هي (( هند بنت عمرو بن حرام رضي الله عنها))
كان موعدها مع القدر في غزوة أحد فقد وصلها الخبر باستشهاد زوجها عمرو بن الجموح
وابنها خلاد واخوها عبدالله بن عمرو وصبرت واسترجعت ثم اتت مكان الشهداء في أحد
وحملتهم على بعير لها تريد ان تدفنهم في المدينة فلقيتها عائشة أم المؤمنين فسالتها عن
اخبار المعركة فقالت هند خيراً ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصبه اذى ...
وكل مصيبة بعده جلل - اي هينة - ثم سألتها أم المؤمنين عن القتلى الذين معها من هؤلاء .
فقالت هند : أخي عبدالله و أبني خلاد وزوجي عمر
اريد ان اذهب بهما الى المدينة اقبرهم بها...........
ما أعظم هذه المرأة الجبل التي تقف هذا الموقف وتتحمل هذه الشدائد ... انها حقاً امراة عظيمة .... ينبغي على نسائنا ان يحتفو بها ويتعلموا من سيرتها ... وان هذا الدين قد وصل الينا عبر نهر من الدماء والتضحيات والصبر والرضا والتسليم ... فهل تحملنا الامانة بصدق؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
كان موعدها مع القدر في غزوة أحد فقد وصلها الخبر باستشهاد زوجها عمرو بن الجموح
وابنها خلاد واخوها عبدالله بن عمرو وصبرت واسترجعت ثم اتت مكان الشهداء في أحد
وحملتهم على بعير لها تريد ان تدفنهم في المدينة فلقيتها عائشة أم المؤمنين فسالتها عن
اخبار المعركة فقالت هند خيراً ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصبه اذى ...
وكل مصيبة بعده جلل - اي هينة - ثم سألتها أم المؤمنين عن القتلى الذين معها من هؤلاء .
فقالت هند : أخي عبدالله و أبني خلاد وزوجي عمر
اريد ان اذهب بهما الى المدينة اقبرهم بها...........
ما أعظم هذه المرأة الجبل التي تقف هذا الموقف وتتحمل هذه الشدائد ... انها حقاً امراة عظيمة .... ينبغي على نسائنا ان يحتفو بها ويتعلموا من سيرتها ... وان هذا الدين قد وصل الينا عبر نهر من الدماء والتضحيات والصبر والرضا والتسليم ... فهل تحملنا الامانة بصدق؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!