الاربعاء الموافق 2/ 6/2010م جاء خبر الرحيل المر للباشمهندس أزهري عباس إثر حادث حركة اليم بطريق الخرطوم كوستي .. في هذا اليوم رحل رجل والرجال قليل ... مهما كتبنا وتحدثنا عنه لا نستطيع ان نوجز بعض من صفاته التي لاتحصي ولاتعد .. عندما اتاني خبر رحيله عبر مكالمة هاتفية لم أكن أصدق نفسي وحاولت عدم السمع وتعمدت ان لا اسمع مايقول محدثي في الطرف الاخر ولكنها كانت الحقيقة المؤلمة ... يا ابا الفاضل انت لست بغالي علي الله ولكن !!! كنا في امس الحاجة اليك ولانقول الا مايرضي الله رب العالمين .. رحيلك ترك فجوة عميقة في قلوبنا التي تنبض بإسمك .. يا أبا رشا بكت قلوبنا دماً قبل ان تبكي عيوننا دمعاً .. ومن لم يعرفك بكى عليك فما بال الذي عرفك فقد كنت نعم الاب و الاخ والصديق والخال والعم والرفيق ، فأنت نموذج لشخصية أحبها الجميع حيث يشهدون لك بدماثة خلقك وخفة روحك ومرحك وطيبتك.. وحسن معشرك .. وكرمك .. وكل شئ جميل خصه الله تعالي لك وحدك .. حسبنا الله ونعم الوكيل ... لقد رحلت يا ابا عباس بعد ان أحبك الله فأحبك الناس ...
رحلت وقد تضرعت لك الأكف بالدعاء..وبعد أن امتلأت العيون وتقرحت من البكاء .. نعم بكينا عليك بأصواتنا ودموعنا كثيراً ونستغفر الله علي ذلك .. بكي عليك الرجال قبل النساء .. يا لها من لحظات صعبة عندما أتت سيارة الإسعاف وهي تحمل جثمانك الطاهر ليتك رأيت الجموع التي بكت عليك من رجال ونساء وشيوخ وأطفال بصوت واحد .. نعم الكل يبكي بأعلي صوته وإكتست السديرة بوشاح السواد والحزن العميق ... رحلت يا ابا الشفيع والكل يبكون ويدعون لك أن يرحمك الله ..رحلت والناس من ورائك يذكرونك بالخير والصفات النبيلة ..لقد تركت لنا في هذه الدنيا بصمات لن يذهبها الزمن مهما توالت أيامه وسوف تبقى نبراساً ونوراً لا ينطفئ ورجل في زمن فيه الرجال قليل .. رحلت يا ابا محمد عن دنيانا ولكن لم ولن ترحل من قلوبنا ..
فأين انت يا ابا الأيتام ؟؟؟ ومكرم الضيفان ,, وسيد الكرم والديوان .. وجامع الأهل والحبان .. وسيد الكلمة والراي المليان .. فطب مقاماً يا ابا محمد .. وسنطيب بعدك حزنا..وسننام على اوجاع رحيلك وفقدك وغيابك .. كم انت عظيم جمعت كل صفات أهل الصلاح والنجاح .. يكفي الجموع والحشود التي حضرت عند مواراة جسدك الطاهر للتراب .. أهلك من كل صوب وأحبابك وأصدقاءك من القطينة والدويم والكوة وربك وكوستي وكنانة وعدد كثير من قري النيل الابيض كانو حضوراً هناك ليلقو النظرة الاخيرة علي قبرك وهم يجهشون بالبكاء ومنهم من تملكه الدهشة ومنهم من يتساءل أهكذا ارادات لنا سطوة الاقدار ان نفارقك ؟؟؟ اهكذا تطوي الايام سنيناً من حياتك الزاخرة بالعطاء والوفاء ؟؟؟ اهكذا هي الدنيا تأخذ منا كل عزيز ولاتمنحنا سوي الموع والحزن الطويل ؟؟؟ نستغفر الله العظيم ولانقول إلا مايرضي الله رب العالمين .. الكل يذكر خصالك التي لم تكن عند الكثيرين .. رحلت يا ابو الفاضل وتركت ابناءك الصغار وهم يتساءلون متي يعود ابي كما قالها ابنك الشفيع .. ورفضت كل الكلمات والحروف علي إجابة ابنك الصغير ... فوداعاً ابي العزيز الي الأبد ... وداعاً ايها الاب البار بنا .. وداعاً يا صديقنا وحبيبنا ومعلمنا ومربينا.. برغم البكاء ورغم الحزن ورغم النحيب نقول وداعاً يا ابا الفاضل ...
فوداعاً ...
يا من تركتنا في حسرة وحزن عليك .. ورحلت الى حيث الأمان فنم يا ابا عباس ملأ الأجفان قرير العين ودعواتنا لك في كل الأوقات .. الكل في سرادق العزاء يحكي عن كرمك وطيبتك والإبتسامة التي لاتفارق وجهك وتواصلك مع أهلك في الهوي والشرق .. يحكي عنك احد الأشخاص في لجنة الخدمات بالقرية ما من مشروع او خدمات إلا وكنت اول المساهمين والداعمين لأهلك بالمال والراي والنصيحة ... ويشهد منزلك في مدينة كوستي فهو قبلة لكل الزائرين لولاية النيل الابيض فصدرك وبيتك مفتوح ووجهك لهم مبتسم وبشوش .. لم تكل ولم تمل بل كنت انساناً متفرداً في كل شئ ... مع الكبير كبير ومع الصغير صغير ... لك الرحمة والمغفرة يا ابا عباس .. بفقدك فقدنا إنساناً يحمل الإنسانية في دواخله اينما ذهب ... نعزي انفسنا ونعزي كل قبيلة العسيلات ونعزي كل معارفك في كل مكان ... فكلنا يفتقدك علي طريقته الخاصة لأنك كنت تعامل كل واحد علي طريقتك الخاصة والمحببة ... وما علينا إلا الدعاء لك والرحمة عليك .. ونسأل الله تعالي ان يجعلك من اصحاب اليمين مع النبيين والصديقيين والشهداء وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ( إنا لله وإنا اليه راجعون ) ولا حول ولاقوة إلا بالله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
رحلت وقد تضرعت لك الأكف بالدعاء..وبعد أن امتلأت العيون وتقرحت من البكاء .. نعم بكينا عليك بأصواتنا ودموعنا كثيراً ونستغفر الله علي ذلك .. بكي عليك الرجال قبل النساء .. يا لها من لحظات صعبة عندما أتت سيارة الإسعاف وهي تحمل جثمانك الطاهر ليتك رأيت الجموع التي بكت عليك من رجال ونساء وشيوخ وأطفال بصوت واحد .. نعم الكل يبكي بأعلي صوته وإكتست السديرة بوشاح السواد والحزن العميق ... رحلت يا ابا الشفيع والكل يبكون ويدعون لك أن يرحمك الله ..رحلت والناس من ورائك يذكرونك بالخير والصفات النبيلة ..لقد تركت لنا في هذه الدنيا بصمات لن يذهبها الزمن مهما توالت أيامه وسوف تبقى نبراساً ونوراً لا ينطفئ ورجل في زمن فيه الرجال قليل .. رحلت يا ابا محمد عن دنيانا ولكن لم ولن ترحل من قلوبنا ..
فأين انت يا ابا الأيتام ؟؟؟ ومكرم الضيفان ,, وسيد الكرم والديوان .. وجامع الأهل والحبان .. وسيد الكلمة والراي المليان .. فطب مقاماً يا ابا محمد .. وسنطيب بعدك حزنا..وسننام على اوجاع رحيلك وفقدك وغيابك .. كم انت عظيم جمعت كل صفات أهل الصلاح والنجاح .. يكفي الجموع والحشود التي حضرت عند مواراة جسدك الطاهر للتراب .. أهلك من كل صوب وأحبابك وأصدقاءك من القطينة والدويم والكوة وربك وكوستي وكنانة وعدد كثير من قري النيل الابيض كانو حضوراً هناك ليلقو النظرة الاخيرة علي قبرك وهم يجهشون بالبكاء ومنهم من تملكه الدهشة ومنهم من يتساءل أهكذا ارادات لنا سطوة الاقدار ان نفارقك ؟؟؟ اهكذا تطوي الايام سنيناً من حياتك الزاخرة بالعطاء والوفاء ؟؟؟ اهكذا هي الدنيا تأخذ منا كل عزيز ولاتمنحنا سوي الموع والحزن الطويل ؟؟؟ نستغفر الله العظيم ولانقول إلا مايرضي الله رب العالمين .. الكل يذكر خصالك التي لم تكن عند الكثيرين .. رحلت يا ابو الفاضل وتركت ابناءك الصغار وهم يتساءلون متي يعود ابي كما قالها ابنك الشفيع .. ورفضت كل الكلمات والحروف علي إجابة ابنك الصغير ... فوداعاً ابي العزيز الي الأبد ... وداعاً ايها الاب البار بنا .. وداعاً يا صديقنا وحبيبنا ومعلمنا ومربينا.. برغم البكاء ورغم الحزن ورغم النحيب نقول وداعاً يا ابا الفاضل ...
فوداعاً ...
يا من تركتنا في حسرة وحزن عليك .. ورحلت الى حيث الأمان فنم يا ابا عباس ملأ الأجفان قرير العين ودعواتنا لك في كل الأوقات .. الكل في سرادق العزاء يحكي عن كرمك وطيبتك والإبتسامة التي لاتفارق وجهك وتواصلك مع أهلك في الهوي والشرق .. يحكي عنك احد الأشخاص في لجنة الخدمات بالقرية ما من مشروع او خدمات إلا وكنت اول المساهمين والداعمين لأهلك بالمال والراي والنصيحة ... ويشهد منزلك في مدينة كوستي فهو قبلة لكل الزائرين لولاية النيل الابيض فصدرك وبيتك مفتوح ووجهك لهم مبتسم وبشوش .. لم تكل ولم تمل بل كنت انساناً متفرداً في كل شئ ... مع الكبير كبير ومع الصغير صغير ... لك الرحمة والمغفرة يا ابا عباس .. بفقدك فقدنا إنساناً يحمل الإنسانية في دواخله اينما ذهب ... نعزي انفسنا ونعزي كل قبيلة العسيلات ونعزي كل معارفك في كل مكان ... فكلنا يفتقدك علي طريقته الخاصة لأنك كنت تعامل كل واحد علي طريقتك الخاصة والمحببة ... وما علينا إلا الدعاء لك والرحمة عليك .. ونسأل الله تعالي ان يجعلك من اصحاب اليمين مع النبيين والصديقيين والشهداء وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ( إنا لله وإنا اليه راجعون ) ولا حول ولاقوة إلا بالله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ..