على خلفية عدوان الهمج اللبنانيين على الجالية السودانية في لبنان
واساءوا إليهم أقذع الإساءات ووصفوهم بالعبيد.وأنكروا عليه أن يكونوا عرباً
واساءوا إليهم أقذع الإساءات ووصفوهم بالعبيد.وأنكروا عليه أن يكونوا عرباً
علماً أني قد شاركت بها في منتدى آخر لتتسع مساحة الرد على هؤلاء
أرجو أن تُساهمو في نشرها ولكم جزيل شكري (ود الشيخ
من السودان إلى لبنان
أيا لبنانُ جئتَ بكلِّ عــارِ
وخاض بنوك في دنس الشَّنارِ
فكم أفسدتَ حُباً من وفيٍّ
وكم دنَّستَ نهراً كان جـــاري
أما للسودِ بينَكمو مكانٌ ؟
وإن لبســـوا الصـــداقةَ كالدِّثار؟
وكيف بعقلكم نشأت معاني
فقط باللون قامت في اختصــارِ؟
فلون السودِ عندكمو كخزيٍ
ولــون البيض يبدو كانتصــار!
زعمتم في العروبة لا سواكم
فزعمـــك ادِّعاءٌ من مُمــاري
فيا لبـــنان إنِّي ابنُ حُـــرٍّ
وإن يبدو ســــــوادي مثل قـــارِ
وما زعمي العروبة أجلَ عِزٍّ
فكل العربِ عصرنا في بوار
فهم في الأرض أبأسُ من تعيسٍ
وهم في الناس باءوا باحتقارِ
ولكن زعمي ليس كزعمِ غِرٍ
فإنِّي في عروبتي لا أماري
وما يدريني أنَّك ابنُ عُربٍ
بنو صهيونِ مثلك في الصــفارِ
لعلَّ أباك من بيزنطَ عبــدٌ
وأمك من ســـبايا أو جـــواري
علمنا ما حكا التاريخ سفراً
أسودُ العُرْبِ غادروا للديار
مضوا بالدعوة العظمى دهوراً
بظلِّ السيف والنقع المُــثارِ
وقد تركوا الجزيرةَ خلفَ ظهرٍ
مُخلَّفـــةٍ بأغشـــية الغُبــارِ
وما تركوا عليها غير وغدٍ
منافقِ أو صُويحبِ اعتذارِ
فأنت بحُسنِ ظنٍّ ابنُ أعمى
وأنت بكلِّ ظنٍ ابنُ عارِ
فيا ابنَ مُخلَّفٍ في الدار فاعلم
بياضك ليس فيه من فخارِ
فمن شاد الفخار يكونُ جدي
أتى غاباتنا مثل النَّهارِ
فصاغني والأفارقُ مثل صبحٍ
وبالإسلام لفَّني في دِثارِ
كواسطةٍ بعقدٍ كنتُ فرداً
كمثلِ الغابِ عانق للصحاري
كما الفولاذ معدني من عديدٍ
وكان الدهرُ يشهدُ انصهاري
حويتُ نفائساً من كلِّ عِرْقٍ
جمعتُ مكارماً من كلِّ دارِ
أنا ابنُ الفاتحين وبي فخارٌ
ومولدي كان أعظمَ انتصارِ
مددنا رايةَ الإسلام دهراً
حبانا اللهُ موهبةَ الفخارِ
فبي كرمٌ وبي حلمٌ رفيعٌ
وحلمي ليس ينقصُ في وقاري
فلا استعديتُ في الإخوانِ جهلاً
وهم بالجهل قد قذفوا جداري
وكم قد جاءوا في داري ضيوفاً
تشرَّدوا هم مِراراً في فرارِ
فطوراً فرُّوا من بطشِ القريبِ
ومن صهيونهم طوراً جواري
فكم لاقوا بصدري التئاماً
وما لاقوا كأحسن من جِواري
فخانوا لست أعجبُ أن يخونوا
فقد خانوا ذويهم في الديارِ
إذا بيروتُ ما قُصِفت بليلٍ
يُعاونوا للصهاينَ في الدَّمارِ
فبئس القومُ قد قنِعوا بلونٍ
بديلاً للمعالي والفخارِ
فخاضوا في الرذيلة طول دهرٍ
وصاروا للفضيحة كالشِّعارِ
ففي تلفازهم تلقى انحلالاً
وفي إعلامهم كُلُّ انحدارِ
رأيتُ الحرب قائمة عليهم
وفي تلفازهم رقصٌ لعاري
بنو صهيونَ في حزمٍ وجدٍّ
وهم بالغي أوغلوا في صغارِ
فكانوا للهزيمة كلَّ معنى
وكانوا في العروبة كالعوارِ
فلا سُقيت مدائنهم سحاباً
ولا سلمت خُطاهم من عِثارِ
أحزبَ اللهِ عذراً لا تلمني
وأنقل للمقاومةِ اعتذاري
فكنتم للعروبةِ خير درعٍ
وفي ساح المعارك كالضواري
وأعجبُ كيفَ في نصرٍ علوتم
وهذا الخذي قربك في الديارِ
إذا ما قدت للأجناد فجراً
ترى خُذلانهم عزَّ النهارِ
فلا في هذه الدنيا مُصابٌ
مصيبةَ عائشٍ فيهم كجارِ
شعر : محمد أحمد الشيخ 27/6/2010م
من السودان إلى لبنان
أيا لبنانُ جئتَ بكلِّ عــارِ
وخاض بنوك في دنس الشَّنارِ
فكم أفسدتَ حُباً من وفيٍّ
وكم دنَّستَ نهراً كان جـــاري
أما للسودِ بينَكمو مكانٌ ؟
وإن لبســـوا الصـــداقةَ كالدِّثار؟
وكيف بعقلكم نشأت معاني
فقط باللون قامت في اختصــارِ؟
فلون السودِ عندكمو كخزيٍ
ولــون البيض يبدو كانتصــار!
زعمتم في العروبة لا سواكم
فزعمـــك ادِّعاءٌ من مُمــاري
فيا لبـــنان إنِّي ابنُ حُـــرٍّ
وإن يبدو ســــــوادي مثل قـــارِ
وما زعمي العروبة أجلَ عِزٍّ
فكل العربِ عصرنا في بوار
فهم في الأرض أبأسُ من تعيسٍ
وهم في الناس باءوا باحتقارِ
ولكن زعمي ليس كزعمِ غِرٍ
فإنِّي في عروبتي لا أماري
وما يدريني أنَّك ابنُ عُربٍ
بنو صهيونِ مثلك في الصــفارِ
لعلَّ أباك من بيزنطَ عبــدٌ
وأمك من ســـبايا أو جـــواري
علمنا ما حكا التاريخ سفراً
أسودُ العُرْبِ غادروا للديار
مضوا بالدعوة العظمى دهوراً
بظلِّ السيف والنقع المُــثارِ
وقد تركوا الجزيرةَ خلفَ ظهرٍ
مُخلَّفـــةٍ بأغشـــية الغُبــارِ
وما تركوا عليها غير وغدٍ
منافقِ أو صُويحبِ اعتذارِ
فأنت بحُسنِ ظنٍّ ابنُ أعمى
وأنت بكلِّ ظنٍ ابنُ عارِ
فيا ابنَ مُخلَّفٍ في الدار فاعلم
بياضك ليس فيه من فخارِ
فمن شاد الفخار يكونُ جدي
أتى غاباتنا مثل النَّهارِ
فصاغني والأفارقُ مثل صبحٍ
وبالإسلام لفَّني في دِثارِ
كواسطةٍ بعقدٍ كنتُ فرداً
كمثلِ الغابِ عانق للصحاري
كما الفولاذ معدني من عديدٍ
وكان الدهرُ يشهدُ انصهاري
حويتُ نفائساً من كلِّ عِرْقٍ
جمعتُ مكارماً من كلِّ دارِ
أنا ابنُ الفاتحين وبي فخارٌ
ومولدي كان أعظمَ انتصارِ
مددنا رايةَ الإسلام دهراً
حبانا اللهُ موهبةَ الفخارِ
فبي كرمٌ وبي حلمٌ رفيعٌ
وحلمي ليس ينقصُ في وقاري
فلا استعديتُ في الإخوانِ جهلاً
وهم بالجهل قد قذفوا جداري
وكم قد جاءوا في داري ضيوفاً
تشرَّدوا هم مِراراً في فرارِ
فطوراً فرُّوا من بطشِ القريبِ
ومن صهيونهم طوراً جواري
فكم لاقوا بصدري التئاماً
وما لاقوا كأحسن من جِواري
فخانوا لست أعجبُ أن يخونوا
فقد خانوا ذويهم في الديارِ
إذا بيروتُ ما قُصِفت بليلٍ
يُعاونوا للصهاينَ في الدَّمارِ
فبئس القومُ قد قنِعوا بلونٍ
بديلاً للمعالي والفخارِ
فخاضوا في الرذيلة طول دهرٍ
وصاروا للفضيحة كالشِّعارِ
ففي تلفازهم تلقى انحلالاً
وفي إعلامهم كُلُّ انحدارِ
رأيتُ الحرب قائمة عليهم
وفي تلفازهم رقصٌ لعاري
بنو صهيونَ في حزمٍ وجدٍّ
وهم بالغي أوغلوا في صغارِ
فكانوا للهزيمة كلَّ معنى
وكانوا في العروبة كالعوارِ
فلا سُقيت مدائنهم سحاباً
ولا سلمت خُطاهم من عِثارِ
أحزبَ اللهِ عذراً لا تلمني
وأنقل للمقاومةِ اعتذاري
فكنتم للعروبةِ خير درعٍ
وفي ساح المعارك كالضواري
وأعجبُ كيفَ في نصرٍ علوتم
وهذا الخذي قربك في الديارِ
إذا ما قدت للأجناد فجراً
ترى خُذلانهم عزَّ النهارِ
فلا في هذه الدنيا مُصابٌ
مصيبةَ عائشٍ فيهم كجارِ
شعر : محمد أحمد الشيخ 27/6/2010م