كل مامر العيد علي الناس تجد جماعة من الناس انها في حالة حزن اما لفقد عزيز أو تجدهم قد عيدوا بعيدا عن الاهل كحالنا نحن في دار الغربه..لذلك تجد هؤلاء يرددون قول المتنبئ..
عيد بأي حال عدت ياعيد.....بمامضي ام لامر فيك تجديد
أما الاحبة فالبيداء دونهم.....فليتك بيد دونها بيد
واقول ان مع هؤلاء الف حق في ترديد هذا القول مع ان العيد مناسبه دينيه يمنع ان يتسلل الحزن الي داخل القلوب..ولكن سيطرة الحالة النفسية هي التي تجعل منك ترديد مثل هذا الكلام..وصدقوني لم اتذوق للعيد هذه المرة اي طعم..كيف لا وانت بعيد عن الاهل وبعيد عن لمة الناس وبعيد عن اعين الاطفال التي تري فيها بسمة العيد وبعيد عن كل الوجوه التي اعتدت ان تراها وبعيد عن كلمة العفو...لله والرسول..ومثل انشاء الله السنه الجايه يلقاكم لامين وتامين.تسمع بكلمات غريبه وان كنا قد اعتدنا عليها..مثل عساكم من عوادو..وكذلك بعيد عن طقوس العيد المعروفه عندنا مثل النوبه وضرب البنادق وملاح الروب في الفطور..والمرور علي كل الاهل والاحباب في بيتوهم والكتير الكتير الذي افتقدناه..
لم يعد للعيد في الغربه مظاهر مالوفه لدينا مثل كنس البيوت والشوارع وجير البيت بالليل ومكوة جلابية العيد والسهر حتي الصباح ليلة العيد منذ ان تسمع بكلمة ثبتوه ، لا ادري الضمير راجع لمن في كلمة ثبتوه؟ هل المقصود ناس الاذاعة والتلفزيزن ولاناس الافتاء الشرعي ولاناس الحله ولا بتاعين ةالشمارات..المهم ماعلينا فقط يعلن ان يوم بكره يوم العيد...طبعا لازم الناس كلها تزورها في العيد والا انطبق عليك قول الفنان ود الامين..العيد الجاب الناس لينا ماجابك..
واهم مافي العيد تطلع قدام الحله في الميدان للصلاة لتري وتسمع وانت في طريقك للمصلي الالعاب النارية للاطفال وبتاعين ايجار الجلات...ياربي الزمن ده في تاجير عجلات؟ وقالوا زمان في حاجه اسمها سباق الخيل في السديرة واذا صح هذا القول تكون السديرة سابقة لدبي والجنادريه في هذه الرياضة..وبعد خطبة العيد يتجه الناس الي المسجد العتيق بصحبة المادحين ودقات النوبه...يالها من روعة وجمال..
ايه رايكم لو عرفتم ان العيد في نظر المغتربين خاصة العذابه عبارة عن صلاة وخلاص؟ تلقي الواحد يقوليك العيد هنا صلاة وبس...وبعدها يذهب الناس الي بيوتهم ليناموا وربما وجدت ان بعد الصلاة الواحد يذهب الي العمل وأنا واحد من هؤلاء هذه المرة بعد الصلاة بساعتين كنت مداوم بمكان عملي...اجيكم وانا زائر اريت رزقا يغرب سيدو طائر هكذا قال فنان الطمبور الشهير صديق احمد..
لا اريد ان اعمق الاحزان اكثر واكثر...ان شاء الله العيد القادم الكل وسط اهله واحبابه..لا اريد ان ازايد علي احد ولا اقول ان الذين بالخارج يحبون السودان اكثر ممن هم بالداخل ولكن اقول حينما تكون بالخارج تزداد الحميمية بينك وبين وطنك اكثر لان ك اذا كنت بالداخل تجهل اشياء كثيرة من حولك لانك تكون عائش في ذاتك ولاتحس بها الا حينما تفتقدها...لذلك يعمل كل السودانيين تقريبا بالخارج علي المحافظة علي كل الطقوس لانهم يريدون ان يعمقوا ويحافظوا علي روح الانتماء للوطن، فتجدهم في الاعياد يرتدون الجلابية السودانية والعمة والتوب السوداني وهذه هي ثقافة اللبس عندنا في السودان وكذلك يحافظون علي ثقافة الطعام فتجد في كل موائد السودانيين في رمضان بها العصيدة والحلومر ، اذا تجد السوداني متمسك بكل ماهو يشير الي سودانيته حتي بينه وبين نفسه..
كل عام والجميع بخير.....
عيد بأي حال عدت ياعيد.....بمامضي ام لامر فيك تجديد
أما الاحبة فالبيداء دونهم.....فليتك بيد دونها بيد
واقول ان مع هؤلاء الف حق في ترديد هذا القول مع ان العيد مناسبه دينيه يمنع ان يتسلل الحزن الي داخل القلوب..ولكن سيطرة الحالة النفسية هي التي تجعل منك ترديد مثل هذا الكلام..وصدقوني لم اتذوق للعيد هذه المرة اي طعم..كيف لا وانت بعيد عن الاهل وبعيد عن لمة الناس وبعيد عن اعين الاطفال التي تري فيها بسمة العيد وبعيد عن كل الوجوه التي اعتدت ان تراها وبعيد عن كلمة العفو...لله والرسول..ومثل انشاء الله السنه الجايه يلقاكم لامين وتامين.تسمع بكلمات غريبه وان كنا قد اعتدنا عليها..مثل عساكم من عوادو..وكذلك بعيد عن طقوس العيد المعروفه عندنا مثل النوبه وضرب البنادق وملاح الروب في الفطور..والمرور علي كل الاهل والاحباب في بيتوهم والكتير الكتير الذي افتقدناه..
لم يعد للعيد في الغربه مظاهر مالوفه لدينا مثل كنس البيوت والشوارع وجير البيت بالليل ومكوة جلابية العيد والسهر حتي الصباح ليلة العيد منذ ان تسمع بكلمة ثبتوه ، لا ادري الضمير راجع لمن في كلمة ثبتوه؟ هل المقصود ناس الاذاعة والتلفزيزن ولاناس الافتاء الشرعي ولاناس الحله ولا بتاعين ةالشمارات..المهم ماعلينا فقط يعلن ان يوم بكره يوم العيد...طبعا لازم الناس كلها تزورها في العيد والا انطبق عليك قول الفنان ود الامين..العيد الجاب الناس لينا ماجابك..
واهم مافي العيد تطلع قدام الحله في الميدان للصلاة لتري وتسمع وانت في طريقك للمصلي الالعاب النارية للاطفال وبتاعين ايجار الجلات...ياربي الزمن ده في تاجير عجلات؟ وقالوا زمان في حاجه اسمها سباق الخيل في السديرة واذا صح هذا القول تكون السديرة سابقة لدبي والجنادريه في هذه الرياضة..وبعد خطبة العيد يتجه الناس الي المسجد العتيق بصحبة المادحين ودقات النوبه...يالها من روعة وجمال..
ايه رايكم لو عرفتم ان العيد في نظر المغتربين خاصة العذابه عبارة عن صلاة وخلاص؟ تلقي الواحد يقوليك العيد هنا صلاة وبس...وبعدها يذهب الناس الي بيوتهم ليناموا وربما وجدت ان بعد الصلاة الواحد يذهب الي العمل وأنا واحد من هؤلاء هذه المرة بعد الصلاة بساعتين كنت مداوم بمكان عملي...اجيكم وانا زائر اريت رزقا يغرب سيدو طائر هكذا قال فنان الطمبور الشهير صديق احمد..
لا اريد ان اعمق الاحزان اكثر واكثر...ان شاء الله العيد القادم الكل وسط اهله واحبابه..لا اريد ان ازايد علي احد ولا اقول ان الذين بالخارج يحبون السودان اكثر ممن هم بالداخل ولكن اقول حينما تكون بالخارج تزداد الحميمية بينك وبين وطنك اكثر لان ك اذا كنت بالداخل تجهل اشياء كثيرة من حولك لانك تكون عائش في ذاتك ولاتحس بها الا حينما تفتقدها...لذلك يعمل كل السودانيين تقريبا بالخارج علي المحافظة علي كل الطقوس لانهم يريدون ان يعمقوا ويحافظوا علي روح الانتماء للوطن، فتجدهم في الاعياد يرتدون الجلابية السودانية والعمة والتوب السوداني وهذه هي ثقافة اللبس عندنا في السودان وكذلك يحافظون علي ثقافة الطعام فتجد في كل موائد السودانيين في رمضان بها العصيدة والحلومر ، اذا تجد السوداني متمسك بكل ماهو يشير الي سودانيته حتي بينه وبين نفسه..
كل عام والجميع بخير.....