احبابى واصدقائى وأعمامى وخيلانى وعماتى وخالاتى...إليكم ايها الشباب خاصة الى كل من يمشى على تراب ارض المحنة وسديرة الخير بصفة عامة أقدم:
لا شك انَ الخير فى الشباب ولا شك انَ الامة ما تزال بخير مادام شبابها يعمل ويكدح ويوظف كل إمكانياته الفكرية والبدنية والمادية والحرفية فى خدمة بلده وأهله..ومن هنا أقولها صراحة وعلى الملأ لا تنتظروا ان تعمر لكم اللجنة الشعبية السديرة..بل هى لن تغنى ولن تسمن من جوع..ولتسمحوا لى أن أسألكم سؤال هام جدا..أين روابط الشباب بالقرية؟؟وأين مكاتبهم؟؟ اننى فقط اسمع بأن هناك رابطة باسم طلاب السديرة الشرقية بالجامعات والمعاهد العليا ..ولكن والله العظيم أين يجتمعون وأين يخططون ويتشاورون ويعقدون لقاءاتهم الله أعلم..
قولوا لى اصدقائى واحبابى أليس هذا عيبا؟؟ لقد زرت مناطق عديدة وبالذات فى الجزيرة ورأيت بام عينَى ما فعلته الروابط فى القرى المجاورة ..وكيف ان للرابطة دار باسمها تعقد فيه جلساتها وهى للامانة جميلة ومرتبة..فرجعت وكلى أسى ولكن الحمد لله ما اراحنى أكثر اننا بدأنا نعمل وذلك بعد ان بدأنا نفكر..وهذه نعمة اننا ادركنا انفسنا ولم يفت شئ كثير..وإن شاء الله سنطوِر انفسنا بانفسنا فقط نرجو التكاتف والتعاضد والالتفاف حول قضايا القرية ومشاكلها ومحاولة إيجاد حلول لها واحدة..واحدة..
وهذا العمل يتطلب اولا جدية الرابطة ثم بعد ذلك مساندة أهل القرية كبارها ومثقفيها والواعين بمشاكل قريتهم..
والآن سأطرح عليكم بعض البرامج البسيطة لتطوير القرية...
أولا:
قضية هامة جدا وساخنة أوى إنها قضية التعليم ..التى راح ضحيتها كثير من العقول المفكرة..فالتعليم فى السديرة ((الثانوى بالذات)) متدنى جدا والدليل على ذلك النتائج التى تحصل عليها الطلاَب فى الاعوام الثلاثة الاخيرة فى إمتحانات الشهادة الثانوية..نتائج سيئة لا تحقق طموحاتهم بالدخول الى كليات مرموقة..والسبب الاساسى هو كما تعلمون النقص الحاد فى المعلمين والاساتذة الاكفاء..فليس كل الاساتذة هناك أكفاء وقادرون على إيصال المعلومة العلمية الى عقل الطالب..بل حتى لا يستطيع بعضا منهم فهمها لنفسه فكيف يوصلها للطالب؟؟ والآن اذا كان هذا هو الحال فما هو الحل؟؟..الاجابة لماذا لا نحاسب ادارة المدرسة على هذا الطيش والظلم؟؟ لماذا لا نحاسب انفسنا نحن اولا على هذه العشوائية وباننا سمحنا للمشكلة ان تتفاغم وتتطور لدرجة ضياع احلام الطلاب..ومن هنا اناشد الاخوة الكرام بارسال مذكرة بكل مشاكل التعليم فى السديرة الى الجهات المختصة وتنويرهم بمشكلتنا والضغط عليهم ومواصلة الضغوط حتى نحصل على حقوقنا التى تخاذلنا كثيرا عنها..يجب ان يوفروا لنا اساتذة اكفاء ..وقدر المسئولية ..حتى لا تضيع احلام الطالب الذى يتمنى ان يدخل كلية الطب او الهندسة فيصطدم بواقع المدرسة الثانوية المرير فيحول رغبته واحلامه المشروعة الى كلية الاقتصاد حتى لا يهدر الوقت(وهذا ليس استخفافا منى بكلية الاقتصاد ..فالاقتصاد علم متميز وغنى عن التعريف) لكى لا يهدر الوقت كما قلنا لانه على علم ويقين بأنَ هذه المدرسة لن تقدمه لن تحقق له رغباته...والشئ الثانى هو اننا يجب ان ندعم أخواننا الممتحنين بالكورسات المغلقة والمكثفة والجادة جدا"وليست الهزلية.." وذلك بالستفادة من أخواننا الخريجين وطلاب الجامعات ومن هنا أقول لكم أنا اول المتبرعين لهذه المسألة ..فقط نرجو الجدية..
ثانيا:
قضية هامة وهامة جدا ..ولكن للاسف الكثيرين أغلقوا دونها آذانهم وأبوابهم ..لماذ؟؟ لا ادرى..المركز الصحى وما أدراك ما المركز الصحى؟؟ ياما ناس تعبت تعب شديد ولعدم توفر العلاج اللزم بالقرية تنقل إلى الخرطوم أو القرى المجاورة..أليس هذا عار.. وعيب..لماذا لا يكون لدينا مركز صحى باسم قريتنا نحن..نعالج فيه مرضانا..ونقدم لهم فيه الادوية والعلاج الذى يحتاجونه..وللاسف الشديد حتى عندما تبرعت إحدى المؤسسات الخيرية بإنشاء مركز صحى امام المدارس ..ماذا كان جزاءها..لقد خرَب اهل الفساد وخائبى الرجاء المركز وإقتلعوا ابوابه..فهل هذا منطقى ؟؟ والدور الذى يقع علي عاتقنا هو تنوير الشباب جمعا فى حشود جامعة بمشاكل القرية وكيف انَ الشباب هم من يطورونَ بلدهم ويعمروها وليس يخربوها كما فعل بعض الجهلاء من شباب القرية..ويجب ان لا يكون هذا التنوير يوما واحد وبس بل يجب ان يكون مستمرا وبصورة دورية ويجب ان لا تقتصر على الروابط فحسب بل حتى ائمة المساجد يجب ان يناقشوا هذه المواضيع فى المساجد والخطب..وانا واثق اننا بعدها سنجنى ثمرتها بالحصول على شباب واعى وفاهم وصالح..
لا شك انَ الخير فى الشباب ولا شك انَ الامة ما تزال بخير مادام شبابها يعمل ويكدح ويوظف كل إمكانياته الفكرية والبدنية والمادية والحرفية فى خدمة بلده وأهله..ومن هنا أقولها صراحة وعلى الملأ لا تنتظروا ان تعمر لكم اللجنة الشعبية السديرة..بل هى لن تغنى ولن تسمن من جوع..ولتسمحوا لى أن أسألكم سؤال هام جدا..أين روابط الشباب بالقرية؟؟وأين مكاتبهم؟؟ اننى فقط اسمع بأن هناك رابطة باسم طلاب السديرة الشرقية بالجامعات والمعاهد العليا ..ولكن والله العظيم أين يجتمعون وأين يخططون ويتشاورون ويعقدون لقاءاتهم الله أعلم..
قولوا لى اصدقائى واحبابى أليس هذا عيبا؟؟ لقد زرت مناطق عديدة وبالذات فى الجزيرة ورأيت بام عينَى ما فعلته الروابط فى القرى المجاورة ..وكيف ان للرابطة دار باسمها تعقد فيه جلساتها وهى للامانة جميلة ومرتبة..فرجعت وكلى أسى ولكن الحمد لله ما اراحنى أكثر اننا بدأنا نعمل وذلك بعد ان بدأنا نفكر..وهذه نعمة اننا ادركنا انفسنا ولم يفت شئ كثير..وإن شاء الله سنطوِر انفسنا بانفسنا فقط نرجو التكاتف والتعاضد والالتفاف حول قضايا القرية ومشاكلها ومحاولة إيجاد حلول لها واحدة..واحدة..
وهذا العمل يتطلب اولا جدية الرابطة ثم بعد ذلك مساندة أهل القرية كبارها ومثقفيها والواعين بمشاكل قريتهم..
والآن سأطرح عليكم بعض البرامج البسيطة لتطوير القرية...
أولا:
قضية هامة جدا وساخنة أوى إنها قضية التعليم ..التى راح ضحيتها كثير من العقول المفكرة..فالتعليم فى السديرة ((الثانوى بالذات)) متدنى جدا والدليل على ذلك النتائج التى تحصل عليها الطلاَب فى الاعوام الثلاثة الاخيرة فى إمتحانات الشهادة الثانوية..نتائج سيئة لا تحقق طموحاتهم بالدخول الى كليات مرموقة..والسبب الاساسى هو كما تعلمون النقص الحاد فى المعلمين والاساتذة الاكفاء..فليس كل الاساتذة هناك أكفاء وقادرون على إيصال المعلومة العلمية الى عقل الطالب..بل حتى لا يستطيع بعضا منهم فهمها لنفسه فكيف يوصلها للطالب؟؟ والآن اذا كان هذا هو الحال فما هو الحل؟؟..الاجابة لماذا لا نحاسب ادارة المدرسة على هذا الطيش والظلم؟؟ لماذا لا نحاسب انفسنا نحن اولا على هذه العشوائية وباننا سمحنا للمشكلة ان تتفاغم وتتطور لدرجة ضياع احلام الطلاب..ومن هنا اناشد الاخوة الكرام بارسال مذكرة بكل مشاكل التعليم فى السديرة الى الجهات المختصة وتنويرهم بمشكلتنا والضغط عليهم ومواصلة الضغوط حتى نحصل على حقوقنا التى تخاذلنا كثيرا عنها..يجب ان يوفروا لنا اساتذة اكفاء ..وقدر المسئولية ..حتى لا تضيع احلام الطالب الذى يتمنى ان يدخل كلية الطب او الهندسة فيصطدم بواقع المدرسة الثانوية المرير فيحول رغبته واحلامه المشروعة الى كلية الاقتصاد حتى لا يهدر الوقت(وهذا ليس استخفافا منى بكلية الاقتصاد ..فالاقتصاد علم متميز وغنى عن التعريف) لكى لا يهدر الوقت كما قلنا لانه على علم ويقين بأنَ هذه المدرسة لن تقدمه لن تحقق له رغباته...والشئ الثانى هو اننا يجب ان ندعم أخواننا الممتحنين بالكورسات المغلقة والمكثفة والجادة جدا"وليست الهزلية.." وذلك بالستفادة من أخواننا الخريجين وطلاب الجامعات ومن هنا أقول لكم أنا اول المتبرعين لهذه المسألة ..فقط نرجو الجدية..
ثانيا:
قضية هامة وهامة جدا ..ولكن للاسف الكثيرين أغلقوا دونها آذانهم وأبوابهم ..لماذ؟؟ لا ادرى..المركز الصحى وما أدراك ما المركز الصحى؟؟ ياما ناس تعبت تعب شديد ولعدم توفر العلاج اللزم بالقرية تنقل إلى الخرطوم أو القرى المجاورة..أليس هذا عار.. وعيب..لماذا لا يكون لدينا مركز صحى باسم قريتنا نحن..نعالج فيه مرضانا..ونقدم لهم فيه الادوية والعلاج الذى يحتاجونه..وللاسف الشديد حتى عندما تبرعت إحدى المؤسسات الخيرية بإنشاء مركز صحى امام المدارس ..ماذا كان جزاءها..لقد خرَب اهل الفساد وخائبى الرجاء المركز وإقتلعوا ابوابه..فهل هذا منطقى ؟؟ والدور الذى يقع علي عاتقنا هو تنوير الشباب جمعا فى حشود جامعة بمشاكل القرية وكيف انَ الشباب هم من يطورونَ بلدهم ويعمروها وليس يخربوها كما فعل بعض الجهلاء من شباب القرية..ويجب ان لا يكون هذا التنوير يوما واحد وبس بل يجب ان يكون مستمرا وبصورة دورية ويجب ان لا تقتصر على الروابط فحسب بل حتى ائمة المساجد يجب ان يناقشوا هذه المواضيع فى المساجد والخطب..وانا واثق اننا بعدها سنجنى ثمرتها بالحصول على شباب واعى وفاهم وصالح..