الشـــــعر لا يُحسب شـــعراً جميلاً الا اذا كان بديع الصوره , دقيق الوصف سهل العباره ,وواضح الفكره . وتــعودنا دائماً ان نقرأ او نسمع بيتاًمن الشعر يحمل وصفاً لشئ واحد , ولكن عند ودشوراني الوضع مختلف
فهو يملأ البيت الواحد بعدة اوصـــــاف مما يُضفي عليه لوحهابداعيه جميله . انظر اليه في مسـدار ابوشكال مخـــاطباً جمله :
ود الدينكي نايبك ســـــــُوكو وعي الغــــــافل
خــــلي يتوق عليك ود الـــدروع الحـــــــافل
الـــفاق جمــــال ظبي الوحــيش الجــــــــافل
ابيض باسمو , ديسو مقاسمو,ضامر , وكافل
فاق الظباء جمالاً ,اسنانه ناصعة البياض , شعره طويل رقيق الخاصره , متين الكفل ..
ويقول في احد مربعاته :
سمحه ريقا در صهباء ودخِـــلهامَبَسّط
شرفتا صيد وكفيتا خيل وطولها موّسّط
هكذا هو ودشوراني يحشو البيت حشواً باللوحات البديعه ماخذاً من كل موصوف اجمل ما وصف به . جميله , الـريق هو اللعاب شبهه بدر الناق الصهباء حلاوةً اي ان كلامها طاعم وقليل كدخـــل الناقه الطيبه من الحليب , كالصيد عندما ترفع رأسها , وعندما تنتكي اي تنحني يشبه ردفها بردف الخيل ومع كل هذا وذاك فهي لا طــــولٌ ولاقِصرُ متوسطة الطول ....
في احدى مربعاته :
اللـــدن البمـــوح في حَجـــرةالانهــــــــار
ألين منو عــــود الصـــافي لونو صــفـــار
الحـــرق الفـــــــؤاد بي بصـة الأبصـــــار
حالي, وغالي,ناير, ونادي , حزمو قصار
اظنه كأنه يتحدى المستحيل في تحسين الوصف وجمع الصور الابداعيه وحلو الكلام .
سمع ودشوراني مربعه نظمها ود الدكيم في فتاةٍ جميله وذاع صيتها وســـط الناس فأعجبته وامســـــك بالاوصاف التي قـالها ود الدكيم ووصف عليها انظروا ماذا قال :
يا ياقوتة الحضري الحضارمي زبونا
عــــازه وغاليه طلعن في الثريا فنونا
عاليه اردافا, ضامر هافا, قـارن نونا
انكال بالجمــال لامـــن دفـق مــاعونا
والى اللقاء مع مسدار جديد
لكم تحـــــــــــــــياتي
فهو يملأ البيت الواحد بعدة اوصـــــاف مما يُضفي عليه لوحهابداعيه جميله . انظر اليه في مسـدار ابوشكال مخـــاطباً جمله :
ود الدينكي نايبك ســـــــُوكو وعي الغــــــافل
خــــلي يتوق عليك ود الـــدروع الحـــــــافل
الـــفاق جمــــال ظبي الوحــيش الجــــــــافل
ابيض باسمو , ديسو مقاسمو,ضامر , وكافل
فاق الظباء جمالاً ,اسنانه ناصعة البياض , شعره طويل رقيق الخاصره , متين الكفل ..
ويقول في احد مربعاته :
سمحه ريقا در صهباء ودخِـــلهامَبَسّط
شرفتا صيد وكفيتا خيل وطولها موّسّط
هكذا هو ودشوراني يحشو البيت حشواً باللوحات البديعه ماخذاً من كل موصوف اجمل ما وصف به . جميله , الـريق هو اللعاب شبهه بدر الناق الصهباء حلاوةً اي ان كلامها طاعم وقليل كدخـــل الناقه الطيبه من الحليب , كالصيد عندما ترفع رأسها , وعندما تنتكي اي تنحني يشبه ردفها بردف الخيل ومع كل هذا وذاك فهي لا طــــولٌ ولاقِصرُ متوسطة الطول ....
في احدى مربعاته :
اللـــدن البمـــوح في حَجـــرةالانهــــــــار
ألين منو عــــود الصـــافي لونو صــفـــار
الحـــرق الفـــــــؤاد بي بصـة الأبصـــــار
حالي, وغالي,ناير, ونادي , حزمو قصار
اظنه كأنه يتحدى المستحيل في تحسين الوصف وجمع الصور الابداعيه وحلو الكلام .
سمع ودشوراني مربعه نظمها ود الدكيم في فتاةٍ جميله وذاع صيتها وســـط الناس فأعجبته وامســـــك بالاوصاف التي قـالها ود الدكيم ووصف عليها انظروا ماذا قال :
يا ياقوتة الحضري الحضارمي زبونا
عــــازه وغاليه طلعن في الثريا فنونا
عاليه اردافا, ضامر هافا, قـارن نونا
انكال بالجمــال لامـــن دفـق مــاعونا
والى اللقاء مع مسدار جديد
لكم تحـــــــــــــــياتي