كثير من الكتابات ظهرت وكأنها ثورات في قوامة الرجل علي المراة، هذه القوامة حسبها الرجال انها قائمة الي ابد الدهر، ولكن ظهرت منذ فترة افكار من مجتمع الرجال انفسهم تنادي باعادة النظر في هذا الشأن ولعل للمفكر الاستاذ محمود محمد طه اراء صريحة وجريئة في ذلك وقد قدم شرحا وافيا .وتقول كاتبة سودانية اخري (رغم ان الاسلام لم يترك الامر علي عواهنه اذ انه اعطي المراة حقوقها كاملة لم تستطع اخذها كلها بسبب السلطة الذكورية في مجتمعنا الشرقي....) الشاهد هنا ان كثير ان لم يكن كلهن اي النساء تعتبر ان الظروف والملابسات التي جعلت من قوامة الرجل أمرا قائما قد انتفت، وان سبب القوامة هي مسألة الانفاق وبما ان ظروف الانفاق قد حدثت فيها متغيرات اذا يجب ان يحدث نفس الشي في مسالة القوامة.الموضوع عميق ومتشعب حاولت تسليط الضوء عليه من باب المناقشة ولكن في السودان مازال هذا الحديث بعيدا عن تقبله فبعض الاقوال مثل المراة ان بقت فاس مابتكسر الراس قائمة فكيف لمجتمع مثل هذا يقبل بمسالة قوامة المراة علي الرجل؟؟؟