[خي وحبيبنا ود قسم السيد لك ودي
وبعد
استهلالاً بكتاب الله العزيز , فقد أثنى الله سبحانه وتعالى على سيد الأنام نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام , وأمتدحه بما أعطاه من صفات الكمال , وكريم الخصال , فقال في حقه :
(( وإنك لعلى خلق عظيم ) وقال ( لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وقال وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ...
ومن هنا أخذ آله الأبرار وصحبه الأخيار يمدحونه , ويذكرون شمائله شعراً ونثراً , فأجادوا حين مدحوا , وتفننوا حين وصفوا وكان من أول من وصفه في حياته الصحابيُّ الجليل حسان بن ثابتٍ الأنصاري الذي عرف بـ ( شاعر النبي ) إذ قال فيه قصائد عدّة وأشعار جَمَّة كانت غايةً في البلاغة , وآيةً في الإبداع , كما وصفه ابن عمِّه الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) وسمى وصفه ( حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ووصفه إمام الفقه والبيان محمد بن إدريس الشافعي , وتتابع المادحون قرناً بعد قرن , وجيلاً بعد جيل , تترى قصائدهم في مدحه , وتتوالى في وصفه وبيان شمائله , وكان من أشهر من مدحه فأجاد , وأثنى عليه فأفاد العالم الكامل أبو عبد الله محمد بنُ سعيد بنِ حمَّادَ الشهير ( البوصيري ) فلقد مدح النبي عليه الصلاة والسلام بقصائد كثيرةٍ تمثلت فيها الفصاحة وجودةُ السبك وحسنُ البيان
وفي السودان اجاد ابونا الشيخ بشير الحضري امير المديح النبوي صاحب الصوت الفخيم والقلب الكبير وكان من اوائل المداح
نتمني ان يواصل اولاده السير علي طريقته والظهور بكثافة في القنوات الفضائيه حتي يوثق لهذا العلم الحبر
وفي انتظار يس
ولكم ودي