من ذكريات الايام الحلوة حظت نفسى بالاحتفاظ ببعض المكتوبات فى تلك الفترة وسابدا فى النرتيب لانزالها
هزتني ذكريات أيام حلوة مضت وشدني إليها عبق رائحة الخمرة و الدخان وحلاوة المنظر وبهجة التناظر ودهشة المسافر الحاضر فوجدت فيك يا جنتي وامنيتي حرارة الحفرة وطراوة الليلة وبرودة الحمام و رائحة العركة و الدخان وراحة البال وتشاكيل أميل زولا ومدينة أفلاطون وفردوس لينين و دكتاتورية العمال و حساسية شعر إقبال وأناشيد جماع في الحسن والجمال و تحليل فرويد وضالة أرخميدس فكنت قبلك كعابد الوثن فعلمتيني أن الحياة أغلى وأكبر من هذا فدعوتيني إلى التفكير وإتبعتيني منهج أبراهيم الخليل فما أهل نجم و لا بزغ قمر ولا رأيت شمس ولا كوكبا إلا وقلت هذا ربي هذا أكبر ولكنك كنتي كحجة الأنبياء وعلم العلماء و عقل العقلاء و تقوى الأبرار الأخفياء الأتقياء كل هذا و أنا خارج الزمان والمكان أفكر فيك وأسبح وأهلل وأحمد الله أن وهبك لي وبعيدا أحيانا أسرح ولا قيمة للزمن عندي بدونك علمني البعد عنك أشياء ما كانت في الحسبان و لا كانت تخطر لي على بال كيف يمكن أن أراك وأرى أشياء تحدث أمامي فأصبحت كالتجاني في معهده ومعاوية محمد نور في وصفه ليل الخرطوم وأنني أخاطبك وأحدثك وأجزم أنني حادثتك ولكلام الغزل تصورتك وأن ثمة أشياء واقفة وأشاخصة أمامي تتحرك وأن رائحة فركة القرمصيص وزغاريد الأهل وأغاني " محمد سيد أنا ما بهوى السكون مدني وأبوظبي هواء " وقبلها أذكر " " واذكر رقصنا في طهور عصام وهو الان والد وقد ابدى معروفا بان سمى ابنته على فقيدتى الدكتورة منهاج رحمها الله
وكلام العم قدوم وحلفه بالطلاق أني لازم أرقص معاكي و فرحتي وتنططي وقفزاتي ومغالطة أم التوم في عدد أقواني ورقص ود الزمزمي و محمدالبشير وهز السيف وقطع الرحط وغمزي وضحك وأستخفافي وإستهزائك بكل هده العادات والتقاليد وأشياء وأشياء ما زالت تشغل بالي و تأخذ كل تفكيري وأهتمامي وهي تترائى لي كشريط سينمائي يمر أمامي وحماماتي وأغاني شديناها وأحاجي وأقاصيص قصصناها وأخيرا توبة إلى الله أعلناها وعودة للحق ألتزمنها فأعنتيني على قيام الليل وصوم النهار ومذاكرة الحديث وتلاوة المصحف الشريف كلها ذكريات أتت علي حين وصول أكثر من خطاب منك فأنتي الحاضر الذي أعيشه والماضي بكل فرحاته وسناحة فرصته .
تحملت كل هذا العذاب ولكم منه شكيت وبالله أستعنت أن يجمع الشمل ويعيد الفرحة ويطيل فترة الرؤيا فأقول لك شاكرا أهنأ بقلبي حين أخذتيه مني وانه مرعى لك جميل فيه اسرحي وأمرحي ولقد استجاب الله الدعاء فعشنا عقودا من الزمن ونحمد الله على ذلك
ان جعل منها الابناء وعشنا معا عيشة السعادة والهناء
أجبت الداعي يا أخـتي فآمنتي وصمتي وصليتي وكنت على أكمل الإيمان أجبت الداعي يا أخـتي فما تبرجتي ولا تكشفتي وما سمع صوتك أذن ولا شيطان رعيت الله في حقي حفظتيني في مالي وفي نفسك فكنت أتقى النساء لأن الدين في نفسك وكم للدين من أحسان على النفس من الطغيان حفظتي لسانك يا أخـتي فما نممتي ولا قطعتي فكنت أكثر نساء القرن إيمان فأحببتك وناشدتك اللقياء ودعائك لأن الدعاء هو الإيمان عملتي الصالحات فأكثرتي من التسبيح والتهليل والتمجيد فكنتي أسعد إنسان عبدتي الله يا أخـتي فما ركنتي لطاغوت ولا إنس ولا كائن من كافت عباد الله يا أخـتي خوفا ورجاء وإحسانا لأنه واحد صمد فلا شجر ولا قبر ولا ورد ولا زهر فكلها عبادة الأوثان .
محمد قسم السيد حمد
هزتني ذكريات أيام حلوة مضت وشدني إليها عبق رائحة الخمرة و الدخان وحلاوة المنظر وبهجة التناظر ودهشة المسافر الحاضر فوجدت فيك يا جنتي وامنيتي حرارة الحفرة وطراوة الليلة وبرودة الحمام و رائحة العركة و الدخان وراحة البال وتشاكيل أميل زولا ومدينة أفلاطون وفردوس لينين و دكتاتورية العمال و حساسية شعر إقبال وأناشيد جماع في الحسن والجمال و تحليل فرويد وضالة أرخميدس فكنت قبلك كعابد الوثن فعلمتيني أن الحياة أغلى وأكبر من هذا فدعوتيني إلى التفكير وإتبعتيني منهج أبراهيم الخليل فما أهل نجم و لا بزغ قمر ولا رأيت شمس ولا كوكبا إلا وقلت هذا ربي هذا أكبر ولكنك كنتي كحجة الأنبياء وعلم العلماء و عقل العقلاء و تقوى الأبرار الأخفياء الأتقياء كل هذا و أنا خارج الزمان والمكان أفكر فيك وأسبح وأهلل وأحمد الله أن وهبك لي وبعيدا أحيانا أسرح ولا قيمة للزمن عندي بدونك علمني البعد عنك أشياء ما كانت في الحسبان و لا كانت تخطر لي على بال كيف يمكن أن أراك وأرى أشياء تحدث أمامي فأصبحت كالتجاني في معهده ومعاوية محمد نور في وصفه ليل الخرطوم وأنني أخاطبك وأحدثك وأجزم أنني حادثتك ولكلام الغزل تصورتك وأن ثمة أشياء واقفة وأشاخصة أمامي تتحرك وأن رائحة فركة القرمصيص وزغاريد الأهل وأغاني " محمد سيد أنا ما بهوى السكون مدني وأبوظبي هواء " وقبلها أذكر " " واذكر رقصنا في طهور عصام وهو الان والد وقد ابدى معروفا بان سمى ابنته على فقيدتى الدكتورة منهاج رحمها الله
وكلام العم قدوم وحلفه بالطلاق أني لازم أرقص معاكي و فرحتي وتنططي وقفزاتي ومغالطة أم التوم في عدد أقواني ورقص ود الزمزمي و محمدالبشير وهز السيف وقطع الرحط وغمزي وضحك وأستخفافي وإستهزائك بكل هده العادات والتقاليد وأشياء وأشياء ما زالت تشغل بالي و تأخذ كل تفكيري وأهتمامي وهي تترائى لي كشريط سينمائي يمر أمامي وحماماتي وأغاني شديناها وأحاجي وأقاصيص قصصناها وأخيرا توبة إلى الله أعلناها وعودة للحق ألتزمنها فأعنتيني على قيام الليل وصوم النهار ومذاكرة الحديث وتلاوة المصحف الشريف كلها ذكريات أتت علي حين وصول أكثر من خطاب منك فأنتي الحاضر الذي أعيشه والماضي بكل فرحاته وسناحة فرصته .
تحملت كل هذا العذاب ولكم منه شكيت وبالله أستعنت أن يجمع الشمل ويعيد الفرحة ويطيل فترة الرؤيا فأقول لك شاكرا أهنأ بقلبي حين أخذتيه مني وانه مرعى لك جميل فيه اسرحي وأمرحي ولقد استجاب الله الدعاء فعشنا عقودا من الزمن ونحمد الله على ذلك
ان جعل منها الابناء وعشنا معا عيشة السعادة والهناء
أجبت الداعي يا أخـتي فآمنتي وصمتي وصليتي وكنت على أكمل الإيمان أجبت الداعي يا أخـتي فما تبرجتي ولا تكشفتي وما سمع صوتك أذن ولا شيطان رعيت الله في حقي حفظتيني في مالي وفي نفسك فكنت أتقى النساء لأن الدين في نفسك وكم للدين من أحسان على النفس من الطغيان حفظتي لسانك يا أخـتي فما نممتي ولا قطعتي فكنت أكثر نساء القرن إيمان فأحببتك وناشدتك اللقياء ودعائك لأن الدعاء هو الإيمان عملتي الصالحات فأكثرتي من التسبيح والتهليل والتمجيد فكنتي أسعد إنسان عبدتي الله يا أخـتي فما ركنتي لطاغوت ولا إنس ولا كائن من كافت عباد الله يا أخـتي خوفا ورجاء وإحسانا لأنه واحد صمد فلا شجر ولا قبر ولا ورد ولا زهر فكلها عبادة الأوثان .
محمد قسم السيد حمد