[السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
أخي الفاضل أختي الفاضلة ، إذا استطعت أن تبرمج قلبك وعقلك كي تصعد سلم النجاح فلن يستطيع أي إنسان على وجه الأرض أن يثنيك عن عزمك وكلما كان هدفك واضحا بالنسبة إليك وكلما كنت مؤمنا بقدراتك وإمكانياتك وكلما كنت ملتزما به ومثابرا كلما استطعت أن تحقق النجاح وترقى سلم المجد ولسان حالك يقول
كذلك أخرج الإسلام قومي
........................................ شبابا مخلصا حرا أمينا .
1- فما هي يا ترى آليات النجاح ؟
هناك ستة آليات تساعدك على النجاح ، إذا أنت تتبعتها ستصل بإذن الله تعالى إلى النجاح وترقى سلم المجد ، وهي
أ- الرغبة المشتعلة .
ب- قوة الإيمان .
ج- الإستراتيجية .
د- القيم والمبادئ .
هـ- الطاقة
و- العلاقات الناجحة .
نحاول إن شاء الله تعالى أن نشرح كل آلية على حدة .
أ- الرغبة المشتعلة :
هناك هدف يعيش بداخلك ويحركك ليلا نهارا إنها ( الرغبة ) وصحاب الرغبة إذا يريد أن يصل يكون ( كيس فطن ) ، وعليك أن :
- تضع أولوياتك .
- ارسم خطتك .
واسمع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( الكيس من دان نفسه ( أي حاسبها ) وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) .
يتحقق لديك النجاح إذا كانت لديك الرغبة المشتعلة ، فتقلل من النوم ، ولاتبالي بأي مشكلة تواجهك أو أي عقبة تصادفك ، والنجاح يعيش في داخلك ، وتحس بأنه قريب منك ، وبهذا الحماس والرغبة المشتعلة يجعلك تشتاق إلى التفوق والنجاح مهما كان ثمن التضحية ، سواءا بالمال أو سهر الليالي أو حرمان النفس من مباهج الدنيا إلى أن تصل إلى هدفك المنشود .
ب- قوة الإيمان :
قو إيمانك بالله عز وجل ، واستعن به في جميع أمورك ووطد صلتك بالله عز وجل ... عليك بما يلي :
- أقم الصلاة لأول وقتها .
- اجعل لسانك رطبا بذكر الله تعالى .
- داوم محاسبة النفس .
- مصاحبة الصالحين .
- اقرأ ما تيسر من كتاب الله .
- إدراك حقيقة الفقر إلى الله تعالى .
- استعن بالله بالدعاء في جميع أمورك .
قوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية ، التي ينطلق منها الإنسان نحو التميز والنجاح
إذا كنت في نعمة فارعها ............... وداوم عليها بشكر الإله
فإن المعاصي تزيل النعم................. وإن الإله سريع النقم .
فالإيمان هو الذي يقود إلى النجاح في الدنيا والآخرة ، يجعلك تكون صادقا وفيا في عملك ، مؤمنا بقدراتك وإمكانياتك ، قوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية التي ينطلق منها الشخص نحو التميز والنجاح .
بقوة الإيمان أخي الفاضل أختي الفاضلة تستطيع أن تحول الضعف إلى قوة والحزن إلى سعادة والقنوط واليأس إلى أمل والخوف إلى شجاعة والانهزام إلى تفوق وتميز والكسل إلى نشاط والفشل إلى نجاح والإحجام إلى الإقدام والإقبال على الحياة بنفس مطمئنة هادئة .
ج- الإستراتيجية :
إذا عرفت كيف تحدد إستراتيجيتك عرفت كيف تصل إلى النجاح وعرفت الطريق الصحيح الذي سيوصلك إلى هدفك ، واعلم أنه بدون إستراتيجية قد تحقق نتائج ولكن ليست النتائج التي تريدها ، وفي نهاية المطاف تكتشف بأنك تسير في طريق مسدود طريق مقطوع ، ومن ثم تكون رجلك في سلم خاطئ ، لا يوصلك إلى النجاح .
إذا فكر في الإستراتيجية قبل أن تخطو أي خطوة .
د- القيم والمبادئ :
اعلم أننا نستمد قيمنا ومبادئنا من ديننا الحنيف ومن تقاليدنا وأعرافنا التي اعتدنا عليها وتوارثناها من أجدادنا جيلا بعد جيل وتذكر دائما حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبا هريرة رضي الله عنه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان .
اجعل ضميرك دائما يقظا وهو الجرس الذي يوقظك من الداخل فيقول لك : افعل هذا ، ولا تفعل ذاك فيأمرك بالخير ويبعدك عن الشر ، واعلم أن الضمير اليقظان المرتبط مع الله فهو الذي يبارك خطواتك ويبعث لك الشعور بالرضى إذا كنت في طريق الخير ، وإذا كنت في طريق الشر يصرخ فيك ويعيدك إلى فطرتك السليمة كي تصل إلى النجاح وتنال رضى ربك وينير لك الطريق
* نصيحتي إليك أخي وأختي :
أن نترك الماضي ولا نفكر فيه أبدا وننطلق نحو النجاح .
* قد يسألني أحدكم ويقول كيف ذلك ؟
فأقول له :
حطم أسوار الماضي واكسر قيده ، فبالماضي لاتشف الجراح ولا تلتئم ، أترك عنك الماضي ، وابدأ من جديد في طريق مملوء بالتفاؤل والأمل والمستقبل .
وبالله التوفيق .
وهناك بعض الأسئلة أرجو الإجابة عنها بوضوح .
الأسئلة :
1- اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب بكل صراحة :
- من أنا ، وماذا أكون ، ولماذا أعيش ؟
- ما هو هدفك في الحياة ، وما هي أولوياتك ؟
- ما ذا حققت في هذه السنوات التي عشتها ؟
- ما ذا أريد أن أكون بعد سنة من الآن ؟
- ماذا أريد أن أكون بعد ( 5 ) سنوات من الآن ؟
- ما ذا أريد أن أكون بعد ( 10 ) سنوات من الآن ؟
- هل اتخذت أي خطوة كي تتخلص من هذا الفشل الذي يلازمك ؟
- هل حان الوقت كي تحقق حلمك القديم ؟
-هل حان الوقت كي تنطلق نحو النجاح المبرمج المدروس ، وتترك الكسل والنوم ؟
2- اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب بكل صراحة حتى تصل إلى النجاح :
- ما هما الشيئان اللذان يحبطانك ؟
- ما هي المهارات التي يجب أن تكتسبها ؟
- ما هو العمل الذي تطمح أن تعمله ؟
- حدد نوع العمل ؟
- من سيساعدك في بلوغ الهدف ؟
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
ولا تبخلوا علينا بتعليقاتكم وشكرا
أخي الفاضل أختي الفاضلة ، إذا استطعت أن تبرمج قلبك وعقلك كي تصعد سلم النجاح فلن يستطيع أي إنسان على وجه الأرض أن يثنيك عن عزمك وكلما كان هدفك واضحا بالنسبة إليك وكلما كنت مؤمنا بقدراتك وإمكانياتك وكلما كنت ملتزما به ومثابرا كلما استطعت أن تحقق النجاح وترقى سلم المجد ولسان حالك يقول
كذلك أخرج الإسلام قومي
........................................ شبابا مخلصا حرا أمينا .
1- فما هي يا ترى آليات النجاح ؟
هناك ستة آليات تساعدك على النجاح ، إذا أنت تتبعتها ستصل بإذن الله تعالى إلى النجاح وترقى سلم المجد ، وهي
أ- الرغبة المشتعلة .
ب- قوة الإيمان .
ج- الإستراتيجية .
د- القيم والمبادئ .
هـ- الطاقة
و- العلاقات الناجحة .
نحاول إن شاء الله تعالى أن نشرح كل آلية على حدة .
أ- الرغبة المشتعلة :
هناك هدف يعيش بداخلك ويحركك ليلا نهارا إنها ( الرغبة ) وصحاب الرغبة إذا يريد أن يصل يكون ( كيس فطن ) ، وعليك أن :
- تضع أولوياتك .
- ارسم خطتك .
واسمع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( الكيس من دان نفسه ( أي حاسبها ) وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) .
يتحقق لديك النجاح إذا كانت لديك الرغبة المشتعلة ، فتقلل من النوم ، ولاتبالي بأي مشكلة تواجهك أو أي عقبة تصادفك ، والنجاح يعيش في داخلك ، وتحس بأنه قريب منك ، وبهذا الحماس والرغبة المشتعلة يجعلك تشتاق إلى التفوق والنجاح مهما كان ثمن التضحية ، سواءا بالمال أو سهر الليالي أو حرمان النفس من مباهج الدنيا إلى أن تصل إلى هدفك المنشود .
ب- قوة الإيمان :
قو إيمانك بالله عز وجل ، واستعن به في جميع أمورك ووطد صلتك بالله عز وجل ... عليك بما يلي :
- أقم الصلاة لأول وقتها .
- اجعل لسانك رطبا بذكر الله تعالى .
- داوم محاسبة النفس .
- مصاحبة الصالحين .
- اقرأ ما تيسر من كتاب الله .
- إدراك حقيقة الفقر إلى الله تعالى .
- استعن بالله بالدعاء في جميع أمورك .
قوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية ، التي ينطلق منها الإنسان نحو التميز والنجاح
إذا كنت في نعمة فارعها ............... وداوم عليها بشكر الإله
فإن المعاصي تزيل النعم................. وإن الإله سريع النقم .
فالإيمان هو الذي يقود إلى النجاح في الدنيا والآخرة ، يجعلك تكون صادقا وفيا في عملك ، مؤمنا بقدراتك وإمكانياتك ، قوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية التي ينطلق منها الشخص نحو التميز والنجاح .
بقوة الإيمان أخي الفاضل أختي الفاضلة تستطيع أن تحول الضعف إلى قوة والحزن إلى سعادة والقنوط واليأس إلى أمل والخوف إلى شجاعة والانهزام إلى تفوق وتميز والكسل إلى نشاط والفشل إلى نجاح والإحجام إلى الإقدام والإقبال على الحياة بنفس مطمئنة هادئة .
ج- الإستراتيجية :
إذا عرفت كيف تحدد إستراتيجيتك عرفت كيف تصل إلى النجاح وعرفت الطريق الصحيح الذي سيوصلك إلى هدفك ، واعلم أنه بدون إستراتيجية قد تحقق نتائج ولكن ليست النتائج التي تريدها ، وفي نهاية المطاف تكتشف بأنك تسير في طريق مسدود طريق مقطوع ، ومن ثم تكون رجلك في سلم خاطئ ، لا يوصلك إلى النجاح .
إذا فكر في الإستراتيجية قبل أن تخطو أي خطوة .
د- القيم والمبادئ :
اعلم أننا نستمد قيمنا ومبادئنا من ديننا الحنيف ومن تقاليدنا وأعرافنا التي اعتدنا عليها وتوارثناها من أجدادنا جيلا بعد جيل وتذكر دائما حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبا هريرة رضي الله عنه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان .
اجعل ضميرك دائما يقظا وهو الجرس الذي يوقظك من الداخل فيقول لك : افعل هذا ، ولا تفعل ذاك فيأمرك بالخير ويبعدك عن الشر ، واعلم أن الضمير اليقظان المرتبط مع الله فهو الذي يبارك خطواتك ويبعث لك الشعور بالرضى إذا كنت في طريق الخير ، وإذا كنت في طريق الشر يصرخ فيك ويعيدك إلى فطرتك السليمة كي تصل إلى النجاح وتنال رضى ربك وينير لك الطريق
* نصيحتي إليك أخي وأختي :
أن نترك الماضي ولا نفكر فيه أبدا وننطلق نحو النجاح .
* قد يسألني أحدكم ويقول كيف ذلك ؟
فأقول له :
حطم أسوار الماضي واكسر قيده ، فبالماضي لاتشف الجراح ولا تلتئم ، أترك عنك الماضي ، وابدأ من جديد في طريق مملوء بالتفاؤل والأمل والمستقبل .
وبالله التوفيق .
وهناك بعض الأسئلة أرجو الإجابة عنها بوضوح .
الأسئلة :
1- اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب بكل صراحة :
- من أنا ، وماذا أكون ، ولماذا أعيش ؟
- ما هو هدفك في الحياة ، وما هي أولوياتك ؟
- ما ذا حققت في هذه السنوات التي عشتها ؟
- ما ذا أريد أن أكون بعد سنة من الآن ؟
- ماذا أريد أن أكون بعد ( 5 ) سنوات من الآن ؟
- ما ذا أريد أن أكون بعد ( 10 ) سنوات من الآن ؟
- هل اتخذت أي خطوة كي تتخلص من هذا الفشل الذي يلازمك ؟
- هل حان الوقت كي تحقق حلمك القديم ؟
-هل حان الوقت كي تنطلق نحو النجاح المبرمج المدروس ، وتترك الكسل والنوم ؟
2- اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب بكل صراحة حتى تصل إلى النجاح :
- ما هما الشيئان اللذان يحبطانك ؟
- ما هي المهارات التي يجب أن تكتسبها ؟
- ما هو العمل الذي تطمح أن تعمله ؟
- حدد نوع العمل ؟
- من سيساعدك في بلوغ الهدف ؟
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
ولا تبخلوا علينا بتعليقاتكم وشكرا