تعطي صوت رائع و لكنني كنت قصير و كنت اطلب من الاخوان يشيلوني فوق علشان اعمل الحركه دي لأني قصير و الا سوف اسجلهم عندي مهرجين(مهرجلين)
وحتي في فترة استراحة المذاكره منعنا من الذهاب للفرن و في يوم من الايام اخونا ابراهيم علوب قبضو هو متلبس بيأكل في رغيف وعندما سأله الاستاذ بتأكل في شنو يا ابراهيم رد قال بأكل في ورق ..طلب منه الاستاذ يفتح خشمه وهنا رد ابراهيم بأنه بيأكل في ورق معاه رغيف..الموضوع طويييييييل يا جماعه و يصعب حصرو في صفحه او صفحتين ويا ريت أي واحد يختصر لينا شئ من الماضي و لا انسي ان أحي كل المعلمين فردا فردا من السديره كانو او من خارجها و أحي جيل اليوم من المعلمين الذين نفتخر بيهم كثيرا و اصبحو مضرب مثل...ولا انسي استاذ يس جار النبي و السني ابو سمير ويا استاذ يس التلفزيون الوحيد كان في النادي وانت كنت حارمنا منه ويديك العافيه
التحيه لكل دفعتي في الابتدائيه بنات و رجال...
لو خيروني استعيد جزء من الماضي كنت اخترت فترة المرحله الابتدائه لأنها مليانه مغامرات فيها الحلو و فيها المر ولكن الحلو يفرض وجوده برغم مرارة الظروف وقتها وحتي ولكي لا اطلع من الموضوع حا احصرو في المدرسه فقط
كنا نجهل انه العلم نور فقط نأمن بأن عوم الترعه هو الاحلي و آخر حصه هي اطول حصه في الدنيا.و الفطور امسخ وجبه لأننا حا نرجع تاني للمدرسه و الخميس و الجمعه هم اقصر ايام الاسبوع و السبت بعض مننا ذهب بعيدا في تشبيهه بيوم القيامه ناهيك عن التسميع و الاملاء والطابور و هلمجرا والكلام ده يا جماعه محصور لناس البلداء فقط كل الكنا بنفلح فيهو هو الدعاء علي المعلمين وحسب جهلنا كنا نتمني الموت للمعلمين وانا شخصيا كنت بدعو لأستاذ بخيت حمامه بالموت وده مش معناه انه المعلمين كانو فظيعين لدرجه دي ولكن يدل علي صغر السن و الجهل المركب.و اصبح الامر في غاية الصعوبه عندما تم دمج بعض الفصول مع مدرسة البنات شفنا الويل و سهر الليل لو دقشت ليك بنت ساي الطابور جرسه يرن و اربعه من سادسه يتسابقو عليك علشان يعلقوك من اربعاتك و فضيحتك لو بكيت لأنه البنات حاضرات.و اخونا معمر الخليل ما كن بهمه بنات يطلق صفارة الانزار قبل الجلد ما يبداء ..أكتر شئ كان قاسي عندما نحرم من الذهاب لطيارات و الجزاره و الكنار و الترعه دي اشياء محرمه تماما حتي اللعب بالليل ممنوع و المصيبه كلها يصعب التخلي عنها.اما العياده وما ادراك ما العياده يحدث فيها العجب فمثلا أخونا حاج الامين (حاج مكه) كان زبون رسمي للعم عدلان الحكيم ويوم من الأيام سأل العم الحكيم حاج الامين يا ولدي قبل كم يوم عندك حمي و اول امس صداع و امس استفراغ أها الليله مالك؟ رد حاج مكه والله يا عمي عدلان الليله عندي قطائع بس.و الكثير الكثير..وحتي مختار الفراش كان مسموح له يعاقبنا وكنا بنخاف من اصدقاء المعلمين عمر عدلان و الطيب الشيخ و الشله دي..أرهاب..ونحن في المذاكره كنت انا الالفه و كنت احب جدا ان اعطي الرتينه هواء و حركة المفتاح الشهيره التي تعطي صوت رائع و لكنني كنت قصير و كنت اطلب من الاخوان يشيلوني فوق علشان اعمل الحركه دي لأني قصير و الا سوف اسجلهم عندي مهرجين(مهرجلين)
وحتي في فترة استراحة المذاكره منعنا من الذهاب للفرن و في يوم من الايام اخونا ابراهيم علوب قبضو هو متلبس بيأكل في رغيف وعندما سأله الاستاذ بتأكل في شنو يا ابراهيم رد قال بأكل في ورق ..طلب منه الاستاذ يفتح خشمه وهنا رد ابراهيم بأنه بيأكل في ورق معاه رغيف..الموضوع طويييييييل يا جماعه و يصعب حصرو في صفحه او صفحتين ويا ريت أي واحد يختصر لينا شئ من الماضي و لا انسي ان أحي كل المعلمين فردا فردا من السديره كانو او من خارجها و أحي جيل اليوم من المعلمين الذين نفتخر بيهم كثيرا و اصبحو مضرب مثل...ولا انسي استاذ يس جار النبي و السني ابو سمير ويا استاذ يس التلفزيون الوحيد كان في النادي وانت كنت حارمنا منه ويديك العافيه
التحيه لكل دفعتي في الابتدائيه بنات و رجال...