[size=16]ليس الأمر بالسر، كانت وما زالت بانكوك مرتعاً للفساق وأصحاب الشهوات، حيث تجارة الجنس المنتشرة هناك، أحد الشباب من هذه البلاد الطيبة جمع مبلغاً من المال ثم أخفى وجهته على أهله وعلمها الله، حيث زعم أنه سيذهب لأحد المناطق في السعودية، ولكن كان وجهته إلى تايلند وبالتحديد بانكوك، وصل إلى بانكوك وهناك استأجر غرفته وألحقها بالعاهرة، لم يكن أحد معه، تأكد قبل حضور ************** أن لا أحد يعرفه، يقول فلما خلوت بها وهممت بها وهمت بي، واقتربنا من فعل الفاحشة، نظرت الفتاة فجأة إلى مجسم صغير فوق التلفاز، فقفزت وأخذت شيئاً من ملابسها المنثورة وغطته به، وقالت لذلك الشاب: هذا ربي ولا أحب أن يشاهدني وأنا أفعل الفاحشة، وعادت إلى الفراش، أما صاحبنا فما إن سمع كلامها حتى دمعت عينيه وزالت الغشاوة التي على قلبه، وقال تخشى من صنم لا يسمع ولا يرى، وأنا لم أخشى من رب العالمين، الذي يراني ويعلم سري وجهري، فبكى وطرد هذه العاهرة، وعاد إلى هذا البلد المبارك، وشد رحاله إلى أطهر بقعة في الأرض، وأدرى العمرة، وتاب إلى الله توبة نصوح. هذه القصة ذكرها أحد المشايخ الفضلاء في شريط له كان يتكلم عن بانكوك يوم أن كان السفر لها مسموحاً في بلادنا. كم منا من يراقب الناس ويستخفي من البشر ونسي أنه تحت رقابة الله، بل نسي أن على يمينه ملك وعن شماله ملك، كل يخط ويكتب ما فعل من خير أو شر في كتاب، وسيقول له الله يوم القيامة ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ). منقول[/size] |
<table class="tborder" width="99%" align="center" border="0" cellpadding="4" cellspacing="2"><tr><td class="thead" align="center"> </td></tr></table> |