اعتاد الرجل الشرقي باستخدام هذه الكلمه تارة للوعيد وتارة للتخويف واحيانا تنفيذ
واعتقد ان ما يهمنا في هذا السياق الرجل السوداني
هناك نسبة كبيرة من السادة الرجال يستعملون هذا اللفظ كثيرا
ووصل بهم الامر حتى في معاملاتهم التجارية
في السوق في لعب الكتشينة
في الضحك
في مدرجات كرة القدم
ماهي حقيقة هذه الكلمة من الجوانب الدينية القانونية والجوانب الاجتماعية والنفسية
الامام احمد طيب الله ثراه قال اثنان هزلهما جد
العتق والطلاق
بمعنى ان كنت تقول بعتق او طلاق فهو واقع يتساوى الجد بالمزح فيه
وعندما سئل رحمه الله عن فتوى المرأه التي قال لها زوجها وقد كانت تقف على درج انت طالق ان طلعتي
وطالق ان نزلتي
وطالق ان وقفتي
فرمت بنفسها وماتت
فقال على الزوج وزرها
رغم انها تعتبر حالة قتل للنفس ولكنه يتحمل هذا الذنب عنها
اذا الشرع واضح في هذا الصياغ
لا يجوز هذا اليمين مهما كان الهدف منه
وان سرنا على هذه القاعدة فمعنى ذلك ان هناك ملايين النساء مطلقات ويعشن مع ازواجهن بالحرام
الناحية النفسية :
حدث ولا حرج احساس بالاهانة ليس له مثيل حيث تشعر المرأة ان الرجل يستخدم هذا الحق الديني
ضدها ويلوح لها به دائما لفرد سيطرته عليها بعد ان فقد مبدأ الاقناع والتفاهم
اضف الى ذلك تراكم هذه الاحداث فيما يعرف بعلم النفس في اللاشعور وهذا يمتزج في تطوره
لينعكس سلبا على السلوك الذي يصبح اكتر ايجابيه للكراهية
ومن ثم الفراق وتبدأ المرأه بطلب الطلاق بعد ان كانت متلقيه وظهور لفط طلقني كثيرا
اثناء اي نقاش مهما كان حجمه.
الناحية الاجتماعية تقول ان الرجل الذي يستخدم هذا اللفظ سواء بداخل الاسرة او خارجها
رجل فاشل في قيادة هذه السفينة والوصول بها الى بر الامان
كما انه يكون قودة سيئة امام اطفاله الذين غالبا ما يتعاطفون مع الضعيف
والذي تكون فيه المرأه في هذا الموقف
واعتقد ان هؤلاء الذين يستعملون هذا اللفظ سواء في الغضب
او حتى في المعاملات العادية يكونون قليلي العلم سواء العلم الاكاديمي او العلم الديني
حاولت عدم الاسهاب كثيرا رغم ان الموضوع هام
خوف الاطالة والملل
ويمكن تقبل اضافة من يملك نقطة تفيد في هذا السياق
ولكم الشكر..