يحكي ان بعض الزملاء في مصلحة حكومية ذهبوا للمشاركة في فرح احدهم بعد ان فارق حياة العزوبية ودخل القفص الحديدي المحكم المحروس بالزوجة والنسيبة واخرون وفي زحمة الفرح والفنان يصدح ويغني الهابط من الاغاني من عينة راجل المرة والكراسي تزدحم بالمدعويين والغير مدعويين كان احد الزملاء اي زملاء العريس اخطاء فاصاب وقال (نحن زملاء الفقيد) لانه حسب تقاليدنا السودانية مفقود مفقود مفقود كما قال عبد الحليم - فاول يوم من ايام الخطوبة حتي لحظة الانتحار اقصد الزفاف تحاك ضده المؤامرات جيب وجيب والشيلة لازم تكون الدهب لازم يكون يملي العين وكيتنا علي ام فلان الكان ولدها داير العروس وامه ابت لقد وجدوا من يفش مغصتهم ثم دوامة المنحشرون في الموضوع من صاحبات العروس وخلاتها وبنات خالاتها انو العريس لازم يجرد من امه وابيه واخوته المحتاجين ليه واخوانه الفي المدارس -ولازم ام العروس كمهر لسوء النيه وحب التسلط وعشان توري ام العريس العين الحمرة من اول مره قبل الفاس مايقع في الراس وعلي هامش الائمة ولدك جانا ما جيناه ما تحترمن يوم جو زيارة خاطفة ولازم فطور ام العروس يودوه اداء واجب ومايكون علي قدر المستوي والشكلة تدور يدعمها في ذلك الناقلين والناقلات من عينه سك الديك حرب الديك -امشي قولي ليها ولدك جاب شنو -وانت امشي قولي ليها
الي ان نلتقي في الحلقة القادمة من المفقود
باي
الي ان نلتقي في الحلقة القادمة من المفقود
باي