قصيدة في هجاء معمر القذافي
لا الخوف ينجيك منا لا ولا الحذر
انا حواليك يا رعديد ننتشر
كالشمس إذ تخسف الظلماء طلعتها
وكالأعاصير لا تبقى ولا تذر
وكالبراكين تغلى ليس يمنعها
حرص الحريصين تغلى ثم تنفجر
بتنا لك القدر المحتوم كن حذرا
منا كما تتشهى، هل يحذر القدر
انا مدامع كل الباكيات أسى
صارت سحائب بالتصميم تنهمر
ونحن كل ضعيف أن من وجع
وكل ساهر ليل هذه السهر
وكل صاحب قيد بات منتظرا
يوما يفيق وإذ بالقيد منكسر
وكل والدة أمست لها كبد
عبر المهاجر فى الأبعاد تنتثر
وكل ملتحف صبرا ينوء به
حتى تمادى واعيا كيف يصطبر
انا تباريح من ذابت لهم مهج
ومن على شرب كأس الذل قد جبروا
ونحن من بيد الأنذال قد ضربوا
ومن أهينوا ومن ديسوا ومن قهروا
أكنت تحسب أنا لن يفيض بنا
كيل وانا كما تلوى سننعصر
وان نارك تبقى حية أبدا
ونارنا من رماد ليس يستعر
اليوم أوهامك الكبرى قد انقشعت
وتان عيناك زالت عنهما الستر
فانظر حواليك، أبصر كا ما زرعت
كفاك فى أمسنا ما أصبح الثمر
قد بت بالخزى حتى الظفر ملتحفا
ونحن بالعزة القعساء نعتمر
ها أنت تلبس ثوب الخوف من يدنا
من بعد ما صار عنا الخوف ينحسر
وأنت تذبل فى الأوحال مندحرا
ونحن ملء ربوع النصر نزدهر
وبت تلهث خوف الموت مختبئا
حتى استحت خجلا من خوفك الخفر
تبيت ليلك فوق الجمر مرتقبا
متى توافيك عن اعصارنا النذر
من هول ما سوف يأتى أنت فى هلع
ونحن عن كل ما ولى لنا تمر
ترى نهايتك السوداء آتية
لكن تحار متى أو كيف تندثر
تراك فى ساحة الاعدام منتصرا
رصاصة الموت نحو القلب تبتدر
أم تبصر الحبل فى الأعوال منعقدا
ولست تدرى متى منه ستنحدر
ذق بعض ما كنت تسقى من غدرت بهم
كيما ترى كيف وقع الموت ينتظر
فهل تخيلت طعم الموت؟ كيف ترى
يحس من باحتساء الكأس قد أمروا
وكيف يألم تحت السوط منطرح
ومن عذاباته الأذناب قد سخروا
وكيف يسقط مصروع بقاتله
وكيف منخنق بالحبل يحتضر
ما كنت تحسبها الأيام دائرة
فإذا بكل الذى شيدت لا أثر
وإذ بصولتك الهوجاء جعجعة
وكل مجدك زيف حين يختبر
وإذ بخبتك العصماء لجلجة
وسيفك الصائل البتار منبتر
كل الطواغيت صاروا عبرة سلفت
عبر الزمان لمن يصغى ويعتبر
صالوا وجالوا وعاثوا ثم ما لبثوا
ان زلزلوا عن عروش البغى واندثروا
وذى الشعوب تذاق الخسف فى زمن
وحيث تعتزم عزم النصر تنتصر
لا الخوف ينجيك منا لا ولا الحذر
انا حواليك يا رعديد ننتشر
كالشمس إذ تخسف الظلماء طلعتها
وكالأعاصير لا تبقى ولا تذر
وكالبراكين تغلى ليس يمنعها
حرص الحريصين تغلى ثم تنفجر
بتنا لك القدر المحتوم كن حذرا
منا كما تتشهى، هل يحذر القدر
انا مدامع كل الباكيات أسى
صارت سحائب بالتصميم تنهمر
ونحن كل ضعيف أن من وجع
وكل ساهر ليل هذه السهر
وكل صاحب قيد بات منتظرا
يوما يفيق وإذ بالقيد منكسر
وكل والدة أمست لها كبد
عبر المهاجر فى الأبعاد تنتثر
وكل ملتحف صبرا ينوء به
حتى تمادى واعيا كيف يصطبر
انا تباريح من ذابت لهم مهج
ومن على شرب كأس الذل قد جبروا
ونحن من بيد الأنذال قد ضربوا
ومن أهينوا ومن ديسوا ومن قهروا
أكنت تحسب أنا لن يفيض بنا
كيل وانا كما تلوى سننعصر
وان نارك تبقى حية أبدا
ونارنا من رماد ليس يستعر
اليوم أوهامك الكبرى قد انقشعت
وتان عيناك زالت عنهما الستر
فانظر حواليك، أبصر كا ما زرعت
كفاك فى أمسنا ما أصبح الثمر
قد بت بالخزى حتى الظفر ملتحفا
ونحن بالعزة القعساء نعتمر
ها أنت تلبس ثوب الخوف من يدنا
من بعد ما صار عنا الخوف ينحسر
وأنت تذبل فى الأوحال مندحرا
ونحن ملء ربوع النصر نزدهر
وبت تلهث خوف الموت مختبئا
حتى استحت خجلا من خوفك الخفر
تبيت ليلك فوق الجمر مرتقبا
متى توافيك عن اعصارنا النذر
من هول ما سوف يأتى أنت فى هلع
ونحن عن كل ما ولى لنا تمر
ترى نهايتك السوداء آتية
لكن تحار متى أو كيف تندثر
تراك فى ساحة الاعدام منتصرا
رصاصة الموت نحو القلب تبتدر
أم تبصر الحبل فى الأعوال منعقدا
ولست تدرى متى منه ستنحدر
ذق بعض ما كنت تسقى من غدرت بهم
كيما ترى كيف وقع الموت ينتظر
فهل تخيلت طعم الموت؟ كيف ترى
يحس من باحتساء الكأس قد أمروا
وكيف يألم تحت السوط منطرح
ومن عذاباته الأذناب قد سخروا
وكيف يسقط مصروع بقاتله
وكيف منخنق بالحبل يحتضر
ما كنت تحسبها الأيام دائرة
فإذا بكل الذى شيدت لا أثر
وإذ بصولتك الهوجاء جعجعة
وكل مجدك زيف حين يختبر
وإذ بخبتك العصماء لجلجة
وسيفك الصائل البتار منبتر
كل الطواغيت صاروا عبرة سلفت
عبر الزمان لمن يصغى ويعتبر
صالوا وجالوا وعاثوا ثم ما لبثوا
ان زلزلوا عن عروش البغى واندثروا
وذى الشعوب تذاق الخسف فى زمن
وحيث تعتزم عزم النصر تنتصر