بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اعلموا
أن أيامكم التي تمر بكم تقربكم من ربكم، وتدنيكم من أجلكم، وتسرع بكم إلى
قبوركم، وكم من مضيع لأوقاته! ماض في غفلاته! فلم يفق ولم يصح إلا في
معسكر الموتى! فندم على ما قصر في الحياة الدنيا!
الوقت هو حياة
الإنسان ولا بد من استغلاله فيما يعود على الإنسان بالنفع، وفيما يدفع عنه
الضر، ولعمري! كم من أناس يقضون أوقاتهم في غير فائدة تذكر، أو منفعة
تسطر!! ولما كان الفراغ قاتلاً للأوقات، خاصة وقت الشباب الذي هو أغلى من
كل شيء؛ كان الاهتمام به أبلغ وأشد..
إن الفراغ في حياة الشباب أمره خطير، وشره مستطير، لما خص به الشباب من خصوصيات كثيرة تختلف عن بقية مراحل عمر الإنسان.
والفراغ
مفسدة للمرء إن لم يستغل فيما يعود على المرء بالنفع في حياته وبعد مماته
لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن شبابه فيا أبلاه...
ومن أسباب التفريط في الوقت في حياة الشباب:
1.
الرفقة السيئة التي لا يسلم منها كثير من الشباب إلا من سلمه الله -
تعالى- الرفقة السيئة التي ليس لهم هم إلا تضييع الأوقات في أي أمر كان!
وإذا اجتمع مع هذا السعة والجدة والمال فإنه الوبال والخبال؛ جريمة وفاحشة
وفساد عريض. والله المستعان
2. مرحلة المراهقة وما يرتبط بها من
انفعالات، وهي مرحلة الانتقال من عالم الطفولة إلى عالم الكبار، ولذلك
ترتبط بها بعض التغيرات العضوية والنفسية في حياة الشباب وبالتالي يجد
نفسة مضطراً للتفكير في أمور مثل الزواج؛ والمستقبل المأمول وغير ذلك،
والانشغال به مما يضيع الكثير من أوقاتهم.
3. عدم اهتمام كثير من الأسر
بأبنائهم وبناتهم في هذه المرحلة، وتوجيه أفكارهم التوجيه الصحيح ومراقبة
تحركاتهم وتصرفاتهم من غير مبالغة وإشغالهم بأعمال تساعد في بناء شخصياتهم
وأهدافهم في المستقبل .
4. عدم تقدير قيمة الوقت، من قبل بعض الآباء
والأبناء فلا يعرف كثير منهم قيمة الوقت وأنه رأس مال الانسان، كما قال
صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس الصحة
والفراغ)رواه البخاري.
وقال الحسن البصري: (يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك)إلى غير ذلك من الأسباب..
يا شباب الإسلام: إن الفراغ في حياتكم إذا لم يستغل فإنه يسبب مشاكل كثيرة؛ ولذا لا بد أن تملؤوا أوقاتكم بما يفيدكم ويفيد أمتكم..
إن المشاكل التي تترتب على فراغ الشباب عديدة:
انصراف
الشباب من النافع إلى الضار.. ومن الطاعة إلى المعصية، فإن المغريات
والمفتنات في هذا الزمن كثيرة وكثيرة؛ وإن الشهوات قد ضجت منها الأرض،
واسودّ بها الزمن! فإذا انصرف الشباب إليها نتيجة لفراغهم، فسدت أخلاقهم،
وانتكست فطرهم، وشوهت سمعتهم.
أيها الشباب: إن الفراغ الذي تجدونه في حياتكم مع وجود الشهوات ليعد أمراً خطيراً على حاضركم ومستقبلكم، :
نسأل
الله أن يصلح شباب المسلمين وشاباتهم ورجالهم ونسائهم جميعاً.. اللهم أصلح
من في صلاحه صلاح للإسلام والمسلمين، وأهلك من في هلاكه صلاح للإسلام
والمسلمين يا رب العالمين... هذا والله أعلم.. وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اعلموا
أن أيامكم التي تمر بكم تقربكم من ربكم، وتدنيكم من أجلكم، وتسرع بكم إلى
قبوركم، وكم من مضيع لأوقاته! ماض في غفلاته! فلم يفق ولم يصح إلا في
معسكر الموتى! فندم على ما قصر في الحياة الدنيا!
الوقت هو حياة
الإنسان ولا بد من استغلاله فيما يعود على الإنسان بالنفع، وفيما يدفع عنه
الضر، ولعمري! كم من أناس يقضون أوقاتهم في غير فائدة تذكر، أو منفعة
تسطر!! ولما كان الفراغ قاتلاً للأوقات، خاصة وقت الشباب الذي هو أغلى من
كل شيء؛ كان الاهتمام به أبلغ وأشد..
إن الفراغ في حياة الشباب أمره خطير، وشره مستطير، لما خص به الشباب من خصوصيات كثيرة تختلف عن بقية مراحل عمر الإنسان.
والفراغ
مفسدة للمرء إن لم يستغل فيما يعود على المرء بالنفع في حياته وبعد مماته
لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن شبابه فيا أبلاه...
ومن أسباب التفريط في الوقت في حياة الشباب:
1.
الرفقة السيئة التي لا يسلم منها كثير من الشباب إلا من سلمه الله -
تعالى- الرفقة السيئة التي ليس لهم هم إلا تضييع الأوقات في أي أمر كان!
وإذا اجتمع مع هذا السعة والجدة والمال فإنه الوبال والخبال؛ جريمة وفاحشة
وفساد عريض. والله المستعان
2. مرحلة المراهقة وما يرتبط بها من
انفعالات، وهي مرحلة الانتقال من عالم الطفولة إلى عالم الكبار، ولذلك
ترتبط بها بعض التغيرات العضوية والنفسية في حياة الشباب وبالتالي يجد
نفسة مضطراً للتفكير في أمور مثل الزواج؛ والمستقبل المأمول وغير ذلك،
والانشغال به مما يضيع الكثير من أوقاتهم.
3. عدم اهتمام كثير من الأسر
بأبنائهم وبناتهم في هذه المرحلة، وتوجيه أفكارهم التوجيه الصحيح ومراقبة
تحركاتهم وتصرفاتهم من غير مبالغة وإشغالهم بأعمال تساعد في بناء شخصياتهم
وأهدافهم في المستقبل .
4. عدم تقدير قيمة الوقت، من قبل بعض الآباء
والأبناء فلا يعرف كثير منهم قيمة الوقت وأنه رأس مال الانسان، كما قال
صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس الصحة
والفراغ)رواه البخاري.
وقال الحسن البصري: (يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك)إلى غير ذلك من الأسباب..
يا شباب الإسلام: إن الفراغ في حياتكم إذا لم يستغل فإنه يسبب مشاكل كثيرة؛ ولذا لا بد أن تملؤوا أوقاتكم بما يفيدكم ويفيد أمتكم..
إن المشاكل التي تترتب على فراغ الشباب عديدة:
انصراف
الشباب من النافع إلى الضار.. ومن الطاعة إلى المعصية، فإن المغريات
والمفتنات في هذا الزمن كثيرة وكثيرة؛ وإن الشهوات قد ضجت منها الأرض،
واسودّ بها الزمن! فإذا انصرف الشباب إليها نتيجة لفراغهم، فسدت أخلاقهم،
وانتكست فطرهم، وشوهت سمعتهم.
أيها الشباب: إن الفراغ الذي تجدونه في حياتكم مع وجود الشهوات ليعد أمراً خطيراً على حاضركم ومستقبلكم، :
نسأل
الله أن يصلح شباب المسلمين وشاباتهم ورجالهم ونسائهم جميعاً.. اللهم أصلح
من في صلاحه صلاح للإسلام والمسلمين، وأهلك من في هلاكه صلاح للإسلام
والمسلمين يا رب العالمين... هذا والله أعلم.. وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم