ظلت قضية الهوية السودانية موضع جدل واخذ ورد وسط المثقفين والسياسيين وذلك نسبة للتداخل والتمازج العرقي في بلادنا التى تأثرت انسانيا واجتماعيا بانفتاحها على دول الجوار المحيطة بها.
* إستغل بعض غلاة الانقاذ قضية الهوية استغلالا سيئا تسبب فى تفاقم النزاع في دارفور وتصعيده بل وتدويله فظهرت لأول مرة تعبيرات مثل (العرب والزرقة) فى اقليم يصعب التمييز بين مواطنيه الذين كانوا يعيشون فى أمن وأمان اللهم الا من نزاعات محدودة بين الرعاة والمزارعين سرعان ما تتم تسويتها فى إطار الاجاويد والمؤتمرات الأهلية.
* لذلك رفضنا مثل هذه التقسيمات التى أججتها التداخلات القبلية الموجودة أصلا واستغلالها استغلالا سيئاً فى الداخل ومن دول الجوار ايضا وتم تغذيتها بالسلاح والعتاد الى ان وصل الحال فى دارفور الى ماهو عليه الآن من وضع يستثمره للأسف بعض ابنائه لصالح اجندتهم ومصالحهم على حساب أهلهم فى دارفور وفى السودان عامة.
* لذلك لم نكن من انصار هذه التقسيمات التى أحسن نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه عندما ركز عليها لدى مخاطبته للجلسة الختامية لمؤتمر منظمات المجتمع المدني الافريقية التى عقدت مساء السبت الماضي بجامعة افريقيا العالمية عندما اشار الى نواميس الاجتماع البشري وتكامل الادوار وتناصر الشرائح الاجتماعية والانسانية فيما بينها وانه الاساس الذى بنيت عليه استقامة المجتمعات الانسانية وتطورها.
* ان افريقيا التى يراد لها ان تقطَّع من خلال التقسيم بين عرب وافارقة حتى نقع فى الهوة بين الموقعين كما عبر عن ذلك طه وهو ذات التقسيم الذى سبق لنا ومازلنا نحذر منه بين مكونات الأمة السودانية التى هى جماع كل هذه العناصر العربية والافريقية التى لاسبيل الى استقرارها الا عبر التعايش الاجتماعي السلمي الذى بدأت عوامل انصهاره عمليا داخل هذه المكونات بالزواج والمصاهرة فى كل ربوع البلاد.
* إن هذا التنوع الاجتماعي فى نسيج الأمة السودانية الذى وصفه من قبل جيمس واني نائب رئيس الحركة الشعبية رئيس المجلس التشريعي في الجنوب: مثل \"طبق السلطة\" المتنوع الاشكال والالوان وهو مصدر قوتنا ولاينبغي التفريط فيه بالنزاعات والفتن، ولابد من التفريق بين الصراع السياسي المشروع بوسائله المعروفة أوبين تأجيج النزاعات القبلية فى غير معترك
عبد المطلب رباح.
* إستغل بعض غلاة الانقاذ قضية الهوية استغلالا سيئا تسبب فى تفاقم النزاع في دارفور وتصعيده بل وتدويله فظهرت لأول مرة تعبيرات مثل (العرب والزرقة) فى اقليم يصعب التمييز بين مواطنيه الذين كانوا يعيشون فى أمن وأمان اللهم الا من نزاعات محدودة بين الرعاة والمزارعين سرعان ما تتم تسويتها فى إطار الاجاويد والمؤتمرات الأهلية.
* لذلك رفضنا مثل هذه التقسيمات التى أججتها التداخلات القبلية الموجودة أصلا واستغلالها استغلالا سيئاً فى الداخل ومن دول الجوار ايضا وتم تغذيتها بالسلاح والعتاد الى ان وصل الحال فى دارفور الى ماهو عليه الآن من وضع يستثمره للأسف بعض ابنائه لصالح اجندتهم ومصالحهم على حساب أهلهم فى دارفور وفى السودان عامة.
* لذلك لم نكن من انصار هذه التقسيمات التى أحسن نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه عندما ركز عليها لدى مخاطبته للجلسة الختامية لمؤتمر منظمات المجتمع المدني الافريقية التى عقدت مساء السبت الماضي بجامعة افريقيا العالمية عندما اشار الى نواميس الاجتماع البشري وتكامل الادوار وتناصر الشرائح الاجتماعية والانسانية فيما بينها وانه الاساس الذى بنيت عليه استقامة المجتمعات الانسانية وتطورها.
* ان افريقيا التى يراد لها ان تقطَّع من خلال التقسيم بين عرب وافارقة حتى نقع فى الهوة بين الموقعين كما عبر عن ذلك طه وهو ذات التقسيم الذى سبق لنا ومازلنا نحذر منه بين مكونات الأمة السودانية التى هى جماع كل هذه العناصر العربية والافريقية التى لاسبيل الى استقرارها الا عبر التعايش الاجتماعي السلمي الذى بدأت عوامل انصهاره عمليا داخل هذه المكونات بالزواج والمصاهرة فى كل ربوع البلاد.
* إن هذا التنوع الاجتماعي فى نسيج الأمة السودانية الذى وصفه من قبل جيمس واني نائب رئيس الحركة الشعبية رئيس المجلس التشريعي في الجنوب: مثل \"طبق السلطة\" المتنوع الاشكال والالوان وهو مصدر قوتنا ولاينبغي التفريط فيه بالنزاعات والفتن، ولابد من التفريق بين الصراع السياسي المشروع بوسائله المعروفة أوبين تأجيج النزاعات القبلية فى غير معترك
عبد المطلب رباح.