لفت نظري و انا اطالع مواضيع المنتدى مساء امس موضوع الاخ و الصديق محمد احمد بخيت موسى (رسالة إلى أبي).
و كما ذكرت في تعقيبي على الموضوع ان هناك تقصير شديد منا تجاه آبائنا و امهاتنا ، و هناك حواجز لا مبرر لها تمنعنا من ان نقوم بواجب الشكر و التبجيل و التقدير لوالدينا كما ينبغي ان نقوم به.
من منا صحا في الصباح الباكر و قبل يدي امه و ابيه مصبحاً عليهما؟ لماذا نعجز ان نقول للوالدة (ست الحبايب ) او للوالد (تاج راسي)؟
لقد علمت ابنائي احترام امهم و ابيهم و تقبيل اياديهم و حتى أرجلهم و أخبرتهم انه في حالة العودة إلى السودان لا يكون السلام على جدودهم مثل السلام على الآخرين ، و انما بتقبيل اليدين و الرأس، هل أحاول بذلك التعويض عن ما لم استطيع القيام به؟
من منا قال لوالده أو والدته (آسف انا غلطان سامحني يا ابوي أو سامحيني يا أمي)
هل هو حياء ام جهل ام كبرياء؟
هل ذلك راجع لشئ في التركيبة النفسية للسودانيين؟ لأنني أرى الكثير من الجنسيات الاخرى يقومون بذلك بينما يعجز بعض المنحطين اخلاقياً يعجزحتى عن ذكر اسم والده او والدته مكتفياً بصفة (الجلكين) للوالد و صفة (العجوز) للوالدة.
و نجد اغلب الاغاني السودانية التي تحمل الشكر و ذكر الصفات الحميدة للوالدين تتحدث عن اشخاص بعد موتهم ، لمن نكتبها بعد موت صاحب الشأن؟ من احق بسماعها؟ و امثلة ذلك:
ابوي وينو الليدو عطايا ابوي وينو بحر الظمايا
حليل ابوي اللعلوم دراس
مشاركة الاخ محمد موسى بعنوان (صدقني يابا)
و مشاركة الاخت بت العزازة (ليلة بكى فيها القمر)
و الامثلة كثيرة
يوم شكرك ما يجي ،
سبحان الله ، ما رأيكم في هذه المقولة؟ لماذ يكون يوم شكرك بعد موتك؟ أليس ذلك اجحافاً في حق من نشكره و نذكره بالخير؟
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
وكيف السبيل إلى تصحيح ذلك الوضع؟ و هل فات الاوآن على الكبار منا لفعل ذلك؟
أخواني أعضاء المنتدى ، الموضوع مفتوح للنقاش ، أرجو ان تكون ردودنا فيه إتذاراً لمن بخلنا عليهم بتقبيل جبينهم و أياديهم .
و كما ذكرت في تعقيبي على الموضوع ان هناك تقصير شديد منا تجاه آبائنا و امهاتنا ، و هناك حواجز لا مبرر لها تمنعنا من ان نقوم بواجب الشكر و التبجيل و التقدير لوالدينا كما ينبغي ان نقوم به.
من منا صحا في الصباح الباكر و قبل يدي امه و ابيه مصبحاً عليهما؟ لماذا نعجز ان نقول للوالدة (ست الحبايب ) او للوالد (تاج راسي)؟
لقد علمت ابنائي احترام امهم و ابيهم و تقبيل اياديهم و حتى أرجلهم و أخبرتهم انه في حالة العودة إلى السودان لا يكون السلام على جدودهم مثل السلام على الآخرين ، و انما بتقبيل اليدين و الرأس، هل أحاول بذلك التعويض عن ما لم استطيع القيام به؟
من منا قال لوالده أو والدته (آسف انا غلطان سامحني يا ابوي أو سامحيني يا أمي)
هل هو حياء ام جهل ام كبرياء؟
هل ذلك راجع لشئ في التركيبة النفسية للسودانيين؟ لأنني أرى الكثير من الجنسيات الاخرى يقومون بذلك بينما يعجز بعض المنحطين اخلاقياً يعجزحتى عن ذكر اسم والده او والدته مكتفياً بصفة (الجلكين) للوالد و صفة (العجوز) للوالدة.
و نجد اغلب الاغاني السودانية التي تحمل الشكر و ذكر الصفات الحميدة للوالدين تتحدث عن اشخاص بعد موتهم ، لمن نكتبها بعد موت صاحب الشأن؟ من احق بسماعها؟ و امثلة ذلك:
ابوي وينو الليدو عطايا ابوي وينو بحر الظمايا
حليل ابوي اللعلوم دراس
مشاركة الاخ محمد موسى بعنوان (صدقني يابا)
و مشاركة الاخت بت العزازة (ليلة بكى فيها القمر)
و الامثلة كثيرة
يوم شكرك ما يجي ،
سبحان الله ، ما رأيكم في هذه المقولة؟ لماذ يكون يوم شكرك بعد موتك؟ أليس ذلك اجحافاً في حق من نشكره و نذكره بالخير؟
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
وكيف السبيل إلى تصحيح ذلك الوضع؟ و هل فات الاوآن على الكبار منا لفعل ذلك؟
أخواني أعضاء المنتدى ، الموضوع مفتوح للنقاش ، أرجو ان تكون ردودنا فيه إتذاراً لمن بخلنا عليهم بتقبيل جبينهم و أياديهم .