بعد أن أصبح للإنترنت تأثير كبير على الرأي العالمي ودورها في نقل الأخبار العاجلة وتفوقها على الصحف والقنوات في نشر التحليلات والآراء المختلفة في سرعة كبيرة ودون ضابط أو رقيب، أصبحت الحكومة السودانية في أمس الحاجة لموقع إنترنت كبير يستطيع التأثير على الرأي العام ومن خلاله يمكنها عكس اراء غير رسمية أو رسمية لقياس نبض الشارع وجمع المعلومات لوضعها في الحسبان عند إتخاذ القرارات الهامة والتفاعل مع الأحداث القائمة خاصة في ظل وجود مواقع تنشر الكراهية ضدها وتتيح حرية كبيرة للمعارضين وحاملي السلاح في نشر آرائهم وافكارهم التي تخالفها في التوجه بشكل غير مضبوط.
قد تبدو تلك الفكرة متاخرة لأن الحكومة السودانية لم تنجح حتى الآن في بناء موقع إنترنت كبير يكون ذو تأثير على الرأي العام ولن تنجح بحكم أن العمل لا يحتاج إلى أموال فقط وإنما مجهود فني وفترة زمنية طويلة لكي يصل لنفس الموجود على الساحة، فكل المحاولات كانت محدودة في مواقع إخبارية مثل مركز الخدمات الصحفية أو سودان سفاري ولم تكن لتجذب زوار أكثر أو آراء مختلفة لتوجها الحكومي الصارخ، بينما نجد في البوابات السودانية الكبيرة مساحة كبيرة وجذب للزوار بمختلف المواد وليس التركيز على الأخبار فقط.
لكن يا ترى إذا صحت التقارير التي تشير إلى نية وسعي حكومة السودان متمثلة في جهاز أمنها أو حزب المؤتمر الوطني في شراء موقع إنترنت سوداني كبير جاهز، يا ترى ماهو هذا الموقع؟! لنرجع قليلا ونرى ساحة المواقع السودانية الكبيرة.
إذا فكرنا مثلا في أنها تشتري سودانيز اونلاين دوت كوم، هل يمكن أن يوافق صاحب الموقع خاصة وأنه مقيم بأمريكا ويعتبر موقعه ملجأ للكثير من جهات المعارضة الخارجية وناشطي الحركات المسلحة، في راي سيكون ذلك صعبا وقد تكون إستبدلت فكرة شرائه بزرع بعض عناصر الأمن السوداني في الموقع ليردو على المعارضين ويعكسو الرأي الرسمي للحكومة.
وبالنسبة للخيارات الأخرى نجد مثلاً المواقع التالية: الراكوبة ، النيلين ، قمرنا، سودانيز أون لاين دوت أورق
فنجد الراكوبة قد تكون مناسبة لتنوع الموقع ونسبة دخوله العالية من السودان لكن تغلب عليه الشخصية رغم عمومية الإسم. وعندما نتناول النيلين نجد أنه ايضا يناسب الدور الذي تنوي الحكومة شراء الموقع من أجله فالموقع متنوع ويقترب تاريخ انشائه من سودانيز اون لاين دوت كوم وتفوق عليه في الترتيب العالمي لعدة مرات، لكن الموقع مملوك لشركة خاصة وقد تتحفظ كثيرا على فقدانه.
وعندما نعرج لقمرنا نجد أنه في الوقت الحاضر من افضل الخيارات خاصة ترتيبه المتقدم الذي يسبق حاليا النيلين والراكوبة بالإضافة لتنوع الموقع وجذبه لكثير من الزوار حول العالم، لكن هل تكون إدارة قمرنا مستعدة للدخول في تفاوض مثل هذا؟
أما سودانيز أون لاين دوت أورق رغم أن الموقع نشأ كناية في موقع آخر ألا أنه اصبح له وجوده في خارطة المواقع السودانية، وقد لا تتوقع مالكة الموقع سارة منصور المقيمة بأمريكا مثل هذا العرض.
هذا رأي شخصي وحسب علمي. ومن يمكنه إضافة أية خيارات محتملة فاليفعل ذلك . والنقاش مفتوح ، وليت نسمع رأي قمرنا في حال عرضت الحكومة شراء الموقع بمبلغ كبير.
_________________
قد تبدو تلك الفكرة متاخرة لأن الحكومة السودانية لم تنجح حتى الآن في بناء موقع إنترنت كبير يكون ذو تأثير على الرأي العام ولن تنجح بحكم أن العمل لا يحتاج إلى أموال فقط وإنما مجهود فني وفترة زمنية طويلة لكي يصل لنفس الموجود على الساحة، فكل المحاولات كانت محدودة في مواقع إخبارية مثل مركز الخدمات الصحفية أو سودان سفاري ولم تكن لتجذب زوار أكثر أو آراء مختلفة لتوجها الحكومي الصارخ، بينما نجد في البوابات السودانية الكبيرة مساحة كبيرة وجذب للزوار بمختلف المواد وليس التركيز على الأخبار فقط.
لكن يا ترى إذا صحت التقارير التي تشير إلى نية وسعي حكومة السودان متمثلة في جهاز أمنها أو حزب المؤتمر الوطني في شراء موقع إنترنت سوداني كبير جاهز، يا ترى ماهو هذا الموقع؟! لنرجع قليلا ونرى ساحة المواقع السودانية الكبيرة.
إذا فكرنا مثلا في أنها تشتري سودانيز اونلاين دوت كوم، هل يمكن أن يوافق صاحب الموقع خاصة وأنه مقيم بأمريكا ويعتبر موقعه ملجأ للكثير من جهات المعارضة الخارجية وناشطي الحركات المسلحة، في راي سيكون ذلك صعبا وقد تكون إستبدلت فكرة شرائه بزرع بعض عناصر الأمن السوداني في الموقع ليردو على المعارضين ويعكسو الرأي الرسمي للحكومة.
وبالنسبة للخيارات الأخرى نجد مثلاً المواقع التالية: الراكوبة ، النيلين ، قمرنا، سودانيز أون لاين دوت أورق
فنجد الراكوبة قد تكون مناسبة لتنوع الموقع ونسبة دخوله العالية من السودان لكن تغلب عليه الشخصية رغم عمومية الإسم. وعندما نتناول النيلين نجد أنه ايضا يناسب الدور الذي تنوي الحكومة شراء الموقع من أجله فالموقع متنوع ويقترب تاريخ انشائه من سودانيز اون لاين دوت كوم وتفوق عليه في الترتيب العالمي لعدة مرات، لكن الموقع مملوك لشركة خاصة وقد تتحفظ كثيرا على فقدانه.
وعندما نعرج لقمرنا نجد أنه في الوقت الحاضر من افضل الخيارات خاصة ترتيبه المتقدم الذي يسبق حاليا النيلين والراكوبة بالإضافة لتنوع الموقع وجذبه لكثير من الزوار حول العالم، لكن هل تكون إدارة قمرنا مستعدة للدخول في تفاوض مثل هذا؟
أما سودانيز أون لاين دوت أورق رغم أن الموقع نشأ كناية في موقع آخر ألا أنه اصبح له وجوده في خارطة المواقع السودانية، وقد لا تتوقع مالكة الموقع سارة منصور المقيمة بأمريكا مثل هذا العرض.
هذا رأي شخصي وحسب علمي. ومن يمكنه إضافة أية خيارات محتملة فاليفعل ذلك . والنقاش مفتوح ، وليت نسمع رأي قمرنا في حال عرضت الحكومة شراء الموقع بمبلغ كبير.
_________________